بارت رابع و الأربعون

606 15 0
                                    


غيثة: بغيت نجيب مي تعيش معانا..

قرارها ما جاش ما بين ليلة و ضحاها بل فكرت مرارا و تكرارا خصوصا كل نهار خالتها كتصوني ليها و طلب قلبها يحن على مها ، هي ماشي قلبها قاسي و انما ماعندها حتى مشاعر تجاهها حتى الكره ما كتحسوش جهتها مشاعرها جامدة متصلبة و لي عارفة انه مستحيل تسامح ليها ولكن بعدما سولات بعض فقهاء الدين شرحات ليهم حالتها و تخلي مها عليها بذون سبب و عذاب باها من ورا هروب مها و طلبات منهم رأيهم واش تسمح او لا ، كان رأيهم هو تسامح و شرحو ليها علاش و دعموا أرائهم بحجج صحيحة بحال الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية..

و سولاتو في هاد اللحظة نيت حيت في اخر اتصال كان بينها و بين خالتها قالت ليها " لا وقعات ليا شي حاجة و لا تقادا عمري مك مكاينش لي يهزها غادي تلاح لدار العجزة "

و هي ما يمكنش تشوف مها مليوحة في دار العجزة و تخليها ، دكشي علاش بغات تعرف موقفه من دبا في حال لا تخلات خالتها على مها تعرف اشنو دير..

شاف فيها مباشرة في عينيها كيحاول يقرا اشنو فيهم ، عارفها و عارف طبعها و انه مستحيل تنازل لشي واحد ظلمها و حگرها ، و سبق لمحامي صاحبه عاود ليه اشنو دارت لعمتها نصبات ليها مكيدة و دخلاتها الحبس بتهمة شيك بذون رصيد و سبب ما عارفاوش لي عارف غادي تكون ظلماتها..

مدة و هو كيشوف فيها و هي كتسنى جوابه ، نطق بهدوء..

انور: جيبيها معنديش مشكيل..

جوابه صدمها خصوصا انها كانت مركزة مع ملامحه لي ما تغيروش نطق بكل هدوء و هدا كيدل على انه وافق من قلبه ماشي غير باش يدير لها خاطرها هدشي خلاها تراجع راسها و تفكر نهار سمعات امه غادي تجي تعيش معاهم و كيفاش تعصبت و ما حملاتهاش و بغات بأي طريقة تسيفطها بحالها و خلاته عايش بين نارين ما حيلتو لمو ما حيلتو ليها ، حشمات من راسها و دورات عينيها لجهة اخرى ما بقاتش قادرة تشوف فيه مزال..

انور: فاش تجيبيها نبدلو دار بما كبر هكا كل واحد يلقى راحتو..

و زاد صدمها اكثر بكلامه هدا زاد كبر في عينيها ، عارف انه مها خلاتها و هربات عليها ، عارف علاقتهم ما مزياناش و انه عاد عرفاتها و مزال غريبة عليها ، كان ممكن يرفض كان ممكن ما يكلفش راسو و يقتارح عليها يبدلو الدار لا جات تعيش معاهم..

بقات كتشوف فيه عينيها كيلمعو ، هزات يديها حطاتها على ذقنه الملتحي و بأناملها بدات كتحسس شعر لحيته ، و نطقت بصوت خافث..

غيثة: يا ربي راني ما جيتش و طحت في هاد الراجل طيحة العما في العتمة..

جاتها رغبة قوية في تقبيله ، قربات منه و حطات شفايفها على شفايفه و مصات شفته السفلية و بعدات بذون ما تهتم المكان ، كان الريسطو فيه ناس قلال و كل واحد حاضي راسه ، بعدها عليه داير ابتسامة خفيفة و دوز صبعه على شفايفها عاصرهم و هز عينيه شاف فيها و نطق..

في قلبي رجل 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن