كانت ماري قد جن جنونها وهي تغسل جسد ليلي وشعرها بماء دافئ مزيلة كل الشراب الذي كان يغطيها وبالكاد تسيطر على نفسها من الانهيار لوضع الآخرى التي لم تكن بوعيها ابداً لكمية الكحول التي شربتها!.....
غيرت ملابسها لشيء مريح ووضعت عليها أكثر من غطاء وخرجت من غرفتها بعد ان اطفئت الضوء لترتاح...
لم يكن هناك احد بالمنزل...ايميليا في العمل وسيباستيان واوصلها وغادر مسرعاً من المنزل !...
دخل ماتركس الذي رأى سيباستيان يحمل ليلي سابقاً بقلق نحو ماري التي خرجت لتوها من غرفتها بحاجبين معقودين متسائلا : هل الانسة بخير ؟ ماذا حدث ؟..
قال لتتنهد الآخرى بقولها: المعتاد ماتركس...
" لما أحضرها زوج والدتها اذاً ؟ هل ذهب لمدرستها ؟؟ "
" ما ادراني...لقد القى كلامه علي وغادر لم أفهم شيء ..."
قالت وهي تدفعه خارج عتبة الباب بأنزعاج مشيرة لقدميه وهي تقول بغضب: كم مرة قلت ان تخلع خذائك عندما تدخل المنزل ! مسحته لتوي!!!!..
أشار لمن كان يقف خلفه برأسه وهو يرخي ربطة عنقه محدقاً باللذين امامه...
تحرك من أشار له رامياً بعض الماء عليهم جاعلاً منهم يشهقون بقوةٍ مستيقظين من اغمائهم...
فورما توضحت الرؤية لهما حتى بدئا بالتوسل بالصراخ واللعن لتركهما...
كان كل من ريو ويونغ مربوطان إلى كراسيٍ خشبية داخل بناء متهالك والدماء تغطيهما من شدة الضرب الذي حصلا عليه...تنهد سيباستيان مبتسماً بسخرية وهو يسحب زناد مسدسه الذي جعل من يونغ يبدأ بالبكاء متوسلاً للمغفرة وريو يصرخ بغضب وجنون : أين ذهبت شجاعتكما وقد اجتمعتما على فتاة بمفردها!!.
" اااه... اللعنة عليك...اطلق صراحنا الآن!! هل تعرف من هما والداي !!!!!..."
كان ريو الذي يبدو مغروراً بوضوح يصرخ محدقاً بسيباستيان...
الذي أفلت شعر يونغ واقترب منه بخفة جاعلاً منه يرتجف..."...الم يكونا والداك بعطلة؟!...هل سينقذانك الان؟!.."
قال ممسكاً بفكه وابتسامته تتوسع فحسب لرؤيته بهذه الحالة...
" ماذا ستفعل اذاً ؟! هل تريد قتلنا ؟! لم نفعل لها اي شيء ! من تكون انت اساساً لما تتدخل !!!!..."
" قتلكما فكرة رائعة....لكن هذا سيجعل ليلي والجميع يتسائلون عن اختفائكم لذا....
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...