في قلبي رجل 🔞

البارت التاسع

زينب( بغضب ): ما سوقكش

عمر: احح كليتيها امسخوطة

ما رداتش عليه بقات غير ساكتة و هو خرج ، لبسات حدائها و هزات تيلفونها و الفلوس و خرجات بشوية بدون ما دير الحس نزلات للدار التحت شافت مها مشغولة في الكوزينة و سمعات صوت الماء في الحمام اكيد باها غادي يكون فيه ، مشات كتجري جهة الباب بلا حس حتى خرجات ، خرجات من دربهم للشارع و شدات طاكسي عطاتو العنوان..

نزلات جنب عمارة كبيرة مشات للباب كانو مجموعة من الأرقام كل شقة و رقمها وصونات لواحد منهم في لانطرفون ولكن بذون جدوى حاولات و نفس شي حزنو ملامحها و دارت كتشوف في ظلام نزل و ما عندها فين تمشي و لا رجعات للدار غادي الموضوع يكبر، حتى تسمع صوت انثوي في لانطرفون

- شكوون ؟

زينب( بتاسمات بفرحة ): انا زينب

حلات ليها الباب و مشات للمصعد طلعات لطابق شقة ، دقات في الباب بشوية حتى تفتح و قالت بابتسامة و احراج

زينب: غيثة سمحيليا جيت عندك في هد الوقت

دخلات هي وياها و جلسو كتعاود ليها سبب مجيئها و حابسة البكية و غيثة متعاطفة معاها حتى عاودات ليها على الحل لي دارت لباها باش ما يضربهاش و هي تضحك و سكتات و قالت

غيثة: واش نتي ما عندكش العقل ؟؟ شنو هي تعراي على باك ؟

زينب: و ماكانش عندي الحل زايدون ما شافش كلشي كنت مغطية ديكشي بيديا

غيثة: ههههه لا هادي بزاف ، ايوا خالتي نجمة اش دارت ؟

زينب ( بانفعال ): اش عندها ما ديير هادييك تسرط ليها لسان

غيثة: سمعيني مزيان هد لاج لي نتي فيه دبا ماشي ديال تفلية ديال قرايا تبعي قرايتك هي لولة و نساي عليك دوك البراهش اشنو كتسناي من برهوش قدك قدو

زينب( كتفرك يديها باحراج ): انا كنقرا اختي غيثة غير كنبغي نضحك و صافي

غيثة: نهار تقراي و تسالي ديك ساعة ارا ما ضحكي حيت ضحك و القرايا بجوح ما كيتجمعوش

حركات راسها بانه فهمات و مشات غيثة كتحط لعشاء فق طبلة ، و جلسو كيتعشاو بجوج و زينب نسات باها و رجعات كضحك و تشكر في طياب غيثة ،

زينب: احسن لازانيا كليت في حياتي هي هادي ، تبارك الله عليك

بتاسمات ليها بلطف و كملو عشاهم في صمت ، جمعو طبلة بجوج و حطات الماعن في لافيسيل ، و رجعو جلسو غيثة فرحانة بها و كتفرح كل مرة كيجيو عندها و كتحس بلي عندها شي واحد كيتفكرها و ما ناسيهاش ، و كيفاش ينساوها و الأب ديالها هو لي كان هازهم من الوقت لي دخل راجل نجمة للحبس حتى وافته المنية و التحق بالرفيق الأعلى