في الصباح الباكر وقت المدرسة كان جميع الطلاب متجمعين أمام المدخل بصدمة حولهما... معضمهم يتفرجون دون رد فعل شامتين فقط فهما ليسا بالشخصين المحببين للأغلبية....
ريو ويونغ...
مرميان امام المدرسة بدمائهما كلاهما عاجزان عن رفع انفسهما من الأرض.....
الجميع اعتقد للبرهة الأولى انهما تشاجرا بينهما لكن كلما حدقت أكثر كلما بدا الامر وكأنهما ضُربا من قبل طرفٍ ثالث...
كلاهما بأقدام مكسورة ووجه لا يرى من الدماء...
وعلى ملابسهما كُتب بخط واضح " متحرش " جاعلاً منهم عبرة للمدرسة كلها....
كانت ليلي في هذا الوقت مع جون الذي هرب من المدرسة يتنزهان ثم عادت للمنزل مساءً ...
تعكر مزاجها بعد ان تلقت التوبيخ وجرت نفسها لغرفتها تريد أن تنفرد...
لكن سيباستيان تبعها....والان هي متسطحة على سريرها وهو يعتليها بنظرات هائمة مثارة حد اللعنة يحدق بلطافتها واحمرارها الشديدين...
" اا.. بتعد..."
نطقت بتوتر وصعوبة مزيحة وجهها للجانب تفادياً عينيه
انزل رأسه قليلاً حتى لاحت انفاسه وجهها وهمس بخفة : اتعرفين...لم اسمعكِ تنطقين اسمي منذ اتيت...." هاه!..."
نطقت بأستغراب وعيونها كانت تهتز من الخوف ليبتسم مقبلاً اياه بخفة على فمها ثم رفع نفسها عنها مغدراً تاركاً اياها تحدق خلفه بصدمة...
ماذا فعل؟ ما الغرض من فعلته!!!!..
امسكت بفهمها باطراف اصابعها وقلبها كان يخفق جنون....
هذه ليست المرة الأولى التي يقبلها بها...لكن ليس وكأنها اعتادت الأمر او تقبلته! لا يزال يجن جنونها كلما اقترب منها......
" اه ....نعم شكراً لأخباري ..."
اغلقت هاتفها والتفتت لسيباسيتيان الذي تسائل : من...
قال بعد أن قبلها على رأسها بخفة لتتنهد وهي تخرج لنفسها سيجارة من العلبة : أستاذ ليلي...
" استاذ ليلي!؟...ماذا يريد؟..."
قال باستغراب وهو يرفع زجاجة الشراب من الطاولة ليسكب القليل لنفسه..
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...