البارت الثاني

1.8K 32 0
                                    

بارت 2 : 

حطات راسها على الفولون مغمضة عينيها ، كانت قضية صعيبة بالنسبة ليها و لكن نجحات فيها من ناحية العقوبة كانت مخففة لأن هدا نوع من الجرائم ما فيهمش البراءة ، " خدمتها و دارتها دافعات عن الحق و العدالة فقط " الكلام لي سكتات به ضميرها لي بدا كيخدم ،وقفات امام فيلا تجارية فاخرة و كبيرة ، كان مكتب للمحاماة اسمو مرسوم بخط كبير " ناجيمي للمحاماة " جامع العديد من المحامين ذو كفاءة و خبرة في الميدان ، دخلات و طرقات اول بيرو لي كان مكتوب في بابو " ذ.كمال ناجيمي "دخلات بعدما سمعات صوتو سمح بدخول ، كان رجل خمسيني هز راسو فيها بعدما كان مركز مع الاوراق لي قدامو ، و حيد نظاراتو طبية و قال 

- امضرا ؟

غيثة (جلسات امامو ) : خمس سنين لي عطاوه

كمال ( ابتسم بفرح ) : تبارك الله عليك ،كان بالي معاك خصوصا فاش خرجو دوك نص عقل للشوارع ، و الحملة لي دارو في مواقع تواصل خفت لا يأثرو في الحكم

غيثة ( تنهدات ): حتى انا كنت خايفة بزاف اعمي ، هاشتاغ لي طلعو في المواقع خلا بزاف صحف و القنواة الاعلانية يهضرو عليه

كمال: شعب تابع غير تفاهة ، يديرو مضاهرات و حملات على انعدام فرص الشغل و على البطالة و على انعدام التغطية ماشي على فاسدة ديال الخلا ، على أي ( ابتاسم ) ، تبارك الله عليك سيري رتاحي اليوم 

ستئذنات منو و خرجات و لي دازت من حداه تلقي عليه التحية حتى خرجات , ركبات سيارتها و انطلقت لوجهة اخرى ، دخلات للمطعم فاخر و توجهات لإحدى طاولات كانت جالسة فيهم امرأة شابة انيقة ، سلمات عليها و جلسات و قالت بتعب

غيثة : سمحيليا تعطلت عليك ا سارة

سارة ( بابتسامة دافئة ) : ماشي مشكل حبيبتي ، اليوم كانت عندك قضية صعيبة ، شنو درتغيثة : عطاوه تخفيف ، 5 سنوات

سارة : ايوا مزيان ، ايوا ردي بالك لا يحصلك شي نهار خطيبك كتخونيه و يدير ليك بحالها هههه 

ضحكات سارة حتى بانو غمازاتها و عيثة خنزرات فيها و بقات ساكتة كتشوف البعيد و ساهية و كتفكر لو تحطت حتى هي في نفس الموقف و تشدات في حالة تلبس و حاول يقتلها زوجها ، قفزات بخوف على حركات سارة لي كتحاول تفيقها من سهوتها

سارة: فين سهيتي (بمزاح ) ياكما كتفكري في كلامي

غيثة ( بصعبية ): سارة سكتي من هد الهضرة

سارة: غير كنضحك معاك مالك اصاحبتي

غيثة: هدشي ما فيهش ضحك انا لي شفت أثار هدشي

سارة : و صافي صافي نساي عليا الخدمة ، شنو تاكلي 

جابو ليهم الاكل و بداو كياكلو في صمت صوت الكؤوس لي كتحرك و الفرشيط و الموس و طباسل هو لي كيتسمع ، حبسات غيثة اكلها و مسحات اطراف فمها بمنديل

غيثة: انا مكنخونوش ، انا هاكا ميمكنش ليا نشد طريق مع شخص واحد

سارة: و لا تزوجتو واش اتبقاي هاكا كل مرة تعرفي على واحد من وراه ؟

عيثة ( تنهدات) : زواج مازال بعيد ، حنا ما زال غير مخطوبين و الخطوبة هي وعد بالزواج ماشي زواج كاين فرق دونك انا مكنخونوش

سارة : مروان ولد الناس و كيبغيك من صغر مستحيل تلقاي شي واحد بحالو حاولي تبغيه كيف كيبغيك

غيثة: كنبغيه ماشي مكنبغيهش ولكن منقدرش نكون معاه بوحدو فهمتي

سارة: نتي مكتبغيهش ، تيقي بيا نهار لي غتبغيه قلبك غيشوفو غير هو

غيثة سكتات مبغاتش تزيد معاها في النقاش لان سارة عندها اسلوب في الاقناع خطير و في نفس الوقت غادي يأنبها ضميرها و هي هدشي ماباغاهش ، عارفة راسها على حق و مكدير حتى حاجة خطأ هو فقط خطيبها ماشي زوجها اذن مكتخونوش ، هزات عينيها جاو نيشان في عينين رجل جالس في طاولة امامهم ملي جلسو و هو حاضيها بإعجاب ، كان وسيم و انيق دارت ليه ابتسامة خفيفة لي كانت بمتابة الضوء الأخضر ليه باش ينوض عندهم للطاولة و قال بابتسامة لطيفة

- بونجوغ ، ممكن نجلس ؟

سارة ( بذون ما تشوفيه ) : لا

- انسة ما هضرتكش معاك ، هضرت مع هادي ( شاف في غيثة ) ممكن ناخد رقم تلفونك ايلا بغيتي

طلعاتو و هبطاتو كان طويل و بنيتو قوية عجباتها و لباس كان باين غالي ، حركات راسها بالإيجاب و شدات من عندو هاتف لي كان مادو ليها ركبات رقمها و صونا فيه حتى شاف طيلفونها رن عاد بتاسم و قال

- انا محسن و نتي شنو سميتك

جاوباتو : غيثة 

بتاسم و قال : بصحتكم الغدامشا و خالاهم و هي كتبات على رقم لي صونا ليها اسمو و سارة كتشوف فيها بصدمة و عدم التصديق ، ما دازش بزاف باش كانو هاضرين على هد الموضوع و عاد خرجات من قضية خيانة الزوجية لي نتج عليها القتل واش هدشي مأثرش فيها ، ما حرك فيها والو

سارة : علاش عطييتيه نمرتك ؟

غيثة (ببرود ) : عـجـبـنـي

في قلبي رجل 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن