البارت 32 ( THE END )

322 7 3
                                    

بعد نصف ساعة اخذت ماسومي سلاحهـا واخفت نفسها بملابسها وتوجهـت نحو المعركة مخططة لقتل
.. " امبراطور المنظمة  " ..
كانت تقف ماسومي في نصف المعركة وعينهـا على الكسندر المشغول قائلة :
مات الزعيم وبقي انت ، وبعدك المنظمة حطاام .
اقتربت ماسومي منه وكادت ان تطعنه لولا شعورهـا بوجود شخص وراءها فالتفتت ليخنقهـا ذلك الشخص ويرفعها حتى تصبح موازية له .
صرخت ماسومي وسقط الوشاح الذي تخفي نفسهـا به ، ليتضح للجميع انها سيرا .
التفت الكسندر واقترب الجميع ليرى
ماسومي وهي تحاول التحرر من قبضته :
من انت يا هـذا اتركني .
لتسمع صوته الذي صدمت منه :
غبية ، يجب عليك ان لاتثقي بأحد .
انزلت ماسومي نظرهـا له لتجده ويليام .
ماسومي:
ويليام !
وصل اكاي وعند رؤيته لويليام ممسكًا بسيرا صرخ من الصدمة قائلًا :
RUM !
اكاي لا يعرف ويليام بشخصه او حتى امورو ، ولكنهما يعرفانه بRUM .
اما شوكيتشي وماسومي يعرفانه كونه ويليام لا RUM .
شوكيتشي بصدمة :
مالذي تفعله هنا ؟
الكسندر:
أنت RUM إذًا .
كفت ماسومي عن محاولة التخلص من فبضته وارتخى جسمها وهي تفول وسط خذلان عميق :
منذ ان قتلت امي ، كنت اراها في حلمي تحذرني من شخص قريب لي اشاركه اعظم سر لي ، ولم يخطر ببالي انه نفس الشخص الذي عاش طفولته قريبًا منا .
ويليام :
اظن بانه يجب علي الان تخليص المنظمة من شرورك يا قاتل المنظمة .

الجميع كان في حالة صدمة ،
" ماسومي هي قاتل المنظمة " !

بينما كان يتفاخر ويليام بنفسه كونه RUM لم ينتبه لماسومي التي ابتسمت بانتصار ووداع لتخرج السلاح وتوجهه نحو الكسندر الذي يقف بخلف RUM وهي تقول :
انت هدفي ، لن اموت قبل ان انفذ ماوضعته في رأسي .
لتطلق النار في رأس الكسندر مباشرة الذي كان ينظر للرصاصة ولم يستطع الحراك .
اما ويليام مباشرة اخرج سلاحه ووضعه في قلب ماسومي وهو يقول :
اذن وداعًا .
صرخ الجميع ليطلق اكاي الرصاصة على ويليام  في نفس الوقت الذي اطلق ويليام فيه على ماسومي ليسقط الاثنان جثتين .
انطلق اكاي اولًا نحو ماسومي ووراءه البقية .

انحنى اكاي وجلس بجانبهـا وهو يرى الرصاصة التي عبرت جسدها من الجهة الاخرى ودمهـا يصبغ المكان .
اكاي بصدمة وهو يضع يديه على موضع الجرح :
كلا ، لقد ماتت
ثم بصراخ وخوف لدرجة انه للمرة الاولى قد بكى :
ماسوميييييي .
وهو يحاول ان يكذب نفسه ويضغط على الجرح ولكن للاسف ..
اقترب فورويا وهو يتحسس نَفَسَهـا ليقول بصدمة :
لقد ماتت حقًا .
ليقطع ذلك الهـدوء صراخ شوكيتشي:
انتم كاذبووون ، ماسومي لم تمت ولم تموت ، يستحيل ان تموت في ذكرى وفاة امي كلا .
ليسقط فاقدًا لوعيه .
اما فورويا مرت امامه صور كل شخص بنى له مكانة وقد مات ، كلهم بمعنى الكلمة ، لتنهـمر دموعه بصمت وهو في وسط بركة تلك الفتاة التي حولت حياته من جحيم الى جنة .
وصل تسوتومو وهو لايكاد يصدق الخبر ، كان ينوي ان يخبرهـا اليوم بوجوده فكيف ماتت ؟!
عاد تسوتومو ادراجه قاصدًا ابنائه حتى يطمئن على حالتهـم .

بعد كل هذا الزمن
ماتت تلك الشمعة المضيئة ، تلك الفتاة التي لم تذق للسعادة طعم بل غلفت نفسها بغطائه ، ماتت بعد ان حققت مرادها بهـزيمة المنظمة ، حتى لو لم تسقط فهـي ساقطة لا محالة ، ماتت تاركة وراءها اجمل المواقف والطفها ، ماتت تاركة وراءها اشخاص يبقون مدينين لها ماداموا يتنفسون .. ماتت تلك الطفلة تاوكة وراءها سيرة فتاة لم تقبل الذل والهوان ، ماتت تاركة وراءها ببتًا في كل قلب 💔..

بعد مرور عشر سنوات
كان العالم لايعرف مايدعى بالمنظمة .
فقد انتهت بالفعل بموت ابنة ماري .

اكاي قضى على كل قادتهـم ولكن .. عند محاولته لقتل احدهم باغته جين واراده قتيلًا .

بعد موت اكاي علم فورويا بالأمر فصب جهده للامساك بجين واعدامه وقد حدث ذلك .

عند قبض فورويا على جين تذكر ماضيه ، فاشتد مرضه بعد ان اصيب بمرض تصلب الشرايين تمامًا كما كانت ذات العينين الخضراوتين ، مات بعد ان اقفل سيرة لم ترى اللون الابيض في كتابها .

تسوتومو مات منتحرًا بعد ان تأكد من انهـاء المنظمة ، لانه يرى ان لافائدة من وجوده ، فقد قدم كل ماعليه وانتهى دوره .

اما شوكيتشي فهو الوحيد الذي اكمل حياته وقد تزوج وانجب طفلتان :
• ماسومي
•  ماري
وعاهـد نفسه بالحفاظ على لقبه في الشوغي ، كما انه لم ينسى ان يهدي كل فوز لاخته الراحلة متذكرًا سؤالها /
لمن تهـدي فوزك ؟

———وهـكذا انتهت فصتهم ———

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن