البارت الثالث و العشرون

563 15 0
                                    

أنور( شاف فيها و نطق ببرود ): مي توفات الله يرحمها..

الكلام وحل في حلقها ما قدراتش تنطق بقات كتشوف فيه مدة بصدمة و كتحاول تستوعب كلامه و قالت..

غيثة: شـ ششكون مـ مك ؟

أنور( خرج من الفراش و حاني راسو الارض كيحاول يستوعب و نطق بصوت ثقيل): مي لي ولدتني الواليدة..

شهقات شادة على فمها و عينيها خرجو من بلاصتهم ، كلامه بحال الصاعقة نزل عليها ما قدراتش تستوعب ، كيفاش مو ماتت و هي كانت صحة سلام لا يعقل ما قدرش عقلها يستوعب حسات براسها كتحلم اما هو كان لا يقل عنها صدمة كيشوف في الارض ساهي ، الخبر كان بمتابة صدمة و مخدر لمشاعره ما قادر يحس بحتى احساس تجاه الخبر لي جاه من عند اناس ، و كيسول نفسه كيفاش توفات و هي كانت بصحة و عافية..

صباح اليوم الموالي..

دار عبدالله كانت عامرة بالناس صالة فيها نساء و صالة فيها رجال و مطلوق غير صوت القرآن ، و الكل ملتازم صمت من باب الاحترام و قليل لي كتهمس في وذن شي وحدة و كيرجعو لومة لعبدالله و انه ماتت بالفقصة فاش تزوج عليها..

كانت معهم غيثة لابسة جلابسة سوداء و لايحة زيف فق راسها كيبان نصف في شعرها و وجها خالي من المايكاب ساهية في نقطة وحدة و عينيها كيلمعو بدموع و ملامحها حزينة ، و قلبها كيحرقها فاش كتفكر شنو خلاتها تعيش قبل ساعات من موتها ، بالرغم من انه موتها كان طبيعي ديال الله و كان محدد من نهار تزادت غير صادف زواج عبدالله ، ولكن هدشي ما كانش شفيع بما يكفي ان ضميرها ما يأنبهاش ، تمنات لو يرجع بها الوقت للوراء ما تجاوبهاش و تعاملها بالتي هي احسن ولكن قدرة الله كانت فوق كلشي ، الندم هو لي كتحس بيه في هد اللحظة و أنور غابر ليه الأثر قلبات عليه حتى عيات ما بانش ليها..

خرجات من عند النساء و خلاتهم كيتساؤلو شكون تكون ، خرجات على برا و هي تلقى عبدالله داير كرسي و جالس بوحدو مشات جابت كرسي و جلسات حداه ساكتة كتشوف في نقطة وحدة ، حتى سمعات صوت تنخصيصه شافت فيه حيد نضارته الطبية و كيمسح في عينيه من دموع و نطق بصوت متألم..

عبد الله : كي غادي نعيش بلا بيها كانت عمارة داري و ضو نهاري دبا غيولي كي ليلي كي نهاري ، ضلمتها معايا و ما حنيتش فيها ولايني كنت كلشي تنديرو معاها على مصلحتها ، كانت نية و درويشة ريح لي جا يديها و بغيتيها تكون قويفزة ( نزل راسو كيبكي بحال الولد صغير ) كملت عليها بجواج هو لي صفاها ليها..

كل كلمة كان كيخرجها من اعماق قلبه ، ضرها خاطرها عليه و نطقت كتحاول تواسيه..

غيثة: مكتاب الله كيتصرف ما عندنا ما نديرو ، حنا بيدينا ما ضامنين عمرنا ايمتا يسالي ، و هدشي ما عندك دخل فيه..

عبدالله( كيبكي ): البارح نعست حدايا و حطات راسها على راسي و وصاتني على ولادي و گالت ليا جمعهوم دنيا قصيرة و گالت ليا لا قصرتي في حق شي واحد فيهم ماني مسامحالك لا دنيا لا اخيرة و گالت ليا عطيني عاهد الله تهلا و تهلا ، گول هي را حاسة بالموت و انا ما حاسشاي بيها ، رگدت و خلتيها فايقة ما حسيت بيها تا سمعت كشاكشها خارجين..

في قلبي رجل 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن