■ سابقاً ■
" أرى ان والديك يتركانك كثيرا بمفردك ؟
ركل الباب بطرف قدمه فاتحاً اياه بقوة عكس سيره الهادئ وهو يدخل الى الغرفة...كان يفك ازرار كميه قبل أن يرفعها
جائلاً بناظريه في أرجاء المكان بسخرية نظر لريو الذي كان يجلس أمام حاسوبه وقد تبعثرت جلسته بفزع !..
اوقع الكوب الذي كان بيده بينما دفع نفسه بكرسيه للخلف" ماللعنة !!! كيف دخلت لمنزلي؟.! اين الحراس !!! كيف سمحتم له بالدخول!!!!"
ارتفع صراخه والخوف واضحاً عليه لدرجة جعلت من سيباستيان يضحك مقترباً
نظرة واحدة ستجعلك تعرف انه طفل مدلل لعائلة ثرية..ولم يحتج سيباستيان النظر اساساً فقد رآه مسبقاً...طفل مدلل لا يرى اي عواقب لافعاله...لابد من انه اعتاد على الهرب بكل ما يفعله لوجود من يتستر عليه...
" آه بحقك لا تستهن بي لهذه الدرجة..."
قال بسخرية مبتسماً وهو يقترب منه بروية.
عاد الآخر بكرسيه المدولب بصعوبة للخلف بينما إحدى يديه تمتد بحثاً عن هاتفه..." ماذا تريد مني!! "
التوتر كان واضحا عليه وهو يعرف تماما ماذا يريد...لما هو هنا وماذا سيفعل...
" اممم...لا اعرف ربما اخذك لموعد؟..."
نظر لساعته ثم دس يديه بجيوبه مستمتعاً بأرتجاف من امامه لرؤيته فحسب...
عض على شفته السفلية يمنع نفسه من الضحك بصعوبة يحاول رسم تعبير جدي بعد أن وقف امامه..." آه....لا يجب أن اضحك!..."
مسح وجهه بكف يده وابتسامته لا تزال واضحة وهو يتمتم بين نفسه : لا يجب ان اضحك ..انه مراهق لعين...
اي احد سيقف أمام سيباستيان الآن سيعرف انه ليس سوي والف تعبير يرتسم على وجهه لما يفكر به فحسب...
مد سده ملتقطاً هاتف ريو من يده بعد أن رفعه بيدين مهتزة كي يتصل بالشرطة لكن وبكل سهولة رماه جانباً قبل أن يمسكه من ياقته رافعاً اياه من كرسيه بيد واحدة جاعلاً منه يصرخ بخوف يحاول ابعاده.." مبكر على الصراخ سيد ريو!..."
لم تكن قدما ريو المكسورة تساعده على المقاومة..ف حتى لو نجح بأبعاد يديه عنه وهو ما لم يفعله لن يتمكن من الهرب ..
ولم يبدو على سيباستيان اي نوايا للتساهل معه نظراً لعمره كما توقع جون ان يفعل !.
وقف مصدوماً في نهاية الرواق ينظر له وهو يجر ريو وكأنه كيس قمامة خلفه من قميصه بينما الآخر كان يصرخ برعب الماً وخوفاً مما ينتظره...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...