عادت للمنزل بسيارة اجرة وعندما وصلت أدركت تسرعها فالمنزل فارغ...بالطبع...الجميع بالعمل...لن يعود الا بعد بضع ساعات...
تنهدت تحدق بالوسط وهي تفكر بالموضوع أكثر....هل كان سيباستيان؟..هل هو من ضربهما؟...
لا تعرف لكن هذا الأمر اول ما اتى لبالها...ضلت تفكر بين نفسها واستبعدت الأمر أكثر من مرة ف لما قد يفعل هذا ؟ لقد ضربهم نعم لكنه تركهم واخذها للمنزل ...من المستحيل أن يكون عاد لهما صحيح؟!.....اه...هذا الشعور المزعج الذي يخبرني ان له يد بالامر لا يعجبxني؟!..
تنهد تجر نفسها لتغير ثيابها ثم نزلت ورمت نفسها على الاريكة أمام التلفاز بعد أن احضرت بعض الطعام لنفسها..
لفلفت نفسها بغطاء احضرته معها ثم جلست تأكل وتشاهد فلماً عشوائياً شغلته...
لم يكن الاستيقاظ براحة او الشعور بالامان خياراً لليلي فمنذ أن انفصل والداها هي تستيقظ بانزعاج من النوم وشعوراً يثقلها...
رغم أن علاقة والديها لم تكن بالعلاقة اللطيفة...نشأت وسط الكثير من المشاكل والصراخ في أرجاء المنزل ...لكنها كانت تنام كقتيل كل ليلة...
لم تتوقع أن ينفصل والداها...حتى أتى اليوم الذي فقد بها والده أعصابه لثواني وامها من كانت تقف امامه..
وحدث الأمر انه ضربها بقوة تاركاً اثراً لا يمكن ازالته على ضهرها...
هذا ما جعلها تطلب الطلاق وتبتعد عنه رغم إصراره على الحفاظ على علاقتهم....
شدها صوت فتح الباب الخشبي الداخلي للمنزل الأمر الذي جعلها تنهض فزعة وكأن لصاً اقتحم المكان...
متى نمت انا هنا!!
نظرت ولا يزال الفلم يعمل...
مدت راسها وماهي إلا ثواني حتى اقتربت اصوات الكعب الذي ميزته فهو لوالدتها...
توقفت لثوانٍ تحدق بأبنتها التي كانت تحدق بها بدورها...
تبدو...بحالة سيئة...كل مكياجها قد ساح تقريباً...
" لما انتِ هنا ولستِ في المدرسة !!!..."
تسائلت بغضب واضح تقترب أكثر لتنكمش ليلي على نفسها دون اجابة...
تنهدت بقوة تعيد شعرها للخلف قبل أن تستأنف خطواتها مبتعدة وهي تقول : سأعود متأخرة الليلة...لا تنتظروني...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...