١٥

228 9 2
                                    

أمام المشفى سؤول و بتحديد امام مدخل الرئسي الذي يقف امامه مجموعة من الأطباء و الممرضين و كل طبيب مع مجموعته التي يشرف على تدريبها بأمر خاص من رئس الأطباء كيم

و بعد مدة من الوقت كانت سيارة الاسعاف تتقدم بسرعة لهم و يسمع صراخها من مسافة بعيده ليخرج ذالك الطبيب القصير من بين الأطباء بوجه خالي من اي تعابير خلفه مساعده المدلل بنفس التعابير رغم انهما من بين الخماسي الاشهر من بين الكل الا ان علاقتهم مميزة جدا لدرجة انهم يظنون انهما زوجين و ليس طبيب و مساعده نظرا لصعوبة تعامل من الطبيب مين يونغي الا ان كيم جيمين كان مثل الأم بنسبة له دلاله و دفاعه عنه كان كفيل باحتفاض مين به كمساعد له

توقفت سيارة الاسعاف امامهما ليركضا جيمين للسرير المتنقل و امام الباب الخلفي للسيارة الذي فتحه يونغي و اذا بتلك الرائحة النتنه تنتشر في المكان لكن ما مزق قلبه و قلب يونغي هي حالة الشاب المزرية قفزا نامجون برشاقة و خلفه جين دخلا بسرعة للداخل لينزل جونكوك و بين يديه جسد حبيبه وضعه على السرير و ينقل على جناح السرعة لغرفة الاستعجلات و يشرع الطبيب جيون بتنظيفه و تطهير تلك الجراه و جين يعيد تطهيرها مرة اخرى و نامجون يخيطها و هكذا استمرا الثلاثي بعلاج الشاب الفاقد لوعيه لتبداء مهمة جيمين باجراء صور اشيعا على رأسه و كامل جسده

اما يونغي فهو كان مثل الطفل الصغير يتبعهم و يساعدهم احيانا بتنضيفه كانت دموعه تملئ وجهه حاله مثل حالي جونكوك و جين الاطباء استنتجوا من رائحته النتنه لم يتحملوها لهذا عيونهم تحرقهم لكن جيمين و نامجون فقط من يعلمان ان هذا الشاب هو نفسه الذي رسم لهم مستقبلهم تحقق مراده لكن بنسبة له تحطم حلمه قبل أن يبدىء حتى ابتسامته الصندوقية و ملامحه البريئه لطافته مشاكسته ضحكته التي كانت تجعل قلب يونغي و جين و جونكوك يضحك قبل شفتيه

اختفى كل شيء جميل فيه و حل محلهم ملامح قاسية عيون حادة كحدة السيف بدل تلك النظرة البريئه جسد رشيق يجعل كل من يراه حتى و هو بهذه الحالة يطمع فيه رائحته في الماضي كانت رائحة وحل و عرق أما الان أصبحت تفوح منه رائحة العهر و قذارة روحه انتن من قذارت جسده منذو ساعات هاهو فريق الطبيب كيم نامجون في غرفة ذالك الشاب ينتظرون نتائج تحاليل الأخيرة ليشخص حالته

كان الصمت سيد المكان الا ان قاطعه صوت جونكوك الحزين و هو يغني له و كان يلعب بشعره بحنية

« أتمنى لو أنك غدرت بي و أخبرتني بأكاذيب و أشياء من هذا القبيل

أتمنى لو كنت خنتني مع شخص أعرفه و لو أنك ارتكبت أشياء لا تغتفر
ربما كراهيتك تكون السبيل الوحيد حتى لا أشعر بوجع الفراق

أنت ألواني   ⓋⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن