البارت 4

340 4 0
                                    

وانطلقوا يركضون نحو مركز الشرطة السرية كي يرتدوا الزي العسكري ويتوجهوا نحو ساحة المعركة ( هجوم مباشر ) .
——————-
في الفندق حيث ماري وسيرا فقط في الصالة اما هانيدا فقد ذهب لانه مشهور وربما يعرفون مكانه ان بقي مع امه واخته .
سيرا بنفسها : من ذلك الشاب الاشقر ؟ انه غريب فعلًا ، عندما رأيته في المضمار كان يبدو كالذئب المفترس الذي سيساعد فرد من قطيعه وينقض على فريسته ، اما في الخارج كان كالهادئ الرزين الذي لاتبدو عليه شيء من الفراسة التي ظننتها ، هل يا ترى كان متعمدًا ان يظهر وجهه المفترس في السباق لاخاف منه ؟ ام انه اظهر ذلك الوجه الهادئ لسبب ما ؟ ايهما شخصيته ؟ رأسي سينفجر اولا ابي ثم اكاي ثم ... لحظة .. اكاي ؟.. لقد مات في اليابان بسبب مجهول .. انا هنا .. في مكان مقتل اخي .. اي يمكنني التحقيق في مقتله الان .. كم هذا رائع ومحزن ايضًا .
ماري : ماسومي اسمعيني جيدا ان فكرتي باظهار نفسك للعالم او افتعلتي المشاكل او حاولتي التحقيق في قضية ما او ايا كان فسنعود لانجلترا اهذا مفهوم .
سيرا تحاول كتم ضحكها على جملة التحقيق في قضية فهذه صفاتها : حاضر امي لك ماطلبتي .
ماري : جيد جدا اذن فلتأخذي الان دوائك .
سيرا بصراخ: لا لا لا لا لا لااااااا لااريده ارجوك امي لااريده انه مقزز .
ماري بتعجب : ماسومي ما بك انه مجرد دواء لما انتي كالاطفال ؟
بدأت سيرا بالبكاء: امي ارجوووووك ارجوووووك لااريد تناول الدواء .
ماري : اذن فلتستعملي جهاز القلب .
سيرا : ولاهذا حتى .
ماري : اذن فلتحضري ادويتك اظن بانها نفذت .
قفزت سيرا بفرح وقالت : امي لقد نسيت ادويتي في بريطانيا وانا لااذكر اسماء تلك الادوية .
ماري بخوف : ماذا تقولين سيرا هل انتي غبية ستمرضين ان لم تاخذيها في موعدها .
سيرا : اميي قلت لك مرارا وتكرارا انا معافاة سليمة لايوجد بي شيء لما هذا الخوف الزائد .
ماري بغضب : ماسومي فلتشتري ادويتك .
وقفت سيرا بخوف من امها وقالت : حاضر 😶 .
—————-
في ساحة المعركة
فورويا: لما هذا الهجوم المفاجئ يا جين ؟
جين : لقد مللت الاترا باننا امهلناكم شهرًا كاملًا ؟.
فورويا: اذن ستتحمل نتائج افعالك هذه ، وقبل ان انسى فلتقل لزعيمك اني على وشك الاقتراب من هويته .
جين : تريد ان تعرف الزعيم وانت لم تعرف RUM من الاساس ؟ كم هذا مضحك .
فورويا: اتعلم ما المضحك حقًا ، هو انك لا تعلم باني اكتشفت فعلًا هوية RUM الحقيقية الا وهو ..
اذ بطلقة كادت ان تحفر قلبه  حتى لا يكشف هوية RUM ، وبها بدأت المعركة بين الفريقين.
ايثان في وسط المعركة : اين دايكي ؟؟
واصبح يبحث عنه بين الجنود ويسأل ولكن الجميع يجيبه بنفس الاجابة : لانعلم .
اصبح ايثان كالمجنون وهو يبحث عن صديقه دايكي :
داااااايكييييي اين اننننننت ؟ فلتجبنييييييي .
اتى جيكوب مسرعًا ولم يرى ايثان فاصطدم به
ايثان : جيكوب هل رأيت دايكي لقد بحثت عنه ولم اجده .
جيكوب بتوتر : دايكي انه بين يدي فورويا .
ايثان بصراخ : لاتقل انه مااات لا .
وانطلق جيكوب وايثان قبله اذ به يرى دايكي ملطخًا بالدماء كالجسد الميت بين يدي فورويا الذي يراه بصدمة ويرجف .
ايثان ببكاء : دايكي لا ماذا حصل له تكلموا ، دايكي لاتمت ارجوك ارجوك لا كيف حصل هذا فلتخبروني .
جيكوب : كان وراء ظهرنا يقف معافى اذ اتته 3طلقات متتابعة تبعته خنجر من .... ( وصمت لم يكمل ) .
ايثان : ممن ؟ جيكوب فورويا اخبروني بسرعة .
فورويا : لا لم يمت لان الطلقات لم تصوب نحو اماكن خطيرة انها في كتفيه وفخذه واما الخنجر فلم يتعمق في جسده كثيرًا ( التفت لايثان وجيكوب ) فلتقد المعركة يا جيكوب وانت يا ايثان فلتهدأ لن يحدث له شيء .
ايثان بخوف على صديقه : تكذب سيموت .
فورويا بعضب : ايثان قلت لك لن يموت ( ثم بهدوء مع ابتسامة الم ) هذا وعد .
ذهب فورويا مسرعًا ، اما ايثان قال :
لست واثقًا .
ضربه جيكوب بخفة قائلًا : فورويا قال لك بان هذا وعد ، ووعد الاصدقاء امانة .
اتى احد جنود المنظمة ويدعى جاكس
جاكس : اهلًا جيكوب ، لم ارك منذ شهران .
تنهد جيكوب ثم قام بتعبئة سلاحه قائلًا :
لا اهلًا ولا سهلًا لقد فقدت الامل في تكملة يومي بسعادة .
ابتسم ايثان على رد جيكوب فهمس له :
شكرًا لقد اثلجت صدري .
جاكس بغبن : لايهمني ردك لقد اتيت لانجز عملي واذهب ولست مجبورًا في ان ابقى لاستمع لحديثكما التافه هذا .
ايثان : جاكس لاتواجهه ممن هم اعلى منك قدرًا .
جاكس : دع عنا هذه المواضيع اريد ان اسألك اين هو صديق الروح يا ايثان .
لاحظ جيكوب انتفاضة ايثان الشديدة ولكنه لم يفعل شيء لايقاف ايثان لان جاكس من وجهة نظر جيكوب يستحق ، وماهي الا ثواني ليرى جيكوب ايثان يرمي سلاحه وينقض على جاكس كالمجنون يضربه ويضربه رغم امتلاك جاكس للسلاح الا ان ايثان لم يجعل له فرصة ليستعمله .
———————
في المستشفى
لدى فورويا كان ينتظر اي خبر عن حالة دايكي وهو يتمنى ان يكون بخير ، خرج الطبيب فذهب فورويا ليساأله عن حالة دايكي
الطبيب : مالذي جرى له بالضبط ، هذه ليست اصابة عادية بل اعتداء  ويجب علي التبليغ حالا .
اخرج فورويا بطاقة الشرطة بغضب وقال : معك الشرطة تكلم كيف هي صحته .
الطبيب : اسف سيدي هو بخير ولكن سيحتاج للبقاء في المشفى للاعتناء به .
فورويا : هل استيقظ ؟ وهل حالته خطيرة ؟
الطبيب : كلا ليست خطيرة وهو لم يستقظ وسيبقى هنا من شهر الى اثنان كي تتم مراقبة حالته الصحية جيدا .
زفر فورويا براحة وقال : اليس هذا ماوعدتك به يا ايثان .
وبقي في المشفى الى ان ياتي البقية بعد ان ينتهوا من المعركة .
—————-
في ساحة المعركة اعلن جيكوب انسحاب قوات الشرطة وفي الوقت الذي انسحب فيه كانوا جنود المنظمة يلحون بفكرة الانسحاب بسبب التعب الشديد الذي اصابهم .
عندما كان ايثان سيعود سمع ريزا ( فتاة تتبع المنظمة )
تقول : اسمعيني جيدا تولا ( تولا ايضًا من عملاء المنظمة ) صديقني ان وجدنا مكانهم فسنكافئ من الزعيم .
قالت تولا : ريزا لقد اختفوا يستحيل ان نجدهم .
ريزا : حسنًا كل ما نعرفه انهم عائلة هددت المنظمة واحد افرادها يدعى ....
لم يسمع ايثان اسم ذلك الفرد ولكنه انتابه الفضول لمعرفة من هذه العائلة الخطيرة.
عاد ايثان وذهب مباشرة هو وجيكوب الى المشفى ،
كان فورويا جالسًا خارج الغرفة ، وعندما اقتربوا منه اتضح انه نائم من شدة التعب ،
ايثان بخوف : فورويا فلتنهض بسرعة .
قاطعه جيكوب بهمس : ايثان انه متعب من الحرب ولا تنسى بانه هو من نقل دايكي فان كان بهذه الحالة فلابأس عليه .
ايثان : ساسأل الطبيب .
جيكوب بقلة صبر : ايثان !.
ايثان : فلتهدأ ولا تغضب لاني ساقتلك ان لم تلزم حدودك تعاملني كانني طفل لديك .
جيكوب بضحك :  بالفعل طفل .
ايثان : آه منك يا جيكوب ، حسنًا سانتظر .
————-
نعود لبطلتنا المسترجلة
خرجت ماسومي وهي تكلم نفسها بانزعاج : قلت باني معافاة لم يحدث لي شيء سوى ... امممم ... كم مرة سقطت عليهم بسبب عدم اخذي للدواء واجهادي لنفسي .. هل هي مرتان في الاسبوع .. لا يستحيل بل اسبوعيا .. لا يهم مع ذلك ابقى معافاة سليمة ..

ذهبت الى الصيدلية لكي تشتري الادوية الخاصة بها وعندما انتهت سمعت صراخًا من المطعم المجاور فانطلقت اليه ، عند دخولها رأت الجميع واقفين امام جثة ، كاد احدهم ان يخرج الا ان سيرا توقفت امام الباب قائلة : لن يخرج احد من هذا المكان الا عند اكتشاف القاتل .
التفتت للنادلة قائلة : فلتتصلي بالشرطة حالًا .
النادلة : حاضر 😰 .
وضعت سيرا كيس الادوية على الطاولة القريبة من النادلة وبدأت بالتحقيق فيما جرى .
انتاب الفضول النادلة لمعرفة مافي داخل الكيس ففتحته دون علم سيرا ، فتفاجأت ب7ادوية اغلبها للقلب والاخرى مسكنات الم ، رفعت النادلة راسها لتنظر لسيرا قائلة في نفسها : ما بال هذا الشاب ؟ ايعقل بانه هو المصاب ؟ ولكنه لايزال طفلًا ، طفلًا ذكيا شجاعا ، سيحل القضية قبل وصول الشرطة.
وصلت الشرطة وسالت الجميع عن اسمه وعندما وصلوا الى سيرا قال المفتش :
لو سمحت فلتخبرنا باسمك .
التفتت سيرا له ثم تذكرت كلام والدتها عن عدم حل القضايا فقالت :
ايهم اسمي فعلًا ؟
المفتش : اجل .
سيرا : حسنًا اذا اذا كنت مُصِر فاسمي هو تاك .
النادلة باستغراب : هل انت فتاة ؟
سيرا بتعجب : فتاة ؟
النادلة : عذرًا سيدي كنت اظنك فتاة لوهلة .
سيرا : اجل اجل ( بتسليك )
قامت بحل القضية واخذت ادويتها وذهبت الى الفندق مرة اخرى .
في طريقها اتصلت ماري بها
سيرا : اهلا ماما .
ماري : ماسومي اين انتي ؟ لم تاخرتي هل حدث لك شيء؟
فهمت سيرا من نبرة صوت والدتها بانها خائفة فقالت : ماما لم يحدث لي شيء فلتريحي عقلك وكل مافي الامر بان الصيدلية كانت مزدحمة وها انا اتيه في الطريق .
ماري : بسرعة.
سيرا : حاضر.

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن