أنت ألواني ⓋⓀ

٢٢

يمشي بخطوات عرجاء و  ينظر خلفه بخوف من وقع تلك الخطوات ليزيدا من سرعته و يده على بطنه حالته كانت يرثى لها بضع خطوات و خرج من ذالك الحي الذي دمر حياته و لن يسمح أبدا بتدمير حياة الذي بين يديه أوقف  سيارة الأجرا بصعوبة بسبب مضهره لم يتوقف له احد غير ذالك الشاب الذي أمرا سائقه بالتوقف حالته كانت واضحة انه تعرض للعنف خرج صاحب السيارة و حمل الشاب الواقع على الأرض و بدأ يتحدث بتوسل

«ساعدني أرجوك خذني للمشفى المركزي  سيموت طفلي اتوسل اليك أموت و لا يموت صغيري هو يلحقني  »

«ايشش اهدىء لن يلمسك أحد انت الان في حمايتي تنفس بهدوىء سيكون كل شيء بخير لا تخف انت هكذا تضيق على الطفل ارخي جسدك افتح رجليك جيدا تنفس كما أفعل انسى كل شيء ركز فقط معي احسنت »

تحدث صاحب السيارة ليعطي امر لسائقه بالانطلاق بسرعة لان الفتى بدى ضعيف جدا و يحارب النوم بسبب الذي يعطيه تمارين قبل الولاده كان الفتى يأن بألم و يردد كلام و أسماء و مالك السيارة  علم من هم و ما قصته

بعد مده ليست بطويلة توقفت السيارة أمام المستشفى الكبير نزل السائق و أحظرا كرسي المتحرك وضع الفتى عليه و مالك معهما ليدخولوا للمشفى و يكون باستقبالهم بعض من الممرضين أخذو الفتى لغرفة العمليات فقد أغميا عليه أثناء دخولهم للمشفى

الممرضة: مرحبا  من فضلك سيدي  إملاء استمارت الدخول زوجك و دفع تكاليف عملية..

أوما لها الشاب و كان سيأخذ الاستماره ليملأها لكن سائقه سبقه شرع بكتابة المعلومات الخاصة به و أعطاها بطاقته لتأخذ المبلغ المناسب و هي دخلت للداخل فورا ان اخذت حق تكاليف

«أسف سيد سام لكن أنت تعلم القصة اليس من حقي؟»

سام: لا بأس تشون المهم ان يكون بخير لا اريد أن اصدمك لكن هناك احتمال ان الطفل ميت او هو سيموت لا تنصدم قلتلك ان هناك احتمال تعلم انا لست قديس أو طبيب لاحدد هذا اعطيني هاتفك...

تنهدى الشاب بإهتزاز و أعطاه هاتفه ليجري سام اتصال من صوته تعلم أن الأمر خطير جلس تشون على الأرض و نظره كان على الباب بقلب مثقل خائف أن يخسر أي أحد منهم سام انتبه عليه لكنه لم يواسيه ربما لانه يريده ان يعش ألم ليقوى و لا يضعف

قلب عيونه بملل من الذي يركض باتجاهه و عيونه تحكي مدى اشتياقه له و خلفه ذالك القزم الذي أصبح مساعده بسبب عقاب يونغي لهما فأكثر شيء يكرهه جونكوك و جيمين هو بقائهما معا لوقت طويل فهو لن ينتهي على خير أبدا

سام: لا تقولا لي أن كل من يعمل هنا جواسيسكما؟

توقفا امامه و ضماه باشتياق لاول مرة يتفقا على شيء لكن جونكوك قبل عنقه مما جعل تلك المشاعر تريد التحرر من سجنها لكن مالكها قاضي قاسي فهو حكم  عليهم بالاعدام