نظر جونكوك لأخيه بصدمة و فاه مفتوح جراء الذي سمعه و رآه حاله كحال الباقي و حتى اخاه لا يقل شيء عنهم
«انت كنت تعرف بالأمر و اخفيته عني؟»
نطق كلماته بصوت منخفض و مهزوز و عيناه على ذالك الهائج الذي يمزق جسد والده خرج جيهوب و الباقي من صدمتهم نظر للمتجمد في مكانه تقدم له و اخذه بين يديه و الاخر أدخل رأسه في تجويف عنقه
جيهوب: لم أكن أعلم أقسم لك حالي مثل حالك...
ثم فجأه اختل توازنهما و سقطى على الأرض مغشين و ليس فقط هما بل حتى الاخرون يليها دخول تايهيونغ لهم مع رجاله يرتدون أقنعة حمل تايهيونغ جونكوك و امرا الاخرون باخراجهم و متثلو لامره بدون كلام اخرجوا الباقي و وضوعهم في سياراة الاسعاف الخاصة
تاي: اريدهم في منازلهم و حرصوا على ان لا يخرجو من منازلهم اقطعوا الاتصالات عليهم و الباقي جيهوب سيتدبر الأمر انصرفوا...
تحرك الرجال بعد ان اخذو اوامره بطاعة تقدم احدهم منحني بخوف و اعطاه الهاتف و هو يرتجف من نظرته و شكله اخذه و الاخر هرب مثل الفأر
«هل أهنئك لانك حصلة عليه او اوبخك على الفوضة التي فعلتها قولي ما اصنع بك؟»
تحدث ذالك الشخص بنوع من الحدا و السخرية بنفس الوقت و لكن كلمة تايهيونغ محة كل تعابيره و اصبحت جادة
تاي: هيونغ لقد خسرة أقتلني أرجوك ...
«لا تفعل شيء ابقي فمك مغلق ساتدبر كل شيء خمس ساعات و اكون في الوطن ايها الداعر اقسم لك سأقتله ان قلت حرف واحد يهدم كل شيء بنيته وتعلم أني لا أمزح»...
تنهدى تايهيونغ بتعب بعد ان انفجر الهاتف في يده و أذنه مشكلا حروق و ألم فظيع لكن المعني لم يرأف له جفن حتى بعد ان سمع تلك الأصوات لم يتحرك من مكانه بقى واقف و نظره للأعلى نحن هنا نتحدث عن إيكس او لنقول الوحش الملاهي الذي لا يهزه شيء
فجأة و بدون سابق انذار أحطته الشرطة من كل مكان و القت القبض عليه و الصحافة كالعادة تصور كل شيء و نقلت الخبر الذي أحدث ضجة كبيرة فهو يتعلق بالمشهور الشاب الصعب المنال وحش الملاهي إيكس هذا ما يعرفون عنه فلا احد يعرف اسمه الحقيقي
«كل القانوات و صحافين المبتدئين و حتى تلك العاهرة استغل هذا الموضوع اللعنه فقط فيما كان يفكر عندما خدرنا و حبس كل واحد بعيد عن الاخر تايهيونغ ان لم انتف شعر قضيبك بيدي لن يكون اسمي جيون جونكوك ااااا ه جيهوووووب ما العمل الان كيف سنخرجه تحدث اتوسل لك قلبي محروق يريد الموت بعيد عني هيووونغ ...»
