دماء الانتقام

البارت 23

فورويا : كين تمهل ، اولًا هي مصابة ، ثانيًا اريد ان احقق انا معها .
كين : حسنًا اذًا .
وخرج
ايثان : غريب اندماجه معنا .
فورويا : في النهاية كين بشر ، والبشر كائنات اجتماعية ، لاشيء غريب في الموضوع .
دايكي : المهم ، هل استيقظ ميلان ؟
ستيف : لا اعلم ، لماذا ؟
دايكي : نود زيارته وشكره على قبضه على فيرموث .
ستيف : محظوظ .

الحاضر
ميلان : هذا ماجرى اذن .
ليطرق باب الغرفة .
ستيف : ربما انهم الاصدقاء .
ميلان : اصدقاء ، انت سخيف .
دخلت تارا وورائها ديلان

( للمعلومية : من دخل ستيف قام ديلان وطلع مباشرة عشان ممنوع يتكلم ستيف وميلان عن المنظمة بوجود ديلان لانها معلومات سرية )

تارا تكافح دموعها : ميلان ، هل انت بخير ؟
ميلان بصدمة : تارا ؟! هل تبكين ؟
تارا تمسح دموعها : لا ابكي ، اجبني هل انت بخير ؟
ميلان : عزيزتي تارا ، انا بخير ، كفي عن البكاء .
تارا : هذا جيد ، اياك والذهاب لمهامك العنيفة تلك مرة اخرى .
ضحك ميلان وقال : تارا ، الامر ليس بيدي ، ومن ثم انه واجبي تجاه وطني ان ادافع عنه .
تارا بغضب : لطالما كنت تقول هذا الكلام ، يوجد الملايين غيرك ليقوموا بالدفاع عن اليابان ، لما انت بالتحديد ؟
ميلان : افهميني جيدًا ، اولًا لا يهمني عدد الذين يحمون اليابان فانا اريد ان احميها بنفسي ، ثانيًا كلامك هذا ان اصبح الكل يفعله فمن اولئك الذين سيظلون لحماية الاخرين ؟ واخيرًا الملايين الذين تحكين عنهم لايوجد شخص منهم بربع كفاءتي .
ستيف : مغرور .
ميلان بضحك : هل انا المغرور ام انت الغيور ؟
ستيف : الاولى .
————-
استيقظت ماسومي على اشعة الشمس في اليوم التالي
ماسومي : الشمس ! تؤلمني .
لتجلس وترى ذلك الشاب الذي يخرج حاجاته من خزانته
ماسوومي باحراج : اكاي ! انا اسفة ساخرج الان .
امسك اكاي بكتفها وقال : لاعليك ، جميعنا اخوة .
ماسومي : ولكن _ ولكن هذا سريرك .
اكاي باستغراب : وان كان ، لا مشكلة في الامر ( بابتسامة ساااحرة ) ماسومي ، في النهاية انا اخيك الاكبر ، اي شيء يستعصي عليك او تواجهينه فلتاتي لي ساكون في خدمتك دائمًا .
شردت ماسومي تنظر له وهو يتكلم
ضحك اكاي على شرودها والتفت ليكمل ما بقي ،
ماسومي بنفسها : هذا يومي الثالث معه والى الان اشعر بان هناك حاجز بيني وبينه ، بعكس علاقتي تمامًا مع شوكيتشي او فورويا ، انه شخص رااائع جدا ، ولكن لما كل مايراني ييتسم ؟ ( بتفكير ) غبية يا ماسومي ( دفنت راسها في الفراش ) لانه اذا تكلم اشرد فيه ، يا الهـي كم هـذا محرج .
ثم رفعت راسها وغطت انفها وفمها بالفراش وبقيت عيناها هي الخارج تنظر لاكاي
ماسومي بنفسها : اريد ان اتكلم معه لمدة طويلة ولكن اذا بدأنا بالحديث احاول انهاء النقاش لا اراديًا ، لماذا ؟ اكل هذا خجل منك ؟ ( بابتسامة حزن ) ليتك كنت هـنا يا اكاي في ذلك الوقت الذي حاولت فيه امي الذهـاب لبريطانيا ومنعتها ، لربما كانت حية الى الان ، لا يهم ، فالامر قد مضى ، يجب علي ان اكون قوية ( بتذكر ) بالمناسبة ، الست اود ان اصبح اقوى ، فلما لا اذهب للتدرب على يد كين .
ونهـضت مسرعة
اكاي : اهـداي يا فتاة ، ستؤذين نفسك .
التفت ماسومي لاكاي لتشعر بالم فضيع في جنبها وتسقط منه
ماسومي بالم : ااااه ، انه مؤلم 😣.
اتى اكاي بسرعة ليضغط على مكان الالم قائلًا :
ليس من الطبيعي ان يؤلمك لهـذه الدرجة بعد ان كان بخير ، هل انتي مصابة مسبقًا ؟
اجابت ماسومي بتأوه وألم : اكاي ارجوك ، انه يؤلمني كثيرا .
حملهـا اكاي واعادهـا على السرير
ماسومي وقد دفنت نفسها في الفراش
ماسومي : حسنًا اشعر بالتحسن الان ، هل يمكنني الخروج ؟
اكاي : للتو جلستي ، فلتبقي .
ماسومي : ارجوك اكاي انا بحاجة ماسّة للخروج ، يجب علي ان انجز مهـمة قبل الذهـاب لامريكا .
اكاي : ومن قال بانّا سنذهب ؟!
رفعت ماسومي رأسها لاكاي وقالت بصدمة :
اتعني بانّا سنبقى في اليابان ؟
اكاي باستغراب من وجهها الاحمر ونبرة صوتها الهادئة : اجل .
صرخت ماسومي بفرحة : وأخيرًاااااا 🥳 .
اكاي : يا فتاة .
انتبهت ماسومي لنفسها وقالت : اسفة .
اتى شوكيتشي مسرعًا : مالامر ؟
ماسومي: شوكيتشي ايها الكاااذب ، لما قلت لي بانّا سنذهـب لليابان ؟
شوكيتشي بتوتر : وهل قال لك احد غير ذلك ؟
ماسومي : اخي اكاي .
ابتسم اكاي على كلمة " اخي " وبقي صامتًا .
شوكيتشي: اكاي ! ألم نتفق على ان تصمت ؟
ماسومي بصدمة : ماذا تقصد ؟! لما تريدون اخفاء الحقيقة عني ؟
شوكيتشي: ماسومي اصمتي قليلًا ( بغضب ) وانت يا اكاي ، الست من قال لي بان اقول انّا سنذهب لامريكا حتى لا تقابل ( باستهزاء ) ذلك الفورويا ؟
ماسومي بعدم تصديق : لما لم تخبروني الحقيقة على الاقل ؟
اكاي : لانك ستذهبين لمقابلته يوميًا ، وانا لا اريد ذلك .
ماسومي بحزن : اكاي ، وما شأني انا في مشاكلكم ، لما تحاول قطع علاقتي مع الشخص الذي وجدته المأوى لي ، لما يا اكاي ( بدموع ) كنت اظنك ستكون عونًا لي ولكن ، خيبت ظني بك ( ونهـضت تريد الخروج ولكن اكاي امسك يدهـا )
ماسومي ببكاء : ارجوك دعني يا اكاي ، لااريد ان اغضبك مني لذا دعني ارجوك .
اكاي : ماسومي ، اتغضبين مني من اجله ، هل يعقل !
ماسومي ببكاء : اكاي ، انت لم تهتم لمشاعري حتى ، ابتعد عني ارجوك .
تركهـا اكاي وهو مغتاظ لابعد حد من فورويا .
شوكيتشي: اكاي لما_ ( قاطعه اكاي بصراخ )
اكاي : لما اخبرتهـا اني من قلت لك ذلك ، لماذا .
شوكيتشي بغضب اكبر : اسمعني ، لست حيوانًا او غبيًا او ذا قدر كقدر حذائك حتى تصرخ في وجههي بشيء فعلته انت ! لذا اهـدأ ولا تَلُم غيرك على خطئك .
اكاي : يا الهـي ، اين ذهـبت ؟
خرجت ماسومي بسرعة والثلج كان يغطي المكان
ماسومي بدموع تنهـمر على وجنتيهـا :
لما فعلوا ذلك يا ترى ، لهـذه الدرجة يرونني دون مشاعر ، لماذا ؟! وانا التي كنت سأموت لانني سافترق عن شخص اخر من الذين قد تعلقت بهـم ، يبدو فعلًا  بان الجميع يراني هـكذا ، اداة للتسلية في حياتهـم ، ولكن هـل انا هـكذا فعلًا ؟ اجل ، لست ذات قيمة كبقية الفتيات اللواتي يؤخذ برأيهن في جميع الامور ، انا فاشلة ، مجرد اداة للتسلية في يد الجميع ، لست ذات احساس او مشاعر ، لا يجب علي التكلم او إبداء رأيي ، انا عالة عليهـم ومفتاح للمشاكل لهـم ، يجب علي ان ابتعد عنهـم واعيش حياتي لعبة لغيري ، للاسف هـذا واقعي ، يجب علي تقبله وان لااعترض على اي شيء يفعله الاخرون بي ، لقد وُلِدت للتسلية فقط .
لتصطدم بشخص اطول واعرض منهـا بكثير وتسقط على جنبها الذي يؤلمهـا
الشخص بصراخ : ايتها الغبية ، الا ترين امامك ؟
ماسومي ببكاء : اسفة ، سامحني ارجوك .
الشخص : اكره الاشخاص الضعيفين امثالك .
ليمسك بهـا من رقبتهـا ويرفعها حتى اصبحت موازية له .
الشخص بتعجب : انتي_اولستي اخت اكاي !
رفعت ماسومي رأسها لتجده الكسندر
ماسومي بدموع : حسنًا اتركيني ارجوك . 
الكسندر بشر : يبدو فعلًا باني ساتركك ، كنت انتظر هذه اللحظة منذ زمن حتى استطيع ان اذل اكاي بك .
ماسومي باسف : كنت اتمنى لك التوفيق ولكن ؛ اكاي لن يهتم بي ، ابحث عن غيري .
الكسندر: وانتي فلتبحثي عن كذبة اخرى حتى اصدقها .
ليرميها بقوة على الحائط ويصدر صوت من ظهرها
ماسومي بصراخ: اااااااااهههههه .
اقترب الكسندر منها وكاد ان يكمل اذ بلكمة على وجهه جعلته في الناحية الاخرى .
الشخص : الا تمل من مضايقة الناس ( لم يرى ماسومي) انك وقح .
الكسندر : بوربون!
مد فورويا يده ليساعد الفتاة وعندما رفع نظره رآها ماسومي فتجمد مكانه
فورويا : ما_ماس_ماسومي ؟!
ماسومي ببكاء : اسفه لاني كذبت عليك ولكني انا تفسي صدقت الكذبة .
لم يفهم فورويا ولكن يكفيه انه رآهـا حتى تنقلب تعاسة يومه لفرح
التفت فورويا بغضب على الكسندر : اياك وان تتجرأ على المس بهـا .
الكسندر وهـو يمسح الدماء التي نزفت من فمه :
هـكذا اذن ، انت تود ان تتدخل فيما لايعنيك ، فلتتحمل عاقبة سوء تصرفك .
قلم فورويا بمساعدة ماسومي على الوقوف ووضعهـا خلفه ثم التفت على السكندر وقال :
لا يهـمني ماستفعله ، المهـم باني اعرف ان مافعلته ليس خاطئًا .
واتخذ فورويا وضعية القتال ،
ليأتي فجأة اتصال لالكسندر
الكسندر بتأفف : اافف ، من هـذا الاحمق الذي افسد متعتي .
ثم نظر للاسم المكتوب وتغير وجه وذهـب مباشرة
زفر فورويا براحة ثم التفت لماسومي التي كانت ترجف وتدمع عيناها
فورويا وهو يمسح على ظهـرها : مالذي جرى بالتحديد ، ولما انتي في البرد دون اي ملابس تقيك هذا الجو ؟
ثم خلع معطفه ووضعه على ماسومي وتوجه بها نحو شقته
في الشقة
ماسومي تشرب مشروب دافئ : شكرًا لك فورويا ، لن انسى معروفك مهما حييت .
فورويا بشك : ماسومي ، الم تقولي بانك ستذهبين لامريكا ، لما انتي هـنا ، وما قصدك بالكذبة ؟!
وضعت ماسومي الكأس وقالت بحزن : فورويا ، سامحني ولكن ااتذكر عندما قلت لك باني ذاهـبة لامريكا عندما اتاني شوكيتشي ؟
فورويا : اجل ؟
ماسومي : كانت تلك كذبة قام بافتعالهـا اكاي ووصى هانيدا حتى لا استطيع مقابلتك ، وعندما علمت بالامر خرجت وقابلت الكسندر بالصدفة.
غضب فورويا وقال : كل هذا من اجل تلبية رغبته ؟ اكاااااي ، لن تبقى حيًا مادمت انا حيًا .
امسكت به ماسومي مترجية : ارجوك ارجوك اتركه ، لا اريد المشاكل معه ، يكفيني انني مفتاح للمشاكل بين الناس ، واني كما يراني الجميع فاشلة ___( قاطعها فورويا )
فورويا : ماسومي ؛ انتي لست كما اقولين ، هذا خيال عقلك لاغير ، الجميع يهـتم بك ، صدقيني ماسومي ، لاشيء يستحق حزنك وكلامك هـذا ، فلتكوني فتاة قوية ، استجعلين من اشخاص يطفؤون نور قوتك !؟
تشنجت ماسومي وهـي تتذكر جملة والدتهـا التي قالتهـا لهـا " ماسومي ، لا تجعلي لأحد ان يجعل ضوءك يخفت ؛ لمجرد انه يزعج عينيه "
انهـمرت دموع ماسومي بصمت على ذكرى والدتهـا وايامهـا السعيدة من قبل قدومهـم اليابان .
فورويا وهـو يمسح دموعها : كفاك بكاء .
ابعدت ماسومي يده عنها لا اراديا ، تعجب ماسومي ورأى في عينهـا علامات الخوف .
فورويا في نفسه : لم تعد تشعر بالامان مع اي شخص .
نامت ماسومي بعد امرٍ من فورويا اما هـو لم يتحمل البقاء مع انه وعد ماسومي ان لايقترب من اكاي ولكن شهـوته في الانتقام من أكاي بدأت تزيد بشكل قوي ، فاخذ سلاحه وخرج بعد ان اقفل الغرفة ( الشقة ) على ماسومي .
—————
في مكان ما
(...) : لقد مللت ، متى يحين الوقت حتى استطيع القيام بمجزرتي الخاصة ، تخيل هـذا يحدث قفط يجعلني اتحمس فما بالي بفعلها على الواقع ، كم اثار هذا شهيتي في القتل .
(...) : ريتشارد ، انت غريب فعلًا .
ريتشارد : اتعلمين مااشتهي الان ، اود ان اقتل .
( ... ) : متى ستكف عن القتل ؟
نهـض ريتشارد حتى اتى عند الباب ومن ثم التفت لهـا ونظراته كأنهـا نظرات اسد يرى فريسته بلهـفة : افهـمي يا ميا ، انا حياتي هـي القتل ، فلتتجي بنفسك قبل ان اتي .
ميا بخوف : حسنًا .
خرج ريتشارد وخنجره في جيب معطفه
قتل ريتشارد احد اللصوص الذي كان مختبئ في ممر ضيق خوفًا من الشرطة ، ثم بدأ ريتشارد بسحب دمه بابره وسكبهـا في كأس لديه وبدأ يشرب منه
ريتشارد: الى الان لم اجد تلك الدماء التي تحدث عنهـا اولئك القتلة الاخرون الذين لم يبلغوا الخمسة  من كل انحاء العالم ( قتلة قتلة قتلة بمعنى الكلمة وزيادة يقتلون كل شخص تقريبًا يصادفهم ويشربون من دماءه ويتلذذون بدماء البشر ، لم يوصلوا الخمسة من كل العالم على مر الزمن وريتشارد احدهم ) ، كل منهم وجد له فريسة يرتشف من دمائها التي يتلذذ بها ، الى الان لم اجد فريستي انا ، سابقى اقتل واحتسي من تلك الدماء البشرية وارى نهايتها .
—————
خرج فورويا متوجهـًا نحو منزل اكاي والشرار يتطاير من عيناه
طرق الباب بقوة وهـو يسمع بالداخل صوت شبه عالي :
( ... ) : أيهـا اللعين ، ألم احذرك مرارًا وتكرارا من فعل مايخالف اوامري .
دخل فورويا بقوة بعد ان دفع الباب ليجد شوكيتشي هـو الذي كان يتحدث
شوكيتشي بصدمة بعد اقفال الهـاتف : فورويا !
فورويا : أين اكاي ( بسخرية ) وأين ماسومي ؟
تلعثم شوكيتشي ولم يعلم مايقول فقال بعد فترة من الصمت : أكاي قد خرج في مهـمة وماسومي خرجت لتشتري بعض الاشياء وتعود ، لما ؟
ضحك فورويا وقال باستهـزاء : اكاي في مهمة وماسومي تشتري ( يمسح دموعه من الضحك ) انت سخيف يا شوكيتشي ، ظننتك عاقلًا .
شوكيتشي بغضب : انت ، مالذي تريده ؟
فورويا بجدية : اريدك انت واخاك .
في هـذه اللحظة دخل اكاي وهـو يدفع فورويا عن الباب
اكاي : هـا هـو اخاه ، مالذي تريده ؟
فورويا : جيد بأنك اتيت ، اود ان اقول لك فقط بأنك اكثر مخلوق على وجه هذه الارض مقزز .
اكاي : ولما سيد فورويا ؟
فورويا وهو يضرب صدر اكاي بقوة : تبعد اختك عني لمجرد اني اكرهـك ، انت وغد ، عديم المشاعر ، متجرد الانسانية ، ( التفت على شوكيتشي قائلًا ) وانت ، اتعلم اين أختك ؟
شوكيتشي بخوف : فورويا ، اين هـي ، لقد عَلِمْتَ اذن بالقصة ، فلابد من معرفتك لمكانهـا ؟
فورويا بابتسامة سخرية : اتعلم ، لقد انقذتهـا من شر الكسندر ، ( ويرفع يده هـكذا 🤷🏼 ) مسكينة ، بليت باخوة لايعلمون عن الانسانية ومعنى الاخوة شيئًا ،  ( باستهزاء ) احسدها عليكم بالفعل .
اكاي : يبدو انه لم يعلمك احد آداب احترام الخصوصية .
فورويا بحدة : هيه ، اسمعني انت وهـو ، صحيح بان هذا الامر فيه شيء من الخصوصية ولكن ؛ هـذا لايعني ان تستعرضوا هيمنتكم وقوتكم وايضًا تسلطكم عليها بسبب ضعفها وكونها انثى ، اسمع جيدًا يا اكاي انت وهانيدا وضعوا كلامي حلقة في اذنكم : ان تجرأتم وحاولتم ان تحزنوها او تغضبوهـا او تفعلوا بها شيئًا لا يرضيهـا فسأقتلكم شر قتل .

————-
END PART 😭
QV1212⛓🖤