في الوقت الذي كانت به ايميليا مع زوجها السابق..كان سيباستيان أمام مدرسة ليلي مع بعض من رجاله مغلقين جميع الابواب منعاً لأي احد من الخروج...
كانت الساعة قريب التاسعة صباحاً عندما خرج ناظر المدرسة مسرعاً بعد أن استدعاه الحارس بقوله أن هناك من يهدد الطلاب...
مبالغة نعم ف لم يكن هناك تهديد بالوضع حتى الآن
أمر بعض من رجاله إغلاق أي مخرج ومنع اي احد من الخروج ببساطة حتى يضع يديه على من لمسوا ليلي...." مالذي يحدث هنا!!...."
صرخ بغضب وهو يدفع احد الرجال كي يخرج لرؤية المسؤول عما يحدث ...
كان المدير في نهاية عقده الخامس منظره متماشي مع مكانته ثياب انيقة ومريحة لعمله أبعد نظارتيه النحيفيتين جانباً بعد أن وقف أمام سيباستيان الذي رمى سيجارته داعساً عليها وهو ينفث ما تبقى من فمه جانباً..." من الواضح انك السبب وراء ما يحدث !..."
قال ناظراً له بشمول ليبتسم بوجهه بخفة مأكداً ما يقول ..
" أبعد رجالك من هنا قبل أن اتصل بالشرطة! هذه مدرسة مالذي تظن نفسك فاعل ؟!!..."
قال بنبرة غاضبة جاعلاً من نظرات الآخر تسترخي بلا اهتمام بوجهه...
عقد كلا حاجبيه عندما قال بهدوء مقترباً منه : مدير المدرسة ؟!..
تسائل بنبرة ساخرة وهو يتفحصه من اخمص قدميه حتى رأسه
" وانت رجل عصابة ام ماذا؟! لما تغلق المدرسة؟!..."
" الا تعرف ما يحدث داخل مدرستك؟!.."
تسائل داساً كلا يديه بجيوبه ولم يكن ينتظر منه جواب حيث اكمل متقدماً نحوه بخطوات بطيئة : كمدير للمدرسة ...الا تراقب ما يحدث بين الطلبة؟!...
" ماذا قد يحدث ؟!..."
قال بأستغراب بعد أن عاد خطوتين بشيء من التوتر من الاخر..
" كما توقعت...."
هز رأسه بخيبة ملتفتاً إلى السيارة التي اصطفت ونزل منها جون مسرعاً بملامح مشوشة لما يراه !..
انحنى بخفة للمدير قبل أن يتسائل مقترباً من سيباستيان عما يحدث!.." ارني اشكالهم..."
قال لجون الذي استغرب أكثر غير قادر على التفكير بشكل مستقيم لوقوف مدير مدرسته امامه ...
" ماذا تفعل هذا غير قانوني!..."
همس بخفة وقبل أن يجبه تدخل المدير مقترباً يسأله عن اسمه
وضع إحدى يديه عل كتفه جاعلاً منه ينكمش على نفسه وهو يتسائل بشيء من القلق : ما اسمك يا فتى ؟ انت طالب هنا صحيح؟!..
أنت تقرأ
LILY
Romantikانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...