أنت ألواني ⓋⓀ

٨

في ذالك المكان المضلم لا يرى فيه شيء  ينام على الأرض  ذالك الطفل  الصغير بعد نوبة من البكاء حادة الممزوج بخوف كل ما يسمع في الغرفة  المخيفة بنسية لعمره هي شهقاته الثقيلة دلالة اولا على مرضه و ثانيا خوفه  فتح الباب المكان بقوى لينتفظ جسده الصغير المنهك حرمته  بتعب و خوف فتح عينه بصعوبة كشف عن سمائه الملبدة اخر شيء نطقه و بعدها اغمي عليه

«أبا لقد أتيب اخرا انا خائف»...

ركض له ذالك الشاب بهلع لم يهتم لنجاسة المكان و لا شكله اكثر من الفتى غطاه بسترته ثم حمله وخرج به تحت عدسات الكاميرات و الصحافة التي تسأله كيف وصل له و لكن كل همه هو حالة الطفل ركب أخيرا  دراجته النارية بعد ان ارتدى سترته و أغلقها والطفل داخله دموعه جعلتهم يخرصون ويبتعدون عن طريقه من تلقاء انفسهم و بالفعل انطلق بأقصى سرعة له للمشفى والاسعاف خلفه التي تنقل الاطفال الاخرين  و بطبع هناك من ساعدهم على المضي في الطريق المستقيم لم يعقهم  اي احد و سيارات  الشرطة  خلفهم و في غضون اقل من ساعة وصلوا لهدفهم ركن الدراجة و امسك الطفل و ركض به للداخل وقبل ان يصرخ عليهم وجد جونكوك و الباقي يركظون ناحيته يلبون ندائه الصامت

نامجون: جونكوك خذ الطفل منه و تكفل بعلاجه جين جيمين ساعدني في علاج   باقي الأطفال ليون اهتم بالشرطة ميليسا ساعدي جيمين  هيا  بسرعة تحركوا قبل ان نفقد احدهم ونندم طوال حياتنا...

امتثل الكل لاوامره وبدأ يتحركون هنا و هناك تقدم جونكوك لذالك الذي يحتظن الطفل وينظر له بعيون دامعة

جونكوك: تيتي اعطيني طفلي و زودني بالمعلومات

*نظر له المعني وفتح سترته وضع يديه على معصميه ليقيس مأشره الحيوي  فتوسعة عيون جونكوك بصدمة اخذ منه الطفل بسرعة ثم ركض به للداخل *

جيمين حضر غرفة العمليات بسرعة تحرك...

صراخ جونكوك المفاجأ وسط تلك الظجة فاجأة الجميع ركض جيمين لغرفة العمليات عقم نفسه ثم عقم الغرفة و بدأ بتحظير الغرفة وملابس جونكوك الذي وضع الطفل على الطاولة وبدأ يملي على الباقي ما يفعلونه  ...

اما عند إيكس فهو واقف في منتصف الرواق و يقابل غرفة العمليات بعيون تحكي الكثير شعر فجأة بيد فوق كتفه نظر خلفه واذا به يجد يونغي الذي كان يبتسم له بدفء

يونغي: تعال معي لأعلاج جراحك سيكون طفلكما بخير ثق بجونكوك هو الأمهر هنا هيا تعال معي...

لم يقول له إيكس شيء حتى انه لم يتحرك من مكانه تنهدى يونغي من تجاهله  ليمسكه من يده وجره معه لغرفة الاستعجلات اجلسه في احد الأسرة ثم لف المكان بغطاء أزرق بحيث صنع غرفة صغيرة تحتويهم هم الاثنين فقط  ثم ارتدي قفزاته