دماء الانتقام

البارت 17

ماسومي ببكاء : ليس ضعيفًا او غبيًا ، هو ذكي جدًا واقوى من كل الذين سبق وان رايتهم ، سحقًا لضعفك ماسومي سحقًا سحقًا سحقًا .
لتسمع اصوات خطوات تقترب .
بدات ماسومي تنتفض من الخوف
ماسومي : هـل هـو من سياتي ؟ لما الخوف منه لما ؟ ارجوك يا نفسي انتي اقوى من كل شيء .
اذ بباب الغرفة يفتح ليدخل منهـا شخص ذا شعر اييض طويل ويضع قبعة سوداء
جين : اليس الكسندر هـنا ؟ ( ثم امعن النظر في ماسومي ) انه اكاي ، كلا بل اخته .
ماسومي بخوف : من انت ؟
جين : مخزي ان يموت قبل ان اذله .
ليدخل الكسندر غاضبًا : جيييين ! مالذي اتى بك الى هـنا ؟ الم احذرك من الدخول الى هـذه الغرفة .
جين ببرود : لانك حذرتني دخلت .
الكسندر : اخرج .
خرج جين بهـدوء ليقول الكسندر : اااه ، لو انه يختفي مدى الحياة كالبعض لارتحت الان ، ( التفت لماسومي ) وانتي هـل حفظتي رقم اي شخص من الذين تعرفينهـم .
صمتت ماسومي ولم تتكلم
الكسندر بشر : اذًا انتي تفضلين القوة .
عندما اقترب الكسندر قالت بسرعة :
لاااااا ، لم احفظ رقم احدهـم ، مالذي تريده بارقامهـم ، اجبني . ( ثم استوعبت ماقالته لتشعر بالخوف الشديد )
الكسندر : وان جعلتك تدفعين الثمن على كلامك ، هـل ستحفظين .
ماسومي بارتباك : انا لم احفظ حتى الرقمين الاخيرة حتى احفظ الرقم كاملًا ( ثم قالت بخوف شديد ) انا اسفة .
الكسندر وهـو يقترب اكثر : اذا فلتتحملي عاقبة رفع صوتك وقلة ادبك علي ، يبدو بانه ليس هـناك من يربيك .
صرخت ماسومي باكية تترجاه : ارجوك توقف اعدك اني لن اكررهـا .
ولكن لاحياة لمن تنادي فاخرج الكسندر جهـازًا جعل ماسومي تعشق الموت.
ليبدأ الكسندر بمتعة لاتوصف .
——————
عاد شوكيتشي الى المدرسة وهـو يبكي ، بحث عن اكاي ولم يجده
شوكيتشي: اين هـو ايضًا ، الا يكفي اخت واحدة لكي يضيع اخي الثاني .
واصبح يمشي بقلة حيلة حتى صادف في طريقه جيكوب الذي كان يسحب فورويا لياتي معه
جيكوب : كفاك ياسًا .
توقف فورويا ليقول : ماسومي امانة لدي كيف لي ان افرط بها ، عند موت هـانيدا وضع اخته لدي وهـو مرتاح ، لم يعرفني جيدًا ومع ذلك وثق بي ، كيف سمحت لنفسي ان تهـملهـا .
شوكيتشي كاد ان يصاب بسكتة قلبية فاسرع ليمسك فورويا من ياقة قميصه وهو يصرخ : اين هي ماسومي ، اجب ( بصراخ).
فورويا : اتركني يا هـذا ، اتركني .
قام جيكوب بدفع شوكيتشي لائمًا له : مالذي تفعله ، وكيف تعرف ماسومي ؟
انتبه شوكيتشي لنفسه وانه قام بفضح نفسه واخيه بفعله هـذا ( للمعلومية : تراه متنكر شوكيتشي)
قام شوكيتشي بالاتصال بسرعة على اكاي .
————-
لدى شقيق ماسومي الاكبر
كان اكاي يلحق بجيسي بهـدوء حتى يصل لمقر المنظمة
دخلت جيسي ليقوم اكاي بحفظ الموقع على جهـازه لانه سيحتاجه لاحقًا ، قام بقتل احد الجنود وجرده من ملابسه ليأخذها هـو ويستطيع الدخول ،
اكاي : مقرهـم كبير جدا ، انها المرة الاولى التي ادخل فيها له ، كنت قد دخلت مقرهـم القديم حين كنت عضوًا فيه ولكن هذا ، اظن بانه من الصعب ايجادك يا ماسومي ولكن وعد من اخيك الاكبر اني ساتي لك .
وبدأ اكاي في البحث في الغرف وسؤال الجنود ،
عند سؤاله لاجد الجنود لم يكن ذاك الجندي في كزاج جيد لذا اخرج سلاحه واطلق نحو اكاي ، ولكن اكاي تجاوزهـا بسهولة بالغة وكاد ان يخرج سلاحه لولا سماعه للجنود قائلين :
انتبهـوا وصل امبراطور المنظمة .
تراجع اكاي ووقف جيدًا قائلًا بنفسه : من هـو امبراطور المنظمة هذا ؟
ليمر الكسندر ووجهه دون ملامح ،
احد الجنود بخوف فضيع : س-س-سيدي ، لقد طُلِب مني ان ابلغك بان الشرطة تدعو لمعركة .
التفت الكسندر اليه بعيونه الحارقة ليقول ببرود تام :
من امرك ؟
الجندي : RUM .
غضب الكسندر ليمسك الجندي من قميصه ويصرخ فيه قائلًا : RUM هذا دون جدوى ، يحضر لي فتاة لا تتحمل شيء من الضرب ويقول انها من ستدلنا لقاتل المنظمة ( ثم بهمس قاتل كعادته ) فلتقل له باني قد قتلت الفتاة خطأً ، وليفعل بي ما يريده ان كان رجلًا .
ذهـب الجندي في الحال بينما باقي الجنود تفرقوا ما عدى اكاي الذي يقف بصدمة
اكاي بهمس : يقول بانه قتل ماسومي ، يستحيل ربما فتاة غيرهـا ولكن RUM من احضرهـا ، هذا يعني انه يريد ان يتحداني بها ، مالذي جعلني اذكر ماسومي في الاساس اثناء لقائنا .
لياتي الكسندر ويقف امام اكاي
الكسندر : انت ، مالذي تظن نفسك فاعلًا .
نظر له اكاي ليتراجع الكسندر قليلًا
اكاي بانتباه حتى لايكشف نفسه : عذرًا  لم انتبه .
وذهـب اكاي ممثلًا انه سيستريح الى ان يذهب امبراطور المنظمة ومن ثم يسلك الطريق الذي اتى منه الكسندر.
ذهـب الكسندر وهـو يشتم RUM بانه لم يخبره انها لا تملك مناعة .
—————
ذهـب جين ليقود المعركة التي حاول رفض قيادتهـا ولكن لا احد غيره وغير الكسندر يستطيع ان يقود المعارك والكسندر لايعلمون اين هـو ، اما جين هـو من قاد المعركة .
كالعادة اثناء المعركة التي يقودهـا ايثان لعدم حضور فورويا وكين ، كان الكسندر متخفيًا بزي جنود المنظمة ليشهد تنفيذ قاتل المنظمة لوعده اثناء الرسالة التي قالها اكاي صدفة في رسالته لRUM اثناء المهرجان ، ولكن يبدو فعلًا ان قاتل المنظمة غاضب اشد الغضب على مافعلته المنظمة لذا سينفذ ماقاله وسيقتل ضحية غير متوقعة .
———
كين و فورويا ومعهم بعض الجنود ينتظرون وقت اشتداد المعركة ليهجموا على مقر المنظمة .
فورويا اثناء انتظارهـم : ربما قد ماتت الان .
كين : كفاك كلامًا ، انت تود فعلًا ان تموت .
فورويا : ماهـذا الكلام ، لو اردت لها ان تموت لقتلتها منذ البداية ولم يكن احد ليردعني .
كين : استعد ، سنقتحم المكان بعد قليل .
مرت 3 دقائق لتهجم الشرطة على مقر المنظمة وتداهمه في حين ان كين وفورويا تفرقا وبدأا البحث عن ماسومي.
———
اثناء هجوم الشرطة على المنظمة كان اكاي للتو بدأ البحث عن شقيقته .
اكاي : سحقًا لتلك الشرطة الغبية ، لم يفكروا بالهجوم الا عندما اتيحت لي الفرصة .
ليرى شخصًا يخرج من غرفة فقام اكاي بالاختباء ومراقبة ما سيحصل .
اغلقت جيسي الباب هي مغبونة .
جيسي : انت مزعج ايها المدعو RUM .