مرر يده يمسح على وجهها بلطف بينما ابتسامتها تتوسع شيئاً فشيئاً لنعومة الموقف...
" هذه ليست مرتي الأولى لاحتسائه تعرف ذلك...."
" صحيح.....احتسيتي مسبقاً مع ذاك المخنث ..."
قال وقد دنى قليلاً جالساً امامها ليصبح بمثل مستواها..
عقدت كلا حاجبيها تدفعه قليلاً بقولها: جون رجل رائع...لما تكرهه!." كما قلت...مخنث لعين...يزعجني قربكما..."
" لكنه صديقي الوحيد تعرف هذا..."
" ماذا اذاً؟ عشت طيل هذه السنوات بلا صديق...ستتحملين الوضع جيداً...."
اغمضت عينيها بنعاس أكثر من مرة محدقة به بفم فارغ لا تعرف ما تقول...يا لوقاحته...
لم يكن الجو يحتاج لشيء لازادة الوضع سخونة...سيباستيان يشتعل ناراً كلما رآها فمابالك بحالتها هذه؟ وفي منزله وعلى فراشه!
بينما ليلي...شوقها له من الايام الماضية والكحول يجعلانها تتشبث به بطريقة كانت ستكره نفسها لفعلها...وضعت كلا يديها حول رقبته ونظراتها الثملة كانت تقول كل شيء .
تبادلا النظرات لثوانٍ قبل أن ينزل عينيه جائلاً بهما على جسدها
مرر يده بخفة على ضهرها ثم بخفة احاطها بكلا ذراعيه مقرباً اياها منه حتى اجلسها على قدميه...هربت ضحكة خفيفة من فمها اختفت عندما تسائل ضاغطاً على ساقها بأحدى يديه ..
" هل هربت من المنزل صغيرتي ؟..."
" لما تهتم لهذه التفاصيل !..."
قالت مريحة رأسها على كتفه جاعلة من سيطرته على نفسه تزداد صعوبة فحسب..
أخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول معتدلاً : والدتك ليست في المنزل على ما اعتقد؟...
" متى كانت بالمنزل اساساً..."
" صحيح..."
قال ويده وجدت طريقها على ضهرها بأريحية...
" هل يمكنني أن اسكن معك ؟.."
تسائلت ولم تتوقع سماع ضحكته الساخرة بعدها...لكنه فعل ...ضحكة صغيرة قبل أن يتسائل مسايراً اياها: بالطبع...منزلي مفتوح لك اي وقت...
" هذا مريح....فكرت كثيرا اين قد اذهب بعد أن تحضر والدتي ادوارد..."
" ستفعل اذاً..."
أنت تقرأ
LILY
Romanceانتِ هي المشكلة! ..سكوتكِ..ايمائتكِ الضعيفة وردودكِ الواهنة...تستحقين كل ما يحدث لكِ ليلي...انتِ من تدفعين الجميع للتمادي وكأنكِ تحملين دعوة !.. استستمرين بالسكوت؟...هذا ليس حباً..هذا تحرش... هذه ليست حياة ثانوية اعتيادية هذا اعتداء!.. وهذه ليست طبي...