البارت 31

226 8 0
                                    

هـانيدا وهـو يحاول ان يهدأ :
انا احب ان اصرخ دون سبب ؟
ماسومي وهي ترفع حاجبها :
اجل ، تحب ذلك ، هل أخطأت ؟
فورويا :
كفى ، مالذي يجري .
هانيدا :
بحقك ، هل ترضى ان يقول لك أحد بأنك حمار .
فورويا وهو ينظر لماسومي بصدمة :
هل قلتي له ؟
ماسومي :
كلا ، اقسم انني لم اقل ذلك .
فورويا يلتفت لهانيدا متسائلًا
هانيدا :
حسنًا حسنًا ، لقد قالت ان آخذ ___ ( احرج ان يكمل )
فورويا :
تأخذ ماذا ؟
ماسومي وهي تخرج بهـدوء :
شهيق ونهيق .
وتنطلق خارجة .
فورويا بعد استيعاب انفجر ضحكًا :
كنت اعلم انها تعرف كيف ترد ولكن ليس لهذه الدرجة .
شوكيتشي : اوف منك يا فورويا ، دعنا نلحق بماس بسرعة .
فورويا بجدية :
اين اختفت ؟! بسرعة .
—————-
كان يجوب في المشفى باحثًا عن ذلك الطبيب الذي اخذ تحاليله .
ريتشارد : لولا اني هددته ورشوته كذلك لكان امري قد كشف .
اخذ اوراق التحاليل من الطبيب ليعطيه بعد ذلك ابرة قاتلة في نقطة عمياء من الكاميرا ، ليبدو الطبيب وكأنه نائمًا .
خرج ريتشارد بعدما رأى التحاليل الاصلية وبأن جسمه مليء بالمشروبات الكحولية والدخان وعناصر الدماء التي قد شربهـا .
ريتشارد : سأموت لو رأى أحد هذه الاوراق .
لتسقط اوراقه فجأة على الارض .
ماسومي وهي ساقطة على الارض :
اااه آلمتني أيهـا الاعمى ، لما لا ترى .
رآها ريتشارد وهو لم يعد يشعر بما يفعله ، حاول ان يبتعد عنهـا قدر المستطاع ولكن هي من أتت بقدميها .
رفعت ماسومي راسها لترى ريتشارد بصدمة وتقول :
انت صديق اخي ؟ ( لتقف وتبدأ بجمع الاوراق دون ان تراهـا )
أنا اسفة حقًا ، سامحني .
استلم ريتشارد الاوراق وهو لا ينزع عينه من ماسومي ، شهوته زادت لدرجة لا تصدق .
عندما مرت ماسومي بجانبه كي تذهـب شعرت بخدران في أطراف جسدهـا وتشنج في جسمهـا كاملًا .
ماسومي بصدمة : ما_مالذي يجري لي ؟
لتغيب عن الوعي .
اخرجها ريتشارد بهـدوء معه دون اثارة الشكوك وهو ينتظر الوصول لمخبأه الخاص حتى يبدأ بعمله اللذيذ من وجهـة نظره والقاتل لماسومي .
————
فورويا وهو يلهث :
انا لم اجدهـا .
شوكيتشي بقلق :
اين ذهـبت ؟
فورويا :
يجب علينا تبليغ الشرطة .
وذهبوا بالفعل لإبلاغ الشرطة .
هـانيدا يتصل باكاي:
انه لا يرد .
فورويا بقلق وغضب:
ليس وقت انشغاله ، اخته قد خُطِ___
ليستوعب فورويا ماقاله ويلتفت لهانيدا وهو يمسكه بقوة :
هانيدا ، ماسومي خُطفت من قبل اعضاء المستعمرة ، سيقتلونها .
هانيدا:
ومالذي يجب علينا فعله .
فورويا بجدية :
مقابلة امبراطورهم .
—————-
لدى اكاي
كان يجلس امامه بهـدوء ويقول :
يبدو بأن الروية والاتفاقات لا تفيد معكم ، فلتنتبه وتستوعب ، انتم هـالكون بعد موت زعيمكم .
الكسندر باستخفاف :
تريدنا ان نسلم انفسنا ، مستحيل ، وذلك الخرف لم يكن يضفي للمنظمة اي طابع ، وجوده كعدمه .
نهـض شويتشي ليرن هـاتفه للمرة الخامسة بعد الالف .
رد اكاي بخوف وهو يرى اسم امورو ،
امورو بغضب : ايها الشبح الاسود ، اختم قد خطفتها المنظمة ، وعلى الارجح قتلتها !
تجمد اكاي ثم التفت بغضب على الكسندر قائلًا:
سأتولى امرها ان كانت مع المنظمة .
واغلق الهاتف
الكسندر ببرود :
هل اشتهرت منظمتنا لدرجة انها اصبح روتين في اتصالاتكم ؟
اكاي بغضب:
اين هي سيرا !؟
اعتدل الكسندر بجلوسه قائلًا:
هل خطفت ؟
——————
استيقظت ماسومي بتعب وهي لا تشعر باطراف جسمها ، لقد خدرت حركتهـا .
التفتت بعيناها لتجد ذلك الوحش الذي يجلس بعيدًا ويراقبها بنظرة غريبة بالنسبة لها .
ماسومي:
أنت صديق اخي ؟ لما خطفتني ؟
اقترب ريتشارد بهدوء وهو يلعق سكينه الصغير :
أهـلًا بأفضل حامل دماء على الاطلاق .
صدمت ماسومي منه وقالت وهي تحاول الحركة :
ارجوك ابتعد ، مالذي تفعله ؟
وضع ريتشارد السكين على فمهـا اشارة لهـا بأن تصمت وهو يقول :
سأحيا على دمائك ان لم تمانعين .
ليجرح وجهها جرحًا شبه عميق وهو يضع يده مكان الجرح ثم يشرب الدماء التي تقطر من يده بغزارة .
اما ماسومي فكانت تبكي بصمت حاولت الحركة ولكن جسدهـا مخدر تمامًا ، فبقيت تراقبه وهو يغرس سكينه ويتلذذ بدمائها امامها ، حتى فقدت وعيها تنيجة قلة الدم وذكرى والدتهـا وشريط حياتهـا مره وحلوه يمر امامها .
....,_....💔...._,....
.. بعد مرور اسبوع من البحث المتواصل ..
اقتحم المكان رجال الشرطة السرية ومعهم اكاي وهانيدا ، ليجدوا ابنة ماري ملقاة على الارض وسط بركة دمائهـا ، وبعيدًا عنهـا كان ريتشارد هو الاخر على الارض ويبدو على وجهه المرض والتعب الشديد .
انطلق هانيدا نحو سيرا ووراءه فورويا ، اما اكاي توجه نحو ريتشارد بصدمة .
هانيدا وهو يحاول ايقاظ ماسومي ببكاء :
سيرا ، سيرا سيراااااا .
اما فورويا صرخ لهانيدا قائلًا وهو يحبس دموعه :
الحقني بهـا ورائي الى المشفى بسرعة .
وبالفعل حملهـا هانيدا وتوجهوا نحو المشفى .
اما اكاي كان يرى ريتشارد بصدمة ليفتح ريتشارد عيناه الحمراء وهو يرى اكاي ، لتمر 15 ثانية ليضحك بسخرية وتحسف :
اذن وجدتوها ، لم تجعلوني اكمل ما بدأته .
ليصرخ كين من وراء اكاي :
لست رجلًا ، ولا تستحق ذلك .
اكاي بهدوء :
كنت اعلم بأنك غريب وهناك ما تخفيه عني ، للاسف لم اتخذ اجراءات صارمة معك .
ريتشارد :
احضر لي جرعة من دمائها بسر__
ليقاطعه طلقة في رأسه مباشرة كانت من اكاي الذي يراه وهو يقول بتحسف : 
انت من جنى على نفسك .
ثم امسك جثته وبدأ بضربه ضربًا مبرحًا ليتخلص من مشاعر الخدلان والغبن والخيانةوالانتقام التي تحوم في قلبه ..
————-
وصلوا الى المشفى وادخلوا سيرا غرفة العمليات مباشرة وجلسوا بالخارج ينتظرونهـا حتى اتاهم اكاي الخالي وجهه من التعابير .
هانيدا وهو يحاول ان يقوي نفسه :
اكاي .
اكاي :
ما اخبارها ؟
تنهد امورو بحزن وقلق واضح :
لا اعلم ولكن يبدو بأن حالتها خطرة جدًا ، لقد طلبوا كمية كبيرة من الدم .
اكاي بهـدوء :
كان ريتشارد هو من فعلها ، نائبي .
نهـض امورو وهو لايرى الطريق امامه من الغضب ليوقفه صوت اكاي البارد والجامد :
قتلته .
بقيوا جالسين لمدة تقارب 7 ساعات متواصلة بانتظار انتهـاء العملية .
ليضيء ضوء الغرفة معلنًا انتهـاء العملية .
نهـض فورويا وهانيدا بخوف في حين ان اكاي كان يجلس وهو يشعر بنار داخله لا تنطفئ .
الطبيب :
لاصارحكم ، انها لمعجزة اننا نجحنا في انقاذهـا ، كادت الفتاة ان تموت لو انكم لم تجلبوهـا في اخر 10 دقائق .
سقط هانيدا على الارض من التعب او يمكن القول الاطمئنان ، اما فورويا استند الى الجدار وهو يرفع رأسه الى السقف ويهـمس بابتسامة انكسار وحزن :
لم تذهـب هذه المرة مثلكم جميعًا ..
وقف اكاي ليقول :
كيف حالهـا الان ؟
الطبيب :
تحسنت حالتهـا كثيرًا ولكن اظن بأنها ستعاني من مشاكل نفسية واكتئاب حاد مما جرى .
ليذهـب ويدخل اولئك الثلاثة .
ليجدوا سيرا للتو تفتح عينيها التي تحوم بنظرها للضياع .
اقترب اكاي مباشرة منها وامسك وجهها برفق وهو يقول بابتسامة حزن :
سيرا ، هـا انا اخاك اكاي ، انظري الي .
نظرت سيرا له بنظرة ضياع  ليحضنهـا اكاي .
استوعبت سيرا ما هي في الان لتشعر للمرة الاولى بدفئ الاخوة فانفجرت بكاءً في حضن اخيهـا .
اكاي وهو يمسح شعرهـا برفق :
كفى لا داعي للخوف ، انا هنا .
سيرا ببكاء فظيع وكلمات مقطعة :
اين كنت ؟ كنت انتظرك ؟
اكاي :
كنت ابحث عنك ، اهداي الان يا سيرا ، كي لا تسوء حالك اكثر .
ابتعدت سيرا عنه واكاي يمسح دموعها وسط مراقبة فورويا المصدوم .
فورويا في نفسه :
ان كان اكاي لهذه الدرجة يملك قلبًا ، فكيف طاوعته نفسه بقتل صديقي موروفوشي ؟!
اقترب هانيدا من ماسومي ليحضنها هو الاخر بقوة قائلًا :
سامحيني ارجوك ، كان يجب علي ان اهتم لك ، انا اسف اسف .
ماسومي بهـدوء :
لم تذنب ، الذنب مني انا التي حتى عندما عرفت تعريف الحياة بانها مجرد خذلان وجروح ومآسي ، لم انتبه ولم احتاط .
هانيدا :
لا تقولي هـذا ارجوك يا سيرا .
سحبه فورويا عن ماسومي وهو يقول :
لقد آذيتهـا .
سيرا :
فورويا ..
التفت فورويا اليهـا بعيون تحبس دموع ومواجع ، انها لمعجزة ان شخصًا غاليًا عليه لم يمت ، من حقه ان يفرح ومن حقه كذلك ان يحزن على فرقى من احبهـم وماتوا ..
هـمس فورويا في اذن ماسومي قائلًا :
لا يوجد لدي ما اقوله ولكن .. انتي لا تعرفين مقدار مشاعري المتضاربة .
وابتعد
صمتت ماسومي ولكن بعد فترة
قالت ماسومي ببرود :
لقد مات ذاك الفتى ، اوليس مااقوله صحيحًا ؟
هانيدا :
بلى ، قتله اكاي .
ماسومي براحة :
المشكلة ان لا احد يفهـم انه من لعب مني قُتل .
خرج اكاي مباشرة حتى لا يوضح لغيره انه ذا مشاعر .
ليشعر بأحد يهـمس في اذنه من الخلف قائلًا :
يا فتى ، الحق بي الى خارج المشفى .
التفت اكاي بصدمة ، فقد راوده شعور غريب عند سماعه ذلك الصوت ، ولكنه لم يجد احد مثيرًا للشك .
فخرج الى الخارج منتظرًا قدوم ذاك الشخص .
خرج من الظلام شخص يعرفه اكاي .
اكاي باستغراب :
كورودا ؟!
اقترب ذلك الشخص من اكاي حتى اصبح امامه مباشرة ليهـمس في اذنه وسط صدمة ذلك الشاب شويتشي .
الشخص :
كلا ، لست كورودا يا شويتشي ، ألم تعرفني ؟
توسعت حدقة عين اكاي من الصدمة وهو يرى ذلك الشخص ينزع قناعه بهـدوء
اكاي :
أ_بي ؟
تسوتومو :
انا تسوتومو بشحمه ولحمه .
تشنجت عظام اكاي من الصدمة ، هـا هـو والده الذي تدخلت عائلة اكاي في المنظمة من اجله وماتت ماري في سبيل ذلك ، واخته ترى الموت عدة مرات ، واخاه اجفاه النوم بسبب ذلك ؛
وفي النهـاية هـو حي !
كانت تعابير وجه اكاي مملوءة بالصدمة والتعجب والحقد والشوق والحنين و...
تسوتومو:
انت ابني واحب ابنائي الى قلبي ، لذا اعرفك جيدًا كما اعرف نفسي ، شويتشي ، يجب عليك ان تفهـم بأن الامر خرج عن يدي وحتى لو خرجت للعالم واخبرتهم وانتم انني حي فلن يجلب ذلك سوى المشاكل ، فكر بهـا انت ..
وذهـب .
ليقول اكاي بهمس :
عُد .. الى اين ذهبت ؟..
ولكنه اختفى عن ناظريه
_________
عودة لماسومي
فورويا بغضب لايسعه الكون :
أهـذا ما فعله ؟
ماسومي ببرود :
اجل .
هانيدا :
لما تتكلمين هكذا ؟
ماسومي:
اتريدني ان اصرخ مثلًا .
هانيدا بتلعثم :
لا ، اقصد كلا ...
فورويا وهو يأخذ نفس :
إياك والخروج من هـذه الغرفة ، أهـذا مفهـوم .
ماس :
مفهوم.
شعر هانيدا بغياب اكاي فنهـض قائلًا :
عن اذنكم ، انا ذاهـب .
وانطلق ركضًا يبحث عن اخيه حتى وجده في احدى الحدائق يجلس على كرسي ويراقب الاطفال الذين يلعبون بصمت .
جلس شوكيتشي بجانب اخيه وقال بهـدوء :
اقسم ان هـناك ما يزعجك ؟ اهي قصة سيرا ؟ ام ماذا ؟
تنهـد اكاي والتفت على هانيدا قائلًا:
ابي حي ، وهو من اناني واخبرني بذلك .
كان منظر شوكيتشي منظر شخص لا تبدو عليه الصدمة ابدًا .
اكاي :
هانيدا ، اكتت تعلم ؟
شوكيتشي بهـدوء :
في الحقيقة اجل ، لقد اكتشفت ذلك قبل خطف ماسومي ودخولها المشفى ، فذهبت اليه واجبرته ان يعترف .
اكاي بهـدوء :
اذن هكذا الامر ، واين كان طيلة هذه المدة ؟
شوكيتشي :
لا اعلم في الحقيقة .
ثم التفت لاكاي وقال بهـمس لم يسمعه اكاي :
انا اشك بشيء ، ولكن لا اعلم اذا يفترض بي اخبارك .
نهـض شويتشي وقال :
فلنعد لماسومي.
هانيدا :
هيا .
————-

<• • مر اسبوع • • >

ذهـب اكاي فيه الى تسوتومو واخبره بكل شيء وانه قد رضي عنه وقد فكر في كلامه ، وبالتالي بادل تسوتومو ابنه نفس الشعور وهو بعترف لابنيه بذكائهما الذي ادهـشه وتخطيطهما وقوتهما .
اما ماسومي خرجت من المشفى وعلمت من فورويا بأن هـناك معركة ستقام بعد يوم ، فجهـزت نفسهـا للذهاب ووضع نهـاية حقيقية لهـذه المهـزلة .
فورويا وشرطته استطاعوا ان يتتبعوا اغلب جنود المنظمة وقضوا عليهـم ، وخكذا خسرت المنظمة عاملًا من عوامل قوتهـا .

—————-
ذهـب اعضاء الشرطة و FPI  للمعركة تاركين بذلك ورائهـم قاتلة المنظمة تتجهـز لخطوتهـا الاخيرة تقريبًا .
كانت ماسومي تجهـز ملابسها التي ستخفي نفسها به ثم ستذهـب مباشرة .
ليطرق باب المنزل
ماس :
من ؟
:
انا هانيدا ، بسرعة افتحي .
فتحت ماسومي الباب لتتفاجئ بويليام .
سيرا بغبن :
مالذي تريده ؟
ويليام :
مثلما توقعت ، ستذهـبين اذن .
ماسومي:
ويليام ، ان لم تذهـب سأبلغ الشرطة بتهـمة مضايقة فتاة .
ويليام وهو يخرج :
حسنًا حسنًا ، حظًا طيبًا .
اقفلت ماسومي الباب وهي تقول بغضب :
مزعج .
بعد نصف ساعة اخذت ماسومي سلاحهـا واخفت نفسها بملابسها وتوجهـت نحو المعركة مخططة لقتل
.. " امبراطور المنظمة  " ..
————-
END PART 😭
QV1212⛓🖤

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن