البارت 14

275 8 1
                                    

في الحاضر
ماسومي : الساعة الان 2:00 لقد بقيت ساعتان سارتاح فيها ثم ساخرج لمقابلة ويليام .
وغرقت في نوم عميق 😴
—————
لدى فورويا
فورويا : شباب الملل ياكلني .
جيكوب : الديكم بعض الفعاليات .
ايثان : للاسف اعاني من نفس المرض الذي تعانون منه .
دايكي : وما الحل ؟
قفز جيكوب بحماس قائلًا : مارأيكم ان نداهـم مقر المنظمة .
جلسوا جميعهم متحمسين
فورويا : فكرة رائعة ولكن لا يمكننا الذهـاب لوحدنا .
ايثان : لا عليك سنقول لهم اننا سنذهـب للمداهـمة وفي الحقيقة سنبحث عن مكان وجود الاقراص .
عاد دايكي للاستلقاء قائلًا : هـذا الامر سيتطلب منا وقتًا كثيرًا ربما يومان وفي هـذه اليومان كنا قد وجدنا ما يلهينا عن تلك المنظمة .
عادوا جميعهم للاستلقاء
فورويا : مارأيكم ان نخرج .
جيكوب : بسبب الملل فانا موافق ان افعل اي شيء حتى لو كان الانتحار .
ايثان : فلتنتحر لنقتلك .
دايكي : انا موافق .
فورويا : وانت يا ايثان ؟
ايثان : معكم .
نهـض فورويا قائلًا : إذن هـيا .
وخرجوا بالفعل .
————-
وصل شوكيتشي لليابان
شوكيتشي بغصة : هـنا تركتك يا ماسومي ، وعد مني اني ساراك ولكن للاسف لن استطيع جعلك ترينني .
( غير شكله من كان في امريكا)
——————
عند الساعة 3:00
نهضت ماسومي على صوت المنبه
ماسومي بتثاؤب: اااااه لم انم جيدًا ، ولكن علي ان انهض .
نهضت ماسومي واستحمت بسرعة واكلت
كانت الساعة قد اصبحت 4:00
ماسومي : حسنًا انا اتيه ، ويليام .
وذهـبت ماسومي فعلًا لحديقة طوكيو .
عندما وصلت لم تجد احد .
ماسومي : ربما انه لم ياتي الى الان ، لا مشكلة سانتظره .
مرت 10 دقائق
اتى ويليام من خلف ماسومي ليرى ما تفعل وكان يمسك ضحكته حتى لا تفلت
ماسومي: اين هـو لقد تأخر ، ساعذره لو كان في اقصى جنوب الكرة الارضية.
اتى ويليام مدعيًا وصوله للتو
ويليام : ماسومي انا اسف على تاخري ، هل اغضبتك ( يعلم انها ستنكر )
ماسومي : اجل جدًا ، جعلتني انهض باكرًا لتتاخر انت .
ضحك ويليام قائلًا : انا اسف هـل رضيتي .
ماسومي : نوعًا ما .
ويليام : انتي مضحكة ، هـل تعلمين ذلك .
ماسومي بانزعاج : ساذهب ان كررت قولك اني مضحكة .
ويليام : انا اسف .
ماسومي : اذن ماذا تريد ؟
ويليام: اريد سؤالك ماسومي ، اين كنتي تعيشين طيلة هـذه الفترة ومع من ؟
" ماسومي ذكية ايضًا فبعد وفاة والدتها وحتى من قبل ذلك فلم تكن تعطي احد معلومات حساسة عنها ولكن تصرفه باجابة ذكية " .
ماسومي بضحك : لا عليك كنت اعيش مع نفسي في منزلي ، شكرًا على خوفك علي .
ويليام : هكذا اذن ، هل لديك مواعيد اليوم ؟
ماسومي : كلا ، انا متفرغة اليوم لاي شيء تريده يا ويليام .
ويليام: شكرًا لك ، لن انساك .
ماسومي : اود سؤالك يا ويليام .
ويليام : تفضلي ؟
ماسومي : الازلت تمارس الشوغي الى الان ؟
ويليام : انها الذكرى التي تجمعني مع هـانيدا ، يستحيل ان اتركهـا .
ماسومي : هـكذا اذن ، اسمعني ساقول لك شيئًا فلتحفظه عن ظهر قلب .
ويليام بفضول : حاضر ، ماهـو ؟
ماسومي بهمس : اياك ان تخبر احدًا عن معرفتك لهانيدا اخي او لمعرفتك لي ، لسلامتك .
ويليام : لم افهم ، لما يجب علي عدم اخبار اي احد ، انه لفخر لي ان اكون صديق الماجين هـانيدا .
ماسومي : لاشأن لك لماذا ولكن فلتنفذ ماقلته لك ، اهذا مفهوم .
ويليام : تتصرفين وكانك رئيسة فرقة عسكرية ، هكذا كنتي من صغرك .
تلون وجه ماسومي بالاحمر وقالت : انا اتحدث بطريقة عادية ، ان اردت ان تخبرهم فلتخبر جميع الكرة الارضية ، وان احتجت لمكبر صوت فلدي ايضًا .
ضحك ويليام قائلًا : اتمنى اني لم اغضبك ، ولاعليك ساجعل كلامك جزءًا من خلايا عقلي .
ماسومي بتعجب : وما شأن خلايا العقل ؟
ويليام : الا تعرفين اذا سمع الشخص ...
قاطعته ماسومي : فلتصمت لقد تذكرت المعلومة .
( صادقة ، تعرف المعلومة اذا الشخص تعلم شيء جديد وكذا ، ابحثوا في قوقل اذا تبون تعرفون اكثر )
ويليام : لقد تعلمتي اشياء جديدة .
ماسومي : وهل تراني غبية ؟
ويليام: كلا ، ابدًا انتي لست غبية ، وان كنت كذلك فكيف حللتي اغلب قضايا لندن .
ماسومي : ولما تقول باني غبية ؟
ويليام: اووووه ، لاينفع معك الكلام ، اراك لاحقًا الى اللقاء .
ماسومي بضحك : الى اللقاء .
وذهبت ماسومي قاصدة مركز الشرطة لعمل لها هناك .
—————-
كان اكاي في منزله وامامه خطته لكشف هـوية الزعيم
اكاي : هل ستجدي يا ترى ؟ لا اظن ، ولكن ان عدلت في موعدهـا وجعلتها تتزامن مع موعد ( .... ) فسيكون مناسبًا جدا .
————
بعد مرور 3 ايام قامت الشرطة السرية بدعوة المنظمة لحضور المعركة فاستجابت المنظمة لدعوتهـم
في المعركة
فورويا : اسمعووووونيييي ( يقصد كل شخص مشارك في المعركة )
ان لم تتوقف المنظمة عن افعالهـا ومحاولتهـا للسيطرة على العالم فلتشهـدوا جميعكم باني حذرتهـم الان ان لم يتوقفوا فساجعلهـم حديث الصحف والاعلام بطريقة موتهـم البشعة .
بدؤوا الشرطة يهـتفون على كلام فورويا اما جنود المنظمة فمنهـم من اعترض وغضب على كلامه ومنهـم من خاف من تهـديد فورويا .
فيرموث بصوت مسموع : گفاك تهـديداً، مللنا من تهـديداتك التي لا تفي بهـا .
اشتعل فورويا غضبًا من كلامهـا ولكنه كتم غيظه واعلن البدء .
في وسط المعركة حيث كان يقف كين ويراقب قادة المنظمة ، فيرموث وجين وريزا ، بالنسبة لالكسندر فهـو لم يأتي ، كان يراقبهـم لظنه بان قاتل تولا سياتي ليكمل على البقية ليصيده بالجرم المشهود.

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن