" هل تشعرين بحال افضل صغيرتي؟ "
نظرت لامها بأستغراب دون أن تنطق لتبتسم الآخرى ساحبةً سيباستيان من يده
" غيري ثيابكِ واتبعينا سنتناول الطعام..."
قالت وتركتها ببساطة تحدق بالفراغ
" هل قالت والدك ام انها أثار الكحول من البارحة !.."
اخذت حماماً ولا تزال تحدق بصدمة ...اعني هكذا دون مقدمات!!!
خرجت لتغير ملابسها لشيء منزلي مريح ووقفت بعد ان وضعت على جسدها فستان ابيض مريح امام المرآة...
تنهدت تمرر يدها على شفتها المجروحة...رغم كل الكدمات لكن هذا الأكثر ايلاماً لها الآن....
امسكت بصدرها غير مصدقة ان هناك اضلاع مكسورة بينما تتجه نحو الاسفل حيث البقية....
اتجهت للمطبخ ولاحظت أن الطاولة شبه جاهزة ووالدتها ومن معها يقفان سوية عند رف المشروبات...
سحبت الكرسي وجلست بهدوء شديد منتظرة قدومهما لتفهم ما يحدث..
لكن يبدو انهما يريدان الفهم ايضاً....
جلست امها على يمين سيباستيان الذي ترأس المائدة وما ان فعلت حتى تسائلت: ماذا حدث ليلي!؟
هذا ماقالته تشد انتباه ابنتها التي رفعت رأسها من قدميها نحوها بأستغراب....
انها تعرف انها تعرضت للضرب....وليلي تعرف انها تعرف...
" ل..لاتشغلي بالكِ..."
قالت بتردد وألقت نظرة سريعة إلى سيباستيان الذي كان متكئاً يحدق بها بأبتسامة بالفعل !...
الأمر غريب...آخر مرة اتت ليلي بكدمة طردتها من المنزل كي تتعلم ان تواجه الحياة كما تقول....
حسناً...ايميليا ام مهملة...لكنها قاسية عندما تحاول التصرف كأم !
لم تكن ليلي مرتاحة بالجلوس مع رجلٍ غريب يحدق بها اثناء تناول الطعام والأمر المزعج ان والدتها لا تعرفها عليه!
ظنت انه يحدق لكون منظرها مزري بهذه الاثار لكن كان له رأي ثاني تماماً...
بللت شفتيها ومدت يدها نحو زجاجة الشراب لتسكب لنفسها البعض لكن يد أخرى سبقتها اليها...
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...