البارت 27

207 5 2
                                    

صعدت ماسومي بالخلف وهي مشتتة العقل ، لاتعلم هل هو غاضب ام منزعج ام لايريدهـا ام ...إلى آخره.
في نصف الطريق تنهـد امورو وقال : ماس ، أ أنتي على مايرام ؟
ماسومي بهـمس  : على الاقل لا ازال حية .
امورو قد سمعهـا ولكن قال : ماذا ؟
ماسومي : اقول انا بخير .
امورو : هـيا ، دعي عنك هـذا الحزن فهـو لايليق بك البتّا .
ماس : لما تركنا المعركة ؟
امورو : في الحقيقة ، استفزني بعض الحضور في اجتماع اليوم .
انتبهـت ماسومي على شروده وقالت بسخرية : اي حضور واي اجتماع ؟ لست في الامن العام او الشرطة السرية ، انتبه من فضلك .
افاق امورو من شروده وقال : عذرًا اقصد بعض المتواجدين في المعركة .
تنهـدت ماسومي بقلة حيلة ، اصبح غريب التصرفات في نظرهـا .
————
في المعركة
كان اكاي يدور وقد طاف في انحاء موقع المعركة كاملًا باحثًا عن اخته وامورو ( الصدق ، انا احب امورو بس اكاي عكسي ، ما اهتم لامورو )
ليجد في طريقه الكسندر الذي كان يصوب على الجنود ليتقدم اكاي منه بغضب ويمسكه ليلتفت ناحيته .
الكسندر باستغراب : يبدو انك اضعت امورو ، تريد الشجار معه فلتبحث عنه واتركني .
اكاي بغضب : كم مرة يجب علي فيهـا تحذيرك من عدم الاقتراب من ماسومي ، الا تفهـم ، كم مرة قلت لك اتركهـا وشأنهـا ، اسمعني ، عقلك المتحجر هـذا يحتاج لطلقة من سلاحي حتى يختفي .
ابعد الكسندر يد اكاي عنه وقال باستهـزاء :
لو اردت الاقتراب منهـا لفعلت ، ولن يوقفني احد ، كما لاتجعلني افعل ذلك .
وذهـب
اكاي يرص على اسنانه : سحقًا لهـذا المعتوه .
————-
انتهـت المعركة على خير ، ولم يحضر " قاتل المنظمة " كما قال الكسندر ، والجميع توجه لمنزله حتى يرتاح .
ماسومي على سريرهـا بتفكير : لم اعد افهـمك يا فورويا ، ( تنهـيدة ) .
Flash Back
اوصل امورو سيرا للفندق الذي تعيش فيه ، عندما اغلقت باب السيارة اذ بهـا ترى امورو ينزل هـو ايضًا !
ماسومي بتعجب : فورويا ، هل ستبقى ؟
لم يرد فورويا وصعد ، اما هـي بقيت مكانهـا من الذهـول .
التفت امورو وقال بلهجة استهـزاء : الى متى ستبقين ، اتريدين ان اوصلك انا مثلًا ؟؟
صدمت ماسومي من طريقة كلامه ولكن قالت : حاضر .
وصعدت وراءه مستغربة تصرفاته
اخرج امورو مفتاح للشقة واثناء فتحة وماس في حالة ذهـول
ماس : منذ متى وانت تملك مفتاحًا احتياطيًا للمنزل ؟
فورويا : ستعاقبينني ؟
صمتت ماسومي وهي تضم شفتيها .
فتح الباب لتسبقه الى غرفتهـا وتقفل الباب على نفسهـا .
اما امورو جلس في الصالة غير مبالي
ماسومي لنفسها : لما يعاملني هـكذا ؟ انقلب علي في اقل من ثانية ؟ هل فعلت شيئًا ؟ اذن لما ؟ ، ( بمقاومة ) اياً يكن ، لن اضعف نفسي لاي شخص .
بقيت في غرفتهـا على السرير ضامة فراشهـا حتى سمعت طرق الباب .
فورويا : ماس ؟ هل انتي هنا ؟
العجيب بانها لهجته المعتادة هي عليها ، من حنية و و و ..
شدت ماسومي على نفسهـا وهي تقول : مالذي تريده ؟
فورويا باستغراب : افتحي الباب .
تذكرت ماسومي لقاءاتهـا الاولى معه ، وكيف انه كان مرعبًا ، لا شعوريًا نهـضت لتفتح الباب .
فورويا : مابك يا ماسومي ؟
( ماسومي الصدمات تنزل عليها مثل المطر )
ماس : انا ؟_اقصد لا شيء ، بخير .
وعادت للجلوس على سريرهـا .
نظر لها امورو مستغربًا منهـا
شعرت ماسومي بنظراته لها فقالت وهي تدير وجهها : هل يمكنك الخروج ؟ اود ان ارتاح .
لتسمع ذلك الصوت الذي يقترب
فورويا : اخبريني مالذي يضايقك حتى احله لك ، انا في استعداد لذلك .
التفتت ماسومي بصدمة في نفسها : اهو يستغبي علي ام انه فعلًا لا يعلم .
ماسومي تدير وجهها : شكرًا لا احتاج مساعدة .
فورويا وهو يمسك وجهها ويديره له مرة اخرى ويرى عينيها
فورويا : ماسومي ، اضايقك احد ؟ اتعانين من شيء ؟ اجيبيني .
توترت ماسومي وارتبكت .
ماسومي وهي تضع يدها على يده لابعادها : قلت لك شكرًا لك ، ولكني بخير ، فقط ارهـاق عادي وسأنام .
رأى فورويا يدهـا التي ماان راته ينظر بنظرة غريبة حتى ابعدت عنها .
تنهد امورو ليخرج في وقت دخول اكاي .
اكاي بصدمة : مالذي تفعله هنا ؟
شوكيتشي وهو يرى ماسومي المستلقية على سريرها
شوكيتشي: ماسومي ؟! مابك .
ليوقف اكاي امورو ولكن امورو سرعان ماابتعد عنه وخرج .
Flash Back
ماسومي : امره غريب ، لا اعلم كيف اتعامل معه ، ( ثم استلقت باريحية وهي تضع يدها للزاوية العليا اليمنى من السرير واليسرى على الزاوية العليا اليسرى ، وارجلها كذلك ، ( كانها شبكة عنكبوت 🕸 😅 )  ) .
ماسومي : حسنًا ، اعترف امره يهمني جدًا ولكن ؛ النوم اهم .
لتغرق في نوم عمييييق .
————-
على فراشه
يفكر بما جرى ، لما هـي غاضبة علي ؟ او في الحقيقة ليست غاضبة بل حزينة ، هـل يعقل بان هـناك من احزنهـا دون علمي ؟ لا صبرًا ، لما كانت متوترة مني لدرجة ملحوظة ، مالذي يجري __ قاطع تفكيره صوت هـاتفه ، رد بتعب :
من معي ؟
( ... ) : أ أنت فورويا ري ؟
نهـض امورو واعتدل في جلوسه ، من هذا الغريب الذي يعرف اسمه الحقيقي ،
امورو : من اتت ؟
( ... ) : اسمعني ، عند ظلام القمر وحزنه ، تذكر سبب الخسوف .
امورو : ماذا تعني ؟ او بالاصح من انت ؟ ومالذي تريده ؟
( ... ) : انا ذلك الذي يفسد الحدائق الجميلة ، ويشعل البراكين الثائرة ، ويفرق القمر عن الشمس ، ويطفئ ضوء النجوم .
امورو بغضب : ياهـذا من انت ؟
ولكن انقطع الخط ليصرخ بغضب : ماهذه المشاكككككككككككل !
ليسقط من السرير ويفتح عينيه ، ليقول وهو يمسك ذلك الرأس المصاب :
يا إلهـي ، مالذي جرى ؟
وينظر حوله ، لا يزال في الليل ، كيف كان النهـار قبل قليل ، ويلتفت باستغراب ليرى هاتفه على الطاولة البعيدة عنه ، كيف ؟! لقد كان على السربر ؟ ليقف ويضغط على الجرح البسيط بتفكير :
يبدو انه كان حلمًا ، ولكن من ذلك الشخص ؟
لينسى امره ويبدأ في التفكير بتلك الفتاة صاحبة العيون الجميلة ، ويتنهـد بقلة حيلة ، لما هي متضايقة ؟
ليسحبه النوم بعيدًا جدا .
—————-
في صباح اليوم التالي
هـناك من يزعج ذات العينين الخضراوتين ، اكبر مزعج بالنسبة لهـا
هانيدا : ماااسسسووومممييي ، استيقظي لقد تأخرتي على مدرستك .
ماسومي بتعب : الا ترتاح اذا لم تضايقني ؟
هانيدا بضحك : لا للاسف .
اتى اكاي وهو يراهما دون علمهـما ولايزال منظر امورو الخارج من غرفة ماسومي واستلقاء ماسومي على سريرهـا عالقًا في ذهـنه .
ماسومي بغضب : ابتعد ايها الديك .
هانيدا باستغراب: ديك ؟
لتعود ماس تحت الفراش وهي تقول : ومن يصحى باكرًا ويزعج الاخرين ؟!
وتكمل نومها في حين ان المسكين شوكيتشي لايزال يترجم الكلام في رأسه .
بعد دقيقة
ماسومي: اوووف ، هل ارتحت ؟
شوكيتشي بانتصار : الست ديكًا ؟ يجب علي ايقاظك .
دخلت ماس دورة المياه ( اعزكم الله ) اما شوكيتشي ذهب لحيث يجلس اخاه اكاي في الصالة .
هانيدا : صباح الخير .
اكاي بابتسامة: صباح النور ، اين ماسومي ؟
هانيدا وهو ياكل : في دورة المياه ، ستاتي بعد قليل .
اتت ماسومي وهي تنظر لهانيدا بحقد ،
( انا معها ، لما يوقظهـا من اجل المدرسة ؟ امر لايستحق قطع النوم من اجله )
اكاي : سيرا ، كيف حالك ؟
نظرت ماس لاكاي بابتسامة وهي تجلس بجانبه: بخير ، شكرًا لك .
هانيدا : ماسومي ، فلتتناولي طعامك كاااملًا ، مفهوم ؟
ماسومي بحقد : مفهوم يا حضرة الجنرال .
نطقت بكلمتهـا ليتذكر اكاي شيئا مهما وينهـض : عن اذنكما ، لدي عمل .
وخرج
ماسومي بمكر : يمكننا الشجار الان بكامل راحتنا .
هانيدا بجدية: دعي عنك هذا ، المهم ، مالذي كان يفعله امورو في المنزل ليلة الامس ؟
ماسومي باستغراب : لما ؟
هانيدا بحدة : اجيبي .
ماسومي بعفوية : كنت اسأله عن سبب تركنا للمعركة ، لما ؟
هانيدا : هذا الامر لايستدعي دخوله للمنزل .
ماسومي: اظن بانه كان خائفًا ان يتركني لوح___ ( صمتت ولم تكمل لتتغير ملامح وجهها للحزن )
هانيدا بهدوء : يتركك ماذا ؟ اكملي .
نهـضت ماس قائلة : تأخرت عن المدرسة ، بسرعة .
هـانيدا باستغراب : حسنًا .
واخذهـا للمدرسة ثم ذهـب هـو ليتجول .
—————
في مركز الامن العام 
فورويا بضيق : مالذي تريده ؟
توم : سيدي ، اريدك ان تمنحني اجازة .
فورويا بتعب : ما اسمك ؟
وهـو يقلب في ملفات الجنود
توم : اسمي توم ..  .
رفع فورويا رأسه مع حاجبه وهو يقول :
الست انت الذي اتى بالامس لكين في المعركة ؟!
توتر توم ثم اخذ نفسًا عميقًا وقال بلهجة مقاربة للتحدي : اجل سيد زيرو .
فورويا بابتسامة وبنفسه :
اذن كين لديه صديق ، وانا الذي كنت اتساءل عن كيفية امضائه لباقي يومه .
فورويا : حسنًا ، تفضل سيد توم ، انهـا لمدة اسبوع ونصف .
توم : شكرًا .
ليخرج ذلك الجندي صاحب " قاتل المافيا "
ويرن هـاتف الذئب الاشقر
جيكوب : مرحبًا فورويا ، ما اخبارك ؟
فورويا : اهلًا جيكوب ، بخير ، اتريد شيئًا ؟
جيكوب : في الحقيقة اود محادثتك وجهًا لوجه .
فورويا وهو ينهض : حسنًا لقد انتهـى عملي هـنا ، ساتي لك في بوارو .
جيكوب : حسنًا .
ويخرج الذئب الاشقر .
—————-
مرت 6 ساعات
ورن الجرس معلنًا نهـاية الدوام .
خرجت ماسومي وهي تتثاءب
ماسومي : اود الذهـاب والنووووم .
( اعلم ، هي لا تشبع من النوم 😂 )
وبالفعل دخلت ماسومي المنزل وغرقت في نوم عميق ،
متجاهـلة بذلك هاتفها الذي يرن باسم
" AMORU "
——————-
فورويا وابتسامة مرسومة على وجهه ، ويمسك بهاتفه منتظرًا تلك الفتاة حتى ترد ، الى ان انقطع الخط .
فورويا : انا اعلم انها نائمة الان بعد الدوام ، للاسف لم استطع اللحاق بموعد خروجهـا ، لا اعلم من يجب عليه الاعتذار .
وهو يشكر جيكوب في نفسه
Flash Back
ذهـب فورويا لمقهـى بوارو وانتهـى بسرعة من طلبات الزبائن ، ليتوجه نحو صديقه جيكوب وهو يحمل كوبا قهـوة .
جيكوب : امورو ، لما خرجت بالامس مسرعًا من المعركة ؟ لقد تدهـور التنظيم .
امورو باستغراب : وقائد صفوف الشرطة السيد كين ، اين ذهـب ؟
جيكوب : في البداية الامور عادية لم يلاحظ احد غيابك ولكن ، عند انتباه كين ، انتبه الجميع واضطربت الامور ولكنه اعادهـا لسابق عهـدهـا .
امورو: هـكذا اذن .
جيكوب : ولكنك لم تجبني ، لما ذهـبت وتركت المعركة ؟
ليتذكر امورو الكسندر وكلامه ويغضب
جيكوب : بالمناسبة ، اين ماسومي ؟
امورو : انهـا في منزلهـا .
جيكوب : انت لم تفعل شيئًا بهـا ، صحيح ؟
نظر له امورو وكانه يقول :  ومالذي ستستفيده من معرفتك .
ليتذكر حلمه الغريب ويحكيه لجيكوب
جيكوب بحماس : ذكرتني باحدى الافلام ، اتى للبطل شخص وبدأ بالحديث بالغاز مشابهه لما في حلمك ، ليكتشف في النهاية بانه شخص تحدث وكأنه الخيانة .
هـنا ربط فورويا الامور في رأسه ، اكتشف لما هي غاضبة ، من تحدث في حلمه كان الغضب ، هذا بالنسبة لصفاته ، اما جملته الاولى
" عند ظلام القمر وحزنه ، تذكر سبب الخسوف "
اجل ، القمر هنا هي ماسومي اما الخسوف فهـو فورويا ، وسبب غضب الخسوف هو الكسندر .
بعد ما فهـم فورويا كل شيء بطريقة عجيبة ضحك فجأة لمدة دقيقة .
جيكوب بصدمة وخوف من ضحك فورويا المفاجئ : امورو ، مابك ، هل جننت ؟
قام فورويا وعانق جيكوب وقال :
انك افضل شخص في هـذا العالم .
Flash Back
فورويا بتنهـيدة مع ابتسامة :
اذن فانتي حساسة لهذه الدرجة يا ماسومي .
——————
حل الليل
لتستيقظ ذات العيون الخضراء بنشاط
ماسومي : لقد نمت دون مضايقة احد ، افضل نومة على الاطلاق .
ونهـضت لتجد المنزل خاليًا .
ماسومي بتذكر : صحيح ، اكاي لا يعود الا اخر الليل ، اما هـانيدا ... لا اعلم .
اخذت هـاتفهـا لتجد اتصال  "AMORU "
ماسومي : مالذي يريده ؟
تجاهـلته واتصلت بهانيدا وسألته ليتبين لها انه مع جنود FPI في مهمة ولكن ؛ دون اكاي !
ماسومي : اذن ساخرج لأتمشى .
خرجت ماسومي وهي ترتدي معطفهـا وتمشي في الليل وسط حشود الناس ، لتتوقف عند سماعها لشخص يتحدث بالهـاتف ويقول :
حسنًا اذن يا اكاي .. انا اتي اليك .
ماسومي في نفسها وهي تتبعه بهدوء :
من هـذا الشخص الذي يعرف اخي ؟
انتبه ذلك الشخص الذي هو " ريشتارد " على ان هـناك من يتبعه لذا غير طريقه ليدخل في ممر ضيق .
وقفت ماسومي امام الممر محتارة ، هل تدخل ام لا ؟
ليمر من ورائها مجرم هـارب ، فحاولت ايقافه وقد استطاعت ولكن ..
لدى ريتشارد .
كان يقف ويراقب تلك الفتاة التي هاجمت المجرم واستطاعت الامساك به وتسلميه للشرطة ، ما ان ذهبت الشرطة حتى جلست بتعب من يدهـا التي تنزف بعد طعن المجرم لها .
ريتشارد : ساذهب واساعدها ، لعلي اكسب ثقة ذلك الاكاي .
ذهـب ريتشارد اليها
اما هي فلم تعرفه
ماسومي وهي تحاول النهوض لتبتعد عنه :
ابتعد يا هـذا .
اما ريتشارد كان اسرع منها ليجلسها بقوة وهو يقول :
لا عليك ، لن اوذيك ساساعدك فقط .
وضع ريتشارد يده على يد ماسومي التي تنزف لتتلطخ يده بدمائها .
كانت ماسومي تنظر للجهة الاخرى لذا لم تنتبه على فعل ريتشارد الذي
عندما تلطخت يده بدمائها
ريتشارد باستغراب في نفسه : رائحة هذه الدماء مميزة .
لم يقاوم رغبته في تجربة دمائها التي في يده
بعد ان ذاقها كان في صدمة
ريتشارد بنفسه : طعمها لذيذ ، مميز ، ( رفع نظره لماسومي ) ايعقل ان تكون هي ضحيتي .
ابتسم بشر واكمل تضميد يدها
ماسومي بتلعثم وهي ترى جرحها :
عذرًا ولكن ، من انت ؟
كان الظلام يخفي شهوة ريتشارد في شرب المزيد من دمائها ، هو لم يذق سوى قطرة صغيرة من ضحيته التي واخيرًا عثر عليها .
ريتشارد : لا عليك ، هل تسمحين لي بافقادك لوعيك .
رفعت ماسومي رأسها بخوف لتقول :
هل انت احد اعضائهم ؟
ريتشارد باستغباء : اعضاء من ؟
سحبت ماسومي ذراعهـا بسرعة وهـربت بخوف .
ريتشارد ويده تقطر من دم ماس :
كم هي لذيذة هذه الدماء ، كيف استطيع مقاومتهـا .
ليشرب كل مابقي في يده .

ليتبين له بانه وجد ضحيته المميزة صدفة ، دماء ماسومي تثير شهوته ، تجعله يصبح كالمجنون ان لم يجربهـا ، لذا ، اصبح يفكر بطريقة تسمح له بتجربة دمائها دون الوقوع في شر اخيها .

—————-
كانت تركض بخوف وهي تضغط على يدهـا :
ايعقل انه من اعضاء المنظمة ؟
كيف هـذا ؟ كيف يحادث اكاي اذن ؟
هل علم بامري وحاول استدراجي ؟
بدأت تهرول بتعب حتى توقفت بين الناس ، لم تستطع الاكمال لان قلبهـا بدأ يؤلمهـا .
لتسمع صوتًا خلفهـا يقول :
سيرا .
———————
END PART 😭
QV1212⛓🖤

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن