لقد كبرت وانا أرى امي بصورة شخص بارد مهمل وقوي بالان ذاته...لا تحب سوى نفسها ولا تفضل احداً عليها وهذا كان صحيح من تصرفاتها معي ...انا ابنتها الوحيدة...
لكن لما أرى أن الأمر يختلف في الايام الاخيرة؟
ظننت انها تركت والدي لانه اهانها بضربها وكنت أرى هذا كشيء جيد ورائع أي امرأة عليها فعله لكن الوضع يبدو مختلفاً؟!..
هل تحملت والدتي اعتداء والدي الواضح عليها بالفعل؟ ألم تتركه هي بل هو من هجرها رغم سوء معاملته!؟
اضربها والان تبكي عندما عاد؟ تبكي لانه يشتتها؟...
حسناً...لما يغضبني الامر؟ لما انت غاضبة ليلي...ها انت تفعلين المثل بالضبط وتتقبلين الضرب بكل هدوء الفرق الوحيد انه ليس من شريككِ...
فتحت عينيها تحدق بأرجاء غرفتها بتشوش.
آخر ما تتذكره انها كانت بين احضان سيباستيان ماذا الان؟...
كانت وحيدة على سريرها والاضواء مطفئة...
هل نامت بحضنه بالفعل؟....
هذا الأمر الذي كان سيكون شاعرياً لأي فتاة تراه مقرفاً الآن....وكأنها تستوعب ما يحدث عندما تترك وحيدة في نهاية اليوم...
ما تفعلينه مقرف ليلي....حقيقة انكِ تبنين مشاعر له امر مقرف !!
حسناً...لكن ما الجديد..سيعود وستلين مجدداً بين لماسته..ككل ليلة تقرر بها الرد وضرب كل من يضايقها لكن عوضاً عن ذلك تقف امامهم كدمية بنياتا تستقبل اللكمات بسعادة ...
مددت جسدها تنظر للساعة التي تجاوزت الثالثة صباحاً..
ولم يكن ما تشعر به شعوراً محبب...
حملت نفسها نحو المطبخ بنصف اعين مفتوحة تبحث عن شيئٍ منعش لشربه..
سارت وسط الممر الذي كان هادئاً ومظلماً لتأخر الوقت امسكت بدرابزينالدرج تنزل بهدوء خوفاً من أن تقع وقبل أن تخطوا آخر درجات توقفت تفرك عينيها عندما لاحظت الباب الداخلي يفتح...
عقدت كلا حاجبيها تنظر للساعة تتأكد من الوقت ف من قد يأتي على الثالثة؟؟..
هل هو سيباستيان؟...امالت رأسها قليلاً لرؤية افضل وكلا عينيها توسعت لرؤية والدتها تدخل مترنحة للمكان....
من الواضح انها ثملة....
ضيقت عينيها لرؤية افضل عندما اتأكت امها على الاريكة بعد أن رمت معطفها وحقيبتها عليها ...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...
