في قلبي رجل 🔞

البارت الثاني و العشرين

عبدالله( باستغراب ) : وايلي على موجودة و فين هي ؟

غيثة: الخدامة لي حلات عليا الباب ، مالها ماشي مراة تبارك الله حلاوة لسان و الصغر كاين و بزين كتفتن..

سكت كيفكر الخدامة جديدة عمره داها فيها و ركز فيها الشوفة كيغض البصر ولكن فاش جبدات سيرتها تارت فضولو و بغا يشوفها و ناداها بصوت عالي..

عبدالله : مليييكة مليييييكة..

مليكة( جات تجري حانية راسها ): نعام اسيدي..

عبدالله: جمعي طبلة..

هزات صينية اتاي و هو تبعها بعينيه فعلا ما زالت شابة في الثلاثينات ساترة شعرها بالحجاب و ما كتهزش العين ، و غيثة غير متبعاه كضحك في سرها عاجبها انجازها السيد بالزربة ليناتو و كأنها دارت ليه غسيل الدماغ..

عبدالله: لا لا انا بغيت بنت عائلة ماشي من والا..

غيثة: اعمي فاطمة و وحلتي معاها فاش دارو ولادها لاباس و كبرو و بنت عائلة في نظرك اديرها في يديك و تمشيها كي بغيتي لا ، شوف ليك شي وحدة قل منك باش تكون تحت يدك و هد السيدة بانت ليا درويشة و شارية راحتها و خدامة على راسها في الحلال اش بغيتي مزال ، راه لا بقينا نقلبو على بنت عائلة بقينا تم و وحدة عندها فلوس اعمي راه تبغي واحد قدها سوا عندو او لا اما نتا تبغيك اشي وحدة لي مسكينة ما في حالهاش و لا شي وحدة باغا المعقول و سيدة باين فيها المعقول..

كلات ليه ذماغه و لعبات بيه و مشاته على هواها و كي بغات ، في الاول كانت كتوقع ما يوافش ولكن صدق سهل المنال و حتى عامل السن يقدر يكون لاعب دور كيقولو فاش تيكبر الواحد عقله كيبدا يصغار ، اقتنع بالخادمة كزوجة ليه و ناداوها و اقتارحو عليها عرض الزواج تصدمات و توردو خدودها و حنات راسها الأرض ما بقاتش قادرة تهزه في عبدالله ، و غيثة قنعاتها بطريقتها الخاصة بعد مدة خرجات الموافقة من بين شفايفها و عطاها عبدالله شروطه بتكبر ما كيشوف جيهتها و وافقات عليهم بصوت خافث حشمانة..

بعد مرور اسبوع..

بقات معاهم فاطمة في شقتهم و كتصرف بأريحية كأنها في دارها و علاقتها بغيثة باردة و غيثة كتفادى تهضر معاها و فينما تعطل تعمر لأنور راسه عليها بطريقة غير مباشرة كأنها باغة ليها غير الخير و مصلحتها و أنور فاهمها مزيان ولكن ما كيبينش..

كانت داخلة لوكالة التسويق الالكتروني و كتشوف في عشرات شباب خدامين في حواسبيهم و بنت خدامة في الاستقبال داتها للمكتب لي بغات فتحاته و بان ليها مركز مع الشاشة لي قدامه لدرجة ما سمعش الباب فاش تحل ، قربات عنده و صوت كعبها العالي خلاه يهز رأسه فيها و بتاسم و نزلات لمستوى رأسه و طبعات قبلة على شفايفه و جات تبعد هو يزيد يجر شفايفها كيمتص رحيقهم و دفعاته و بعدات كضحك جلسات أمامه و غمزاته و قالت بصوت انثوي ناعم و كتلعب بمفاتيح سيارتها في يديها..