٣٥

240 10 1
                                    

في منزل الطبيب النفسي عبقري زمانه الذي استطاع التغلب على أشهر و أقدم بروفيسور في مجال  الطب  النفسي  نجح في مجاله ليصنع اسمه بنفسه بدون اي أحد من المسمات بالعائلة مين  المعروفين في وسط العدالة

كان جالس على الأريكة و البرودة تقطر من وجهه الشاحب الوسيم و ينظر بنظرات ليزارية للذي يجلس أمامه منذو أن وقع في فخ المرض أصبح بارد اتجاه الكل حتى اتجاه ذالك الصغير الذي حصل على كنيته بجانب محبوب قلبه الذي ينظر له بخوف و قلق على ان تتدهور صحته مرة أخرى فجونكوك كان صريح معهم اي و عكة اخرى سيخطفه  الموت منهم للأبد


لهذا جيمين و تاي و بطبع الطبيب العلكة كما سماه جيمين  في اي مكان يتواجد فيه تاي يكون معه بحجة انه حبيبه و من طبيعي أن يكون ملتصق به هن  موجودين في منزل مين و في المطبح بالتحديد ينظرون للطبيب بخوف الا تاي الذي كان هادىء كهدوء الجو قبل العاصفة مدمرة

فقد حدثا شيء لم يكون متوقع أبدا و أن و هو ضهور جد يونغي بعد كل هذه السنوات من الاختفاء و الذي يجلس في مجلس بيته و على أعصاب  الثلاثي فالعاشقين لم يذهبا في الموعد الذي كان بصدده فتى الملاهي  سيخبر محبوب قلبه  بكل ما حصل له في فترة غيابه  لكن اتصال جيمين بجونكوك فاجأهم و جعلهم يعدون أدراجهم فالبداية جونكوك لم يشيء اخباره بالأمر خوفا منه ان يغضب  لكن بطريقة ما سحب منه الكلام دون أن يشعر تقيء كل ما بجعبته و مزال جونكوك للان مندهش من فعلته صحيح هو الآن ملتصق به لكن كل تفكيره منحصر بهل هو سهل لهذه الدرجة أمامه  او أن هذه احد مهارات وحش الملاهي؟

من يلومه على تفكيره ان كان خائف أن الذي يعاشره  ليس بسهل أبدا فمن يقتل والدته بدم بارد و زيف الحقيقة خطير جدا و صعب ان تخفى عليه خفية فلهذا  من الطبيعي  تفكره ياخذه للبعيد خرج من جوه كلام حبيبه

«لا تفكر كثيرا تبدو لطيفا و هذا يضعفني»

نظر الطبيب بعيونه السوداء المتسعة لمن يقف بجنبه و كم بدا قابل للأكل لم يتحمل تاي لطفه الزائد لينقظ عليه بقبلة ليست هماجية و لا شغوفة و انما تعبير عن حبه لا غير و جونكوك لم يتفاجأ بل بادله فورا و كأنه تعمد بصنع وجه الملائكي الذي لم يكن يتحمله تاي في صغيرهم حتى يتحمله الان تلك المشاعر التي تخرج من العشاق أنست

جيمين في الرعب الذي  سكن فؤاد و بددى ظلام الذي انتشر  من حوله بعد رؤية ذالك الضيف الغير المرغوب به ليبتسم بسعادة على منظرهما أخرا رأى عدوه اللطيف و صديقه العاهر وقعان في الحب بشكل عميق و هذا مكان يتمناه منذو أن رأى عدوه اللطيف يعاني من فقدانه لحياته

نقل أنظاره الى  لوح الالكتروني المتصل بكاميرة في غرفة نوم طفله ليجده نائم في مهده بسلام ابتسامة بسعادة أخيرا اصبح يملك طفل و يستطيع الان ترجمة كل ما شاهده و كان يحلم بالقيام به مع أسرته الجديدة بدون خوف فالذي رفع انظاره بتجاهه أعطاه ما كان يحلم به اذا ماذا ينتظر حتى يأكد له حبه لتلك الكتلة الجليدية  الواقع في حبها منذو زمن طويل و للان يجهله وجده ينظر له كأنه يستنجد به او يفكر بشيء سيجعله يموت من القهر ليخرج من دوامة أفكاره صوته الحاد و الخالي من المشاعر

أنت ألواني   ⓋⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن