" لن تنزل معي !!.."
تكفل سيباستيان بأيصالها للمدرسة ف هو يريد أن يرى الأمر بنفسه وهذا كان أول ما قالته عندما اوقف السيارة...
عقد كلا حاجبيه محدقاً بها لتقول من جديد شادة على حقيبتها بتوتر واضح : هيا عد الان...شكراً لأنك اوصلتني ...
قالت وكانت ستنزل لكنها لاحظت انه أطفأ السيارة استعداداً للحاقها الأمر الذي جعلها تلتفت له مشددة بعينين تهتز من الانزعاج: قلت لن تنزل معي !!!.." سأنزل...ماذا ستفعلين؟ تصفعينني؟!..."
الأمر الذي صدمه أنها فعلتها بالفعل ....صفعته بقوة صارخة به دون شعور منها " لا تتصرف كأنك والدي ايها اللعين!!!..
حسناً...لا يستطيع التعبير عن صدمته الان...لقد صفعته فعلاً هذه الصغيرة !
التفت لها دون تصديق بينما هي كانت تحدق به يعينين تنفثان النار بشراسة...امال رأسه قليلاً قائلاً بصوت هادئ وبالكاد يسيطر على نفسه أن لا يساويها بكرسيها بلكمة من شدة الانزعاج...: رؤية اصراركِ هذا تجعلني أكثر رغبة بالنزول...ما خطبكِ؟..لما تخافين لهذه الدرجة من اكتشافي للامر!؟..
" اغرب عليكَ اللعنة...!."
ثالت بلا اهتمام ونزلت تهرول وكأنها تهرب منه نحو مدرستها وما جعلها تسرع أكثر أنها سمعت صوت باب السيارة يفتح ويغلق من خلفها....نزل بالنهاية...
توقعت ان يتكلم مع المدير أو الاساتذة....لكنه اقترب منها بعد أن اوقفها من حقيبتها بقوله : اريني أشكالهم ....
وسعت عينيها بصدمة واحراج في الان ذاته ف الجميع دون مبالغة وقف يحدق بهم ....
التفتت تنظر للطلاب الذين يتهامسون بالأمر وما لاح مسامعها كلمة وسيم تتهافت لاذنها كرصاصات.....
رائع....
التفتت له بملامح كأنها تتوسله أن يبتعد ليقول : لا تبكي ..اريني أشكالهم فحسب وسأغادر !...
قال بأنزعاج لتبعده رافعة رأسها ببطىء...تشير إلى أحد الجوانب دون أن تجعل الأمر واضح....
التفت سيباستيان بعينيه نحو من تشير إليهم وتوسعت ابتسامته الساخرة محدقاً بمجموعة طلاب كانوا يسيرون بمسافة بعيدة بعض الشيء عنهم...
" هذه الشلة الفاشلة؟..."
قال بسخرية لتومئ له بخفة..
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...