في قلبي رجل 🔞

بارت ثاني و أربعون

غير سالات معاهم الاتصال خدات نفس عميق و مسحات دموعها ، و اخيرا تهنات فاش هضرات معاهم و طمناتهم عليها ، كانت متخوفة من ردة فعلهم ما كانتش عندها القدرة تواجههم ولكن شجعات راسها و دارت هد الخطوة..

كانت مشتاقة لصوت مها و مشتاقة لصوت خوها مشتاقة لحنانهم و دفئهم ، ما كرهاتش يرجع بيها الزمان لور عمرها تفكر تغلط ، تفكرات الياس ولكن سرعان ما محاتو من تفكيرها ، اخيرا رتاحت فاش سمعات أنهم مسامحين ليها..

تحل عليها باب بيتها بعنف و شافته واقف مخنزر موسطاشو الغليط مغطي فمه ، نطق بعصبية..

جمال: شحال و انا نغوث عليك الالة زينب فين كنتي ، معامن كنتي داااوية هاا ؟ شكوون لي لاهاك حتى صوتي ما تسمعيهش أدووي..

زينب( كتفادى ينشب بيناتهم شي خلاف ): كنت كنهضر مع دارنا والله ما سمعتك..

جمال( بعدم التصديق ): امم داركم تيقتك..

زينب: اش بغيتيني ؟

جمال : نووضي دوري بدار جمعيها و جفيها را خنزت تي تجي من ديك الخدمة تاكلي تخشاي في هد الغار بحالا ما ساكناش فيها..

زينب( تنهدات ): وخا نعس نرتاح غير شوية و نوض راك شفتيني عاد دخلت من الخدمة..

جمال( ضحك بصوت مرتافع و نطق ): هاي هاي وليتي كتآمري عليااا الالة ، وااا دير الخير دخلتها من زنقة و خدمتها ولات كتآمر علياا و تشرط نعاماسي..

زينب: لا والله ما كنشرط عليك اخويا جمال انا غادي نوض دبا كاع..

جمال: واا لا ما بغينييش تنووضي..

خرج و خلاها كتشوف ما عندها ما دير و ما يمكنش تجاحد معاه و تشد معاه الضد عارفة راسها مصيرها معاه هو الطرد و هي بالرغم من هد شهور كاملة لي دوزاتها هنا مزال ما كتعرف لا فين تمشي لا فين تجي و الخلصة لي كتخلص من القهوة ما يمكنش تعيشها و خصوصا ما جامعة حتى ريال الفلوس لي كتشد كياخد منهم جمال سبعين في المية و تلاتين في الميا كتشري بيها لي كتحتاج..

خرجات من البيت كتجمع في صالة و تنفض في الكناپيات و هازة شيفونة كتمسح في الغبرة ، و دازت لشراجم مسحاتهم خلاتهم يلمعو و جففات الأرض خلاتها كتشعل و ريحة النقاوة كضرب لنيف ، خدا منها هدشي ساعات حاسة براسها تهدات..

دخلات خدات دوش تحيد عليها العياء و العرق و دخلات معاها حوايجها لبساتهم فيه و خرجات نشفات شعرها بفوطة و خلاته على راحتو..

سمعات الخبيط في الباب تنهدات و مشات فتحاته كان جمال متكي و عينيه ثقال عليه و كيف ديما كيدخل سكران ، مولفة بحالته حلات ليه الباب و دارت غادة و هو دفع الباب على وسعه و تبعها في غفلة منها دفعها حتى جات مسرحة على طبلة و قرب منها حط يديه على مؤخرتها و شحطها و نطق بصوت ثقيل..