لاحظ سيباستيان محاولات ليلي الفاشلة لاخفاء نفسها في مقعدها بعد أن لمحت جون من بعيد..
ابتسم بخفة وصف سيارته أمام باب المنزل بالضبط حيث كان يقف..
لعنت بصوت مسموع بعد أن تلاقت اعينهما ليبتسم ملوحاً لها بيده والاستغراب بادي على وجهه...من المفترض أن ليلي نائمة في غرفتها ترفض لقائه!...
كان سيغادر بعد أن اخبره ماتركس بالامر لكن لم يكد يتحرك حتى رآها خلفه...لما كذبوا عليه سابقاً ؟؟
ها هي ليلي ...ومع سيباستيان؟...
" الن تدخل السيارة للمنزل !..."
تسائلت بترجي تنظر له ليبتسم بخفة نافياً برأسه : علي الذهاب...مستعجل قليلاً...
قال وابتسامة الاستمتاع مرسومة على وجهه يريدها أن تنزل بقميصه تسير به أمام الجميع! وخصوصاً امام جون الذي يصغره بخمسة عشر سنة!..
أطلقت انفاسها معيدة شعرها للخلف ثم شدت على ما تحمله كي تنزل
ليحدث ما يكون...لا يمكن للوضع أن يكون اسوأ..!
استطيع رؤية ابتسامة جون تزال تدريجياً من وجهه بكل خطوة اتقدم فيها نحوه...
انزل يده التي كان يرفعها ببطئ واستطيع رؤية الصدمة بوضوح...ارجوك...لا تنظر إلي هكذا....وقفت امامه وابتسمت بتكلف واضح متظاهرة أن لا شيء يحدث !
" ماذا تفعل هنا من الصباح !.."
تسائلت وشعور فضيع أن وجهي سينفجر من الحرارة التي أشعر بها تندفع لتتجمع فيه !...
" لقد...أتيت لرؤيتك..."
قال ونظراته تتفحصها..بلل شفته وتسائل بشيء من التردد فلا يريد سماع ما يفكر به : لما ترتدين قميصاً رجالي ليلي ؟!...
" آه...لقد..اضطررت لتغيير ثيابي اتسخت! ولم يكن لدي شيء آخر..تعال لندخل لا تقف هنا..."
اشارت له بيدها تحاول تغيير الموضوع بيأس لكن تساؤلاته ازدادت فحسب حيث اوقفها بصوت ثابت : ماذا تقولين ؟ اين كنتِ ؟..
" ماذا تقصد! لم أكن في مكان ما! هل تريد الدخول ام لا.."
" هل كنت مع سيباستيان ليلي؟ في منزله ؟!!.."
التفتت له دون اجابة ليقترب منها أكثر: كنت معه ؟ لما ! ماذا يحدث بينكما !!!
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...