دخلت للمنزل تجر نفسها بعد أن اخذت سيارة أجرة من المدرسة
وقفت في منتصف غرفة المعيشة والمنزل كان واضحاً انه فارغ...مشت خطوتين قبل أن تنهار ارضا فقدميها ماعادت تحملانها أكثر...انهارت وسط المكان ممسكةًبرأسها تصرخ بجنون وتبكي على ما يحدث معها ...
ضربت رأسها أكثر من مرة بأنهيار وتكومت على نفسها وسط المكان متألمة بكل جسدها بسبب ما حدث لم تشفى جروحها القديمة لكنها حصلت على المزيد...
كانت تبكي بجنون تندب كل ما يحدث فلا شيء يسير كما تريد..
استمرت على وضعها هذا حتى تحول صراخها إلى شهقات خفيفة وتخدر رأسها من الأرضية الباردة...اغمضت عينيها تتنفس بقوة وتعب وكانت ستنام مكانها لو لا رؤيتها
ماري الخادمة تسقط ما بيدها وتهرول نحوها صارخة بأسمها...لم يكن احداً بالمنزل حتى الخدم....ف لا أحد موجود ولم يتوقعوا عودة ليلي قبل بضعة ساعات لكن صدف دخولها للمنزل لتنهي اعمالها وأول ما رأته كان جسدها متكوماً على الارض امامها....
ركضت نحوها بعد أن أشعلت الاضواء وكانت بحالة مزرية...
كانت ليلي مبللة بالكامل وهناك بعض الدماء تسيل منها لا تعرف من اين....
" يا إلهي .....ماتركس؟ من بالخارج اي احد !!!! "
صرخت ماري تحاول رفهها٦من الارض لكنها كانت مستسلمة تماماًرغم استيقاضها ...
لم تعرف الآخرى ماذا تفعل وكيف تتصرف مع هذا الموقف...انزلت رأسها الذي كانت ترفعه ارضاً بهدوء وخرجت تركض بسرعة تنادي احداً للمساعدة...
سرعان ما كان الجميع متجمعٌ حولها تكفل ماتركس بعد أن ابعدهم عن الطريق بحملها...
صعد مسرعاً ونادى على ماري لتساعده بتغيير ثيابها...
وضعها على المقاعد التي في الحمام ورفع رأسها نحوه بعد أن دنى على ركبتيه امامها هامساً " انستي....انظري الي كيف تشعرين!؟"
تسائل بصوت منخفض محدقاً بها تحدق للاشيء ويكاد ينفجر غضباً والم على مايراه.....
غيرت ماري ثيابها بعد أن جففتها تماماً واخرجتها لماتركس الذي كان ينتظر بغرفتها ...ما ان رآها حتى جعلها تستلقي على السرير ورفع هاتفه متصلاً بالطبيب ليحضر...
اغمضت ليلي عينيها بعد أن وضعت ماري الغطاء عليها لتدفئتها وهمست بصوتٍ بالكاد لاح مسامع ماتركس...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...