" عليّ الذهاب للنوم!!..."
دفعته بخفة بالكاد حركته وهي تهمس بخفة شديدة دون أن تنظر إليه ابتعد للخلف قليلاً محدقاً بها بأبتسامة خفيفة قبل أن يمسح على رأسها بلطفٍ متسائلاً: الا يزال الوقت مبكر؟..
" انا نعسة..."
إجابته لينزل يده حيث جيبه دون اجابة عندها ابتعدت فوراً تركض نحو غرفتها
اغلقت الباب ووقفت خلفه تتلمس شفتيها بأطراف اصابعها ودون شعور منها كانت هناك ابتسامة على شفتيها واسعة !
اغمضت كلا عينيها قبل أن ترمي نفسها على السرير بحماسٍ غبي !" لا ليلي ! هل يعجبكِ الامر بالفعل الآن!!!..."
يومها عادت ايميليا للمنزل متأخرة وثملة...
لم تتحدث مع سيباستيان او تخبره انها التقت بزوحها السابق...وهو بدوره لم يهتم كثيراً للوضع وقتها...قال يحدثها صباحاً بعد أن تصحوا...تحضرت ليلي بعد أن استيقظت صباحاً للمدرسة بشيء من التردد المعتاد....
جلست على طاولة الفطور وكانت الوحيدة الجالسة...
في العادة يجلسون قبلها ...استغربت الموضوع لكنها اكلت طعامها ونهضت لتغادر.....
التفتت قبل أن تفتح الباب لتخرج إلى اصواتهما التي اقتربت..
من الواضح انهما كانا يتكلمان في غرفتهما وخرجا يكملان حديثهما على المائدة...
لم تركز كثيراً فقد اختصرت ايمليا الكلام ما ان لمحتها وجلست مكانها... وكذلك فعل سيباستيان الذي ابتسم لها متسائلاً
" هل تناولتِ فطوركِ؟.."
اومئت له بخفة ثم أكملت طريقها بعد أن سمعته يقول
" حظاً موفقاً...اتصلي بي ان حدث شي..."
لم تكن تستطيع التركيز في اي شيء وقتها...صعدت السيارة ونزلت منها وقالها يفكر بشيء واحد فقط...سيباستيان...
اللعنة...الأمر مقرف لما افكر انا به الان؟!!..
شدت على تنورتها المدرسية وهي تلقي نظرة حذرة لداخل فصلها..
توسعت عينيها قليلاً تندر لريو جالساً في مكانه لكن على كرسي متحرك وحوله رفاقه عدا يونغ..
ابعدت رأسها للخلف ما ان رفع رأسه نحوها وكأنها تختبئ منه..
امال رأسه قليلاً ينظر لطرفها الذي كان واضحاً من خلف الباب لترتفع شفتيه بسخرية!...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...