دماء الانتقام

البارت 12

نفذ القادة ماامرهم به فورويا دون نقاش او اجدال لانهم واثقون بقراراته التي كانت غالبًا سبب لانتصاره في بعض المعارك .
———
لدى ماسومي
ماسومي: سحقًا متى يمكنني تنفيذ خطتي ؟ حسنًا لن اهتم لاحد ، سافتلهم فردًا فردًا سئمت الانتظار ( كانت امامها مخطط للمعركة ) اذن سيكون طريقي من هنا ( وبدات تشرح الخطة لنفسها )
—————
في المعركة
كان عراكًا عاديًا لم يحدث فيه شيء مريب كما اعتقد اصدقاء فورويا ، ولكن لاحظوا ان الكسندر كان يبحث عن شخص
فورويا : دايكي ، فلتكتشف عمن يبحث الكسندر .
دايكي : حاضر .
وانطلق في مهمته

الكسندر : من ! من ! من فعلها ؟
ريزا ببكاء : سيد الكسندر ارجوووك .
فيرموث: كفى صراخا ريزا ؟
دايكي يسمع
دايكي : مالامر ؟!
ذهب ليكتشف ماحصل اذ به يعرف ان المنظمة قد وجدت جثة تولا مقتولة وبجانبها زهرة حمراء ماطخة بدمائها .
عاد دايكي مسرعا ،
ايثان : اهدأ اهدأ ، مابك ماالذي اكتشفته ؟!
فورويا : دايكي مالامر ؟ ( وبدى على وجهه الخوف )
دايكي : شباب اتعرفون عضو المنظمة تولا التي دائما ما ترافق ريزا .
جيكوب : ابتليت المنظمة بهما ، ما بها ؟
دايكي بنفس متقطع : لقد ... وجدوها .... مقتولة .
الجميع : ماذاااااا ؟!
دايكي : وكانت بجانبها زهـرة حمراء ملطخة بدمائها .
جيكوب : من هذا الذي قتلها ؟
فورويا : انه وقت ضعفهم ، فلنهاجم وندع التساؤلات لاحقًا .
وبالفعل استغل فورويا هذا الوقت بالتحديد وهجموا بكل قوتهم حيث خسرت المنظمة حوالي 20 ألف روح والبقية اصيبوا اصابات بالغة .
اما الكسندر وعد نفسه ان يجد قاتلها ، ليس انتقامًا  بل رغبة في معرفة قاتلها ، ولكن هيهات ان يجد ذلك القاتل لذا عاد مع الجنود لمركز المنظمة واوصل الخبر لرؤساء المنظمة وانه من سيتولى امر التحقيق في مقتلها ، وللمعلومية الكسندر اكثر وحشية من جين نفسه حتى ان اسم انسان لا يليق به فلو قلت لكم ان الاسد اقل وحشية منه لما بالغت فلو طلبت منه قتل ابنه الوحيد او عائلته او والديه مقابل سمعة فلن يتردد لحظة واحدة وسيقتلهم بابشع طريقة تخطر على بال بشر .
المهم
عاد جنود الشرطة للمركز وبدؤا النقاش ،
فورويا : لن تسكت المنظمة عن قتلها .
ايثان : يستحيل على جندي عادي ان يقتلها .
دايكي : اذن من ؟!
جيكوب : اتظنونه كين ؟
فورويا وهو ينهض : انه اقوى جندي لنا ولاعجب ان كان هو من قتلها .
ايثان : صحيح اذكر مرة انه قال لي بان تولا هي من جردت اخاه من الانسانية مما جعله بنفسه يقتله ومن بعد تلك الحادثة اصبح كقاتل محترف .
جيكوب : دعوني اذهب انا له .
فورويا : بل ايثان من سيذهب .
ذهب ايثان فعلًا لقاتل الشرطة كما يسمونه
دخل ايثان لقاعة التدريب حيث كان يجلس كين دائمًا .
ايثان : مرحبًا كين .
ناظره كين دون ان يتكلم
ايثان : حسنًا اعلم باني ازعجتك ولكن لما لانخرج قليلًا ووتتناول بعض الطعام انك تجهد نفسك دائمًا بالتدريب .
كين : لا اريد .
ايثان بنفسه : لقد اصابني بالاحباط لم يقل شكرًا ، حسنًا لاعلي .
ايثان : اود سؤالك عن شيء .
كين : لست انا من قتلها .
ايثان  : وكيف عرفت .
كين : لايهم .
ايثان : اذن كين ، هل تعلم من قتلها .
كين : انه ايس من اعضاء الشرطة .
ايثان بتركيز : ليس منهم ؟! اذن من ؟
كين وهو ينهض : لن اخبرك .
ايثان : كييين ، انت تعلم من هو ، صحيح ؟!
لم يرد عليه كين واكمل تدريباته
ايثان : كيف ذلك ؟؟
عاد اليهم واخبرهم بما جرى
فورويا بصدمة : كيف ذلك ، ومن سيقتلها غير اعضائنا ؟!
جيكوب : ربما المنظمة نفسها
دايكي : يستحيل لو كانوا هم لما رأينا الكسندر يحقق في امرها .
ايثان : هل تظنون انهم اعضاء الFPI ؟
فورويا : لما لا ، يمكنهم الدخول متى ما ارادوا ، هذا الامر يسبب لي الغضب .
دايكي : مهلًا شباب ، لاتنسوا بان كين يعلم هوية القاتل ، ولو كانوا FPI لما تركهم يعيشون فهو يكرهم اكثر من كرهه للمنظمة .
فورويا : سحقًا .
جيكوب : لقد تعبت ساذهب للمنزل .
فورويا: صحيح تذكرت ماسومي ، ساذهب اليها لقد قالت لي قبل المعركة انها تريدني .
ضحك الثلاثة البقية .
فورويا : مالامر ؟!
جيكوب : كنا معها ، كنا سنحتفل بعيد ميلادك .
فورويا : صحيح انت محق ، كيف لم اتذكر .
ضحك جيكوب واخبر فورويا ما حصل قبل ان يذهبوا للمعركة .
فورويا : اذن هيا لنذهب .
وذهبوا فعلًا .
—————-
شكل كين