البارت السابع

953 15 1
                                    

بارت 7:

في جهة اخرى ، بالضبط في حي شعبي و في دار عادية متكونة من جوج طبقات ، و في غرفة صغيرة مصبوغة بالغوز كانت بنت في العشرين من عمرها واقفة امام مرايا رقيقة لاصقة في الحيط ، هازة كسوة رمادية باقي جديدة و كتقيصها على جسمها و عاجبها راسها و حاضياها مراة كبيرة في السن من الباب ، و قالت البنت بحماس

- مي كي جاك هدا ؟؟ فن يااكي ؟ انمشي به لافاك اليوم

نجمة: بغيتي باك اليوم يشدك يفصلك ( قربات منها و حيداتهالها من يدها و قالت بحنان ) الله يرضي عليك ا زينب لا بغيتي تقراي سمعي كلام باك

زينب ( غوتات في وجها ): دااك با فين كان شحال هدااا ، فيين كان فاااش كنتي خدامة في ديوور ، علااش تال دباا عاد جاا يحسابناا هاا ، تا دبا ما سوقوش نلبس لي بغييت و ندير لي بغيت ، ماشي هو لي كان كيصرف عليا شحاا هاديي ، انا كنعرفك غير نتي هو لااا ما كنعرفوش

نجمة( تنهدات ): يهديك الله ابنيتي باك ما كانش مشدود في الحبس لخاطرو ، غدروه ابنيتي

زينب: ما سوقيش فيه

دارت جهة سرير هزات كسوة اخرى و لبستها تحت نظرات مها ، جاتها لاصقة واصلة حتى لركابيها و جاي بسميطات رقاق ، دارت كتقاد في الميكاب حمرات شفايفها و جبدات عينيها بايلاينر اسود و طلقات شعرها الاسود ، و هزات جاكيط جلد و صاكها و خرجات كتمختر في درب عاجبها جمالها و لي دازت من حداه يتبعها بعينيه بسباب مفاتنها البارزة حتى خرجات من درب و تمشات مسافة طويلة و وقفات جنب واحد العمارة ، و جبدات تيليفونها حتى بدا كيصوني و اسم المتصل كان " chauffeur 4 "رققات صوتها و جاوباتو بأنها كتسناه و قطعات عليه ، و ما هي الا دقائق حتى وقفات عند رجليها سيارة گولف سيت و صوت الموسيقى مسموع بجهد ، طلعات حداه كان شاب في العشرينات و كسيرا و قال

- ياكما خليتك كتسناي احوبي

زينب: لا لا لقيتيني ياله نزلت من دار

- فين نمشيو ازين ؟

زينب: فينما بغيتي

بدلات الموسيقى لي طالق لأغنية اخرى و بدات كتصور و دير فيديوهات في سناب و هو مرة مرة كيقرب يبان معاها شي لي كيخليها تأفأف بغضب باغا تبان غير بوحدها ، داز لواحد صناك خدا ليهم سندويتشات و صودا و مشاو وقفو جنب البحر كياكلو و يشربو ، حتى سالاو و بقاو كيشوفو في البحر حتى نطق هو داير عندها

- زينب ، اش بانليك نسافرو ؟

زينب: و لفين بسلامة ؟

بدا كيقرب منها و حط اصابعو فق خدها كيتلمسو و كيقرب منها و قال

- فينما بغيتي

زينب( دفعات ليه يدو ): و جلس في بلاصتك و دوي كي ناس 

جمع يدو و بقا كيشوف شحال و هو كيفكر مع راسو منين غادي يشدها سيمانة و هو خدام يوصل فيها شنو هدشي فابور بدون مقابل زعمة ؟؟! و هو يجبد لها مية درهم مدها ليها و قال

- خودي هادي شري بها لا خصاتك شي حاجة بقات كتشوف فيها شحال و هي تشدها من عندو غير شداتها و هو يبتاسم و جا مقرب منها حط يديه فق كتافها و ميل وجهو قاصد شفايفها و هي دفعو و رمات ليه فلوس على وجهو و قالت

زينب: ما تشديتش ليك بسندويتش و قرعة المونادة ودويرة في هد القجقاجة عندك ، دبا لايح ليا مية درهم من نيتك اولد العبد ، هد مية درهم مسح بها في طواليط سمعتي

هزات صاكها و نزلات بالزربة غادة و هو يدوز من حداها طاير ما رضاش ، صونات لرقم اخر و جا عندها في الحال ركبات معاه في سيارتو كليو بيضاء ، و كسيرا كيضحك حداها ببلاهة و هي ما مسوقاهش ، حتى داز من حداهم موطور و دق عليه في الزاج و عطاه اشارة باش يوقف و شاب ما فاهم والوو ، دارت هي تشوف و هي تصدم و قالت

زينب : اويييلي هادا با ، كسيييريي فوتييه

شاب تخلع و ولا كيرجف كسيرا و دخل من واحد زنقة حتى شد فران بجهد كان الموطور وقف قدامو حابس عليه طريق ، فيه راجل كبير في سن ولكن باقي شاد في راسو و صحيح ، زينب ولات غير كترجف و فمها بياض بالخلعة ، جا باها حل الباب من جهتها و جرها من دراعها كيطلع و يهبط في لباسها ، فين هو الحجاب لي فارضو عليها ، فين هو لباس الطويل و المستور ، و فق هدشي كامل راكبة مع واحد غريب عليها.نزل عليها بتصرفيقة حتى حسات بوجها عواج تأوهات بألم شادة من وجهها و قالت بخوف 

زينب: با غغير كيقراا معايا ا بّا ، ما لقييتش فلووس طاكسي

الحسن: خلييت ليك الفلوس عاد خرجت ابنت الحرام ، باغا ضحكي فيا شمايت ياك 

عاودها بتصرفيقة اخرى و شدها من شعرها و الناس كتفرج فيهم ، دخل شاب و هو خايف و قال 

- اعمي 

الحسن( قاطعوو): يعطييك العماا ( طلقها منها و شنق عليه ) شكوون نتاا تا تهز ليااا بنتيي ، شكووون تكووون دويي 

- اعميي غير كتقراا معايا ، ددرت فيها خير

الحسن: واااش بانت ليك كطلب تا دير فيها الخير ( نزل عليه بلكمة جهة الفم ) انا نورييك 

دخلو الناس كيفكو فيهم تا بعدوه عليه و الشاب هرب لسيارة سد عليه ، و زينب واقفة كتشوف في باها و بكره و دموع في عينيها ، حتى رجع ليها جرها ركب في الموطور و ركبات وراه و هي كتفكر شنو مصيرها فاش غادي يوصلو للدار عارفاه اليوم ما غاديش تفلت من بين يديه و غادي تاكل عصا لي عمرها كلاتها في حياتها، وقفو قدام الدار نزلات كتجري طالعة لبيتها هربانة منو و مها لي كانت جالسة في صالون ما فهمات والو

الحسن: الليلة نقتل الكلبة ، ليلة ندوز على بوهاا ، بغات تجيب ليا العار و الويل انا نوريهاا ، ولات طلع ليا مع زوافرية في طموبيلاات 

حيد سمطة لسروالو و طلع في اتجاه بيتها لي عند بالو اتكون مطرقاه عليها و ناوي يفرعو ، حتى كيلقاه محلول دفع الباب و دخل ، و هو يرجع بخطوات للوراء بالزربةمغمض عينيه و وجهو حمر بالأعصاب 

الحسن: واااا والله يااا بوهااا تا ليلللة نقتلهاااا 

تبعاتو نجمة لي ما فاهمة والو كيفاش دخل وهو ناوي يسلخها و خرج بالزربة مغمض عينيه بحالا شاف شي حاجة كا تخلع ، دخلات لبيت بنتها و هي تشد على فمها بصدمة و قالت 

نجمة: اويلي اويلي على بنت الحراام ما بقاتش كتحشمكانت ما لابسة والو حيدات حوايجها كاملين ، جسمها عاري كيف خلقها الخالق ، واقفة بتحدي و قالت 

زينب: ياله قوليه يدخل يقتلني مالو رجع

في قلبي رجل 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن