سيرا بعد تنهيدة طويلة : امري لله ماذا افعل هيا اذن للفندق .
عندما وصلوا ذهبت ماري للنوم اما سيرا حاولت ان تنام ولكن لا تستطيع تريد فقط الخروج لاكتشاف طوكيو والتعرف على سكانها ، عند الساعة6:00 لم تستطع المقاومة فذهبت لامها فوجدتها مستيقظة ، دخلت سيرا عليها وقالت : امي .
مسحت ماري دموعها بسرعة وقالت : من سمح لك ان تدخلين دون استئذان .
اسرعت سيرا بخوف لامها وقالت : امي مابك هل حدث مكروه .
لم تجب عليها ماري الا بحرفين قاطعتها سيرا
ماري : اخر..
سيرا مقاطعه : يستحيل لا وألف لا من الذي تجرأ على فعل شيء بك سألكمه حتى الموت .
كانت سيرا غاضبة وخائفة بنفس الوقت على والدتها
وهذا كان كفيلًا بان يجعل ماري تنسى المعاناة التي عاشتها في طوكيو لذا صفعت سيرا في وجهها وقالت مخاصمة لها
: اسمعيني ماسومي ، يستحيل ان اجعل احدا يحزنني او يحزنك فان اتى وقت تجمعت عليك الصعاب فيه اياك ان تذرفي الدموع وتكتفي بالرجاء والتمني والاعتماد على غيرك ، كوني قوية ولا يغروك باسم الانوثة اهذا مفهوم تذكري ماسومي لا تجعلي لأحد ان يجعل ضوءك يخفت ، لمجرد انه يزعج عينيه.
صمتت سيرا لوقت وهي تتامل وتتذكر كلام امها " ماسومي لا تجعلي لأحد ان يجعل ضوءك يخفت ، لمجرد انه يزعج عينيه "
قالت سيرا لتغير الجو : امي لقد بحثت قبل قليل عن الفعاليات التي ستقام اليوم في طوكيو فوجدت ان هناك سباقا للسيارات سيبدا عما قريب ما رأيك ان نذهب .
ماري وهي تعطي سيرا ظهرها : حسنًا ساتي .
قفزت سيرا لخارج الغرفة مدعيه الفرحة وهي من داخلها تشتعل فضولًا
: لما امي تبكي ؟ مالذي جرى ؟ كل ما اعرفه بان هنالك شيء ما يدور حولي لا اعرفه ولكن انا متأكدة انه هو نفسه السبب في تقلص امي وموت ابي واخي اكاي وتصرفات شوكيتشي الغريبة وايضًا امي .
قطع تفكيرها صوت ماري : ماسومي الاتريدين الخروج .
سيرا مستدركة الوضع : بلى بلى لم اتي لليابان للبقاء والتفكير .
ماري : اذن هيا .
——————————-
لدى الاصدقاء الاربعة :
كانوا متوجهين جيكوب وفورويا نحو منزل او بالاصح قصر ايثان ليذهبوا سوية الى دايكي ومن ثم الى مضمار السباق
جيكوب : فورويا .
فورويا : نعم .
جيكوب : سأسألك عن شيء ما يخص عملك.
عرف فورويا ما يقصده جيكوب ولكن قال : تفضل .
جيكوب : لما كنت تعمل مع عصابة مجرمة تسببت في قتل الكثير من الابرياء وكادت ايضًا ان تقتل والدي ، صدقني لم اكن لاسامحك لولا انك ساعدتني في ذلك الوقت وانسحبت منهم وايضا كيف تركوك تخرج حيا ؟.
فورويا : امور سرية يا عزيزي ستكتشفها لاحقًا .
كان تعبير وجه جيكوب هكذا 😶😐 لم يفهم ولكن اكتفى بالصمت والضحك على وجه فورويا الغاضب .
ذهبوا واصطحبوا اصدقائهم الى المضمار ،
دايكي : حسنا لقد تاخرنا اين سنجلس ؟
ايثان: شباب هنالك مكان خالي انه لخمس افراد فلتأتوا بسرعة .
جلسوا وكان ترتيبهم هكذا الى الداخل :
دايكي - ايثان - فورويا - جيكوب الذي على يمينه مقعد خالي.
عندما يكاد ان يجلس شخص بجانب جيكوب قام بوضع يده عليه وقال : عذرًا ولكنه مكان صديقي لقذ ذهب ىسيأتي بعد قليل . وهكذا لم يكن احد يأتي للجلوس رغم ازدحام المكان .
ايثان : جيكوب عملك هذا غير لائق هنالك كبار سن واطفال ومرضى لا يستطيعون الوقوف دعهم يجلسون .
جيكوب وهو ياكل الفشار ويرى السباق : لا يهمونني ،اهذا واضح ايها الرهـيف .
رمقه ايثان بنظره جعلت دايكي وفورويا يضحكان عليهما .
—————-
في الجهة المقابلة كانت سيرا وماري يبحثان عن اماكان ،
ماري : ماسومي المكان لا يروقني دعينا نعود .
ولكن ماسومي لاحياة لمن تنادي كانت مندمجة في السباق الى ان ضربتها ماري قائلة :
سيرا لا تنسي انك مريضة قلب ، فلتجلسي على الاقل .
التفت سيرا وقالت بانزعاج : امي كم مرة قلت لك بانه لايوجد بي شيء ولكن لاجلك سابحث عن مكان .
ذهبت سيرا وماري فوجدت المكان خاليًا بجانب جيكوب ولكن كان هناك علبة فشار فارغة ، رآها فورويا وهو صامت
يريد ان يرى ماذا ستفعل فما كان منها الا ان رمت العلبة وقامت بالجلوس ، التفت جيكوب بصدمة قائلًا :
ايها الحقير ( ترى كلهم يحسونها ولد ) الا ترا باني وضعت فشاري هنا لما ترميه ومن ثم هذا المكان لصديقي فلتنهض .
لم ترد عليه سيرا مما جعل اصدقاء جيكوب يضحكون عليه ولكنه لم يستسلم فقال : هيه انت الا تسمع .
ولم ترد عليه مرة اخرى فقام بفرقعة اصابعه وقال : انت تود ان تُضْرَب صحيح ، سألبي طلبك هذا .
التفتت سيرا عليه ووقفت هي ايضا وقالت : لقد انتهى السباق هيا لنذهب .
واعطت جيكوب ظهرها وذهبت هي وماري اما جيكوب واصدقائه في لحظة ادراك لما حدث فقطع ادراكهم هذا صراخ جيكوب :
انه مستفز ساقتله .
وعندما حاول اللحاق بها اوقفوه ،
ايثان : انت غبي دائمًا الا ترى بانه لم يعطك نقطة من الاهتمام بل واكمل متابعة السباق في هدوء وانت تشتعل غضبًا ، لما لم تتركه يجلس .
جيكوب : المشكلة ليست هنا بل في تجاهله ولم يأبه بتهديدي ايضًا .
فورويا بضحك : حسنًا انه مجرد وقح دعنا نكمل جولتنا الليلة .
اكملوا ونسى جيكوب الامر .
——————-
عندما خرجوا سيرا وماري كانت سيرا ترجف يدها وقد لاحظت عليها ماري .
ماري : ماسومي ما بك .
سيرا : انا احاول كبح جماح غضبي من ذلك الابله الا يرى بانه يوجد العديد من الناس بحاجة للجلوس والا سيحدث لهم شيء وهو يريد ان يتفرد به لوحده .
ماري : ماسومي .
سيرا : عندما اراه مرة اخرى سألقنه درسًا لن ينساه ابدا وسيكون عنوانه فوق جبينه محفور باسم " الحقير المتكبر ".
ماري : ماسومي فلتهدأي .
هانيدا من بعيد : اختاي ✋🏻.
سيرا : هانيدا اهلًا ما اخبار مقابلاتك ؟.
هانيدا : انها كثيرة لقد ذهبت و ورائي الكثير من الصحفيين والمذيعين .
ماري : لاتفرح كثيرًا .
سيرا : هل ذكرت اسمي ؟.
هانيدا باستغراب : لماذا ؟.
سيرا بفرقعة اصابع : يا خسارة ذهبت ولم تخبرهم باسم قاتلك .
هانيدا بضحك : ولما تقتلينني ؟
سيرا : لانك مغرور ومتكبر اكثر من الذي قبلك .
هـانيدا : قبلي ؟ ( ثم ضحك) هل تشاجرتي مع احد بالداخل ؟.
سيرا بتثاؤب: لم اسمعك هل يمكننا العودة للمنزل ؟
هانيدا بغضب قليل : ماسومي الم اقل لكي بانك ستعودين لنجلترا اذا افتعلتي المشاكل ؟
ماري : شوكيتشي كفى !
شوكيتشي وهو ينظر لماسومي بغضب وهي رافعة نظرها ترى المارة اذ لمحت بعينها جيكوب الذي كان يقف بجانب الة الفشار ويضحك مع زملائه ، حاولت كتم غيظها منه .
اما الاربعة فقد كانوا بالفعل قريب من الة بيع الفشار يتبادلون اطراف الحديث حول السباق ، التفت فورويا وهو يضحك ليرى فتاة او كما يظنها فتى يحدق بجيكوب بِكُره وغضب وحقد ، عندما ركز فورويا انتبه الى انه نفس الشاب الذي تشاجر مع جيكوب فضحك على غيظه الشديد .
اما ماسومي عندما كانت تناظر جيكوب شعرت بشيء فالتفتت لتجد فورويا يحدق بها ويضحك .
سيرا بنفسها : ما المضحك ؟
ثم انتبهت الى انها تراقبهم فشعرت بالاحراج والتفتت بسرعة لهانيدا وماري
وقالت : ساذهب للفندق بسرعة انا متعبة .
ماري وهانيدا : غريب ؟! .
لدى الاربعة التفتو لفورويا الذي كان منزل راسه ويضحك ضحكة خفيفة .
دايكي : مابك فورويا ؟
جيكوب التفت ليعلم ما يضحك فورويا ولكن سيرا قد غادرت بالفعل .
جيكوب: مابك فورويا فلتجب .
التفت فورويا عليهم وقال بابتسامة: تذكرت موقفا مضحكا كان قد حدث في نفس المكان لاغير .
ايثان : مع اني لم اقتنع الا اني ساقول حسنًا صدقتك كذبا .
دايكي : والامر نفسه لي .
جيكوب : لايهم دعوني اكمل ما كنت اقوله .
فقاطعه اتصال من هاتف فورويا
اشتعل جيكوب غضبا: فلتصمت هاتفك اريد ان اتحدث .
فورويا بتوتر : اششش .
فورويا : مرحبا سيدي الرئيس .
جيكوب : والدك يا ايثان ؟!.
دايكي : مالامر انه لايتصل عادة بنا خارج الدوام .
ايثان : اظن بانه هجوم من المنظمة.
فورويا : ماذا ! مرة اخرى ، حسنا نحن آتون حالًا .
اقفل الخط ، فورويا: كما قال ايثان بسرعة .
وانطلقوا يركضون نحو مركز الشرطة السرية كي يرتدوا الزي العسكري ويتوجهوا نحو ساحة المعركة ( هجوم مباشر ) .
أنت تقرأ
دماء الانتقام
Mystery / Thrillerدماء الانتقام تسري في عروق ابطالنا ولكن لكل طريقته في الانتقام فماذا سيحدث ؟ ---- رام RUM : هاقد وجدتك يا تسوتومو . ---- ماسومي : تقول أكاي . --- جيكوب : انه يستفزني . ---- ريزا : لقد ماتت ماري . --- تابعوا الروايه 🖤 كل ثلاث ايام الى اسبوع بارت ج...