فورويا : ان فعلتم شيئًا لا يرضيهـا فسأقتلكم شر قتل .
اكاي بسخرية : يبدو انك نسيت فعلًا مع من تتحدث ، ( بحدة ) احترم حدودك يا هـذا .
قطع جدالهـما صراخ شوكيتشي: اين ماسومي اين هـي ! ( اصبح يصرخ كالمجنون ) هـل هي بيد الكسندرالان ، هل هي بخير ؟ اجيبوني وكُفُّوا عن الجدال اماميييييي .
واصبح ياخذ نفس عميق وصدره يرتفع ويهـبط من التعب .
فورويا باستهـزاء : أهـذا خوف عليهـا ام رغبة في عودتها لتملكهـا فقط .
شوكيتشي: كفى امورو ، اخبرني بمكانهـا واعدها اني لن اعيد خطأي ، ( بحزن ) من غلطة واحدة اجفتني وتركتني ، اما انا الذي كنت ارى اغلاطهـا تهـون امام مكانتهـا لدي ( انتبه لنظرة فورويا فقال بسرعة ) انا لا أَمِّن عليهـا ابدًا ، بل ارجوهـا ان تعود ، ارجوك امورو اخبرني اين هـي ؟
حنَّ قلب فورويا على شوكيتشي وكاد ان يوافق ولكنه تذكر شكل ماسومي امام الكسندر وخوفهـا فعاد قلبه ليقسو امام هـانيدا
فورويا وهو يخرج : عندما تعلم انها اختك بحق ربما افكر باخبارك بمكانهـا ( التفت لهم ليقول اخر مالديه ) في النهـاية الامر بيد ماسومي ساخبرها بما تريدانه وارى ماذا ستقول وافعله ، ( بابتسامة استفزازية ) الى اللقاء القادم .
وخرج
اكاي بهـدوء : شوكيتشي ، انتظر لابد ان ماسومي ستوافق على رؤيتنا ، اهـدأ انت .
وذهـب لغرفته
شوكيتشي : آه منك يا ماسومي ، لما ذهـبتي ولم تخبريني ، لما جافيتيني ( الجفاء ) بهذه السرعة ، لو تعلمين مكانتك بهذا ( ياشر على قلبه ) لما ذهـبتي وجعليته يحترق الف مرة في الثانية .
—————
استيقظت ماسومي في المنزل لترى نفسهـا على الكنبة وفوقها غطاء دافئ ، ابعدته ماسومي عنها وهي تتساءل في نفسهـا :
اين انا ؟ ومالذي جرى بالتحديد ؟
نهـضت وغسلت وجهها لتتذكر كل ما جرى بسرعة ، امسكت ماسومي بشعرهـا بقوة وهي تشده بندم : لما خرجت من المنزل لما ؟
لتسمع صوت غريب بالخارج
رفعت ماسومي رأسهـا وخرجت بهـدوء لترى فورويا على الاريكة يشرب الماء ، التفت عليهـا وبابتسامة : مساء الخير ، ما اخبارك الان ؟
ماسومي : فورويا ، هـل ذهـبت لاخوتي ؟
ابتسم فورويا وفي نفسه : تركوك وتحكموا بك وهـا انتي تسألين بخوف عنهـم ، ما اطيب قلبك .
ماسومي : هيه فورويا !
انتبه وقال : اجل يا ماسومي لقد ذهـبت لهـم وطمأنتهـم عنك فقط ، وهـم يريدون منك العودة ، فماذا تقولين .
جلست ماسومي على الاريكة بتعب وقالت : بالطبع سأعود لهـم ولكن ان كنت تقبل ان آتي لك في مركز الشرطة وازورك انت واصحابك ، فسيكون هـذا من دواعي سروري .
فورويا بضحكة : ماسومي ارجوك ذكريني بما قلتيه عند باب شقتي قبل ذهـابك مع شوكيتشي .
التفتت ماسومي اليه بعدم فهـم ولكن عندما رأت ضحكته تذكرت كل شيء وكلامهـا ليحمر وجهها وتقف وتمسك بالوسادة وترميهـا في وجهه قائلة : لا تستحق من يقلق عليك ويشكرك ( بابتسامة خبيثة ) وانت الم تقل شيئًا لشوكيتشي ؟
فورويا بابتسامة مماثلة : كلا كلا ، ولتسرعي حتى تعودي لاخوتك .
ماسومي : انا جاهـزة ، ( استهزاءومزح )هـل ترى شيئًا ينقصني ؟
فورويا : امممممم ، يبدو انه ينقصك شيئًا .
ماسومي باستغراب : ماذا ؟ وماهو ؟
فورويا وهو يتوجه للمطبخ : انتظري انتظري ( بابستامة نصر اخفاهـا )
ماسومي بهمس : مالذي ينقصني ، وكانني اتيت بشي اصلًا .
التفت ماسومي لترى مالذي كان يشاهده فورويا في التلفاز لتشعر بالماء الذي انسكب عليها .
صرخت ماسومي بفزع وهي ترتجف من الماء الذي اغرقها : م_ما هذا ( بصراخ ) فورووووووويييييييااااااااا .
فورويا على الارض ويمسح دموعه من الضحك : ما_ماسومي ههههههه شكلك مضحك .
التفتت عليه وهي تضم شفتيها بقهر وتهـمس : حسنًا حسنًا ستتمنى انك لم تفعلها ، دعني اذهب الان لاخوتي .
وقف فورويا وهو يمسح دموعه ويقول : ومالذي ستفعلينه ؟
ابتسمت ماسومي ورفعت كتفيها 🤷🏻♀️ : ومن يدري ، دعنا نذهب .
رمى فورويا المنشفة عليها وقال : هيا بسرعة .
أنت تقرأ
دماء الانتقام
Mystery / Thrillerدماء الانتقام تسري في عروق ابطالنا ولكن لكل طريقته في الانتقام فماذا سيحدث ؟ ---- رام RUM : هاقد وجدتك يا تسوتومو . ---- ماسومي : تقول أكاي . --- جيكوب : انه يستفزني . ---- ريزا : لقد ماتت ماري . --- تابعوا الروايه 🖤 كل ثلاث ايام الى اسبوع بارت ج...