٤٢

146 9 3
                                    

«تجري الرياح بما لا تشتهي السفن»

كان من المفترض ان جونكوك اتفق مع أخيه على رأس سام لكن انقبلة الطاولة عليهم بمرضهما المفاجأ الذي لم يحسبا حسابه

عندما صعدا سام كان يصلي على روحه لانها ستزهق على يد أرنبه الغاضب لكن قلبه توقف عندما وجده غارق في دمائه و يتنفس بصعوبة و دموعه تملىء وجهه الشاحب لينادي عليه بهلع و صوته ملىء البناية حمله و ركض به للمشفى لتزيدا صدمته أضعافا بجسد جيهوب المحمل بين يدي نامجون و يركض به لنفس الهدف لكن المشفى لم تستقبلهما في الأول بحجة أنه احدى المرضى كان يعمل فيها لكنه طرد لانه مجنون و مكانت في مشفى المجانين  لكن بعد أن رأو الوجه الحقيقي لوحش الملاهي أجبروا على قبولهما و تقديم لهما العلاج المناسب و الخضوع لأمره أن يشرفا على حالتهما الطبيبن كبم  نامجون و كيم لوسي كون اختصاصها  أمراض الرحم و مشاكل العقم لكلا الجنسين و توليد

كشفت عن جونكوك الذي كان غائب عن وعيه و لا يعي لشيء من حوله كان يحتاج الى عملية مستعجلة غير معروف لما  أما المريض الاخر  نامجون استطاع السيطرة على نوبة السكري الحادة التي باغتته بفضل خبرته تحكم في الأمور و الان سام هادىء هدوء ما قبل العاصفة التي ستهدم المشفى بمن فيها في اي لحظة ليتجراء أي أحد فقط و يحدثه بموضوع أحدهما و سيرى غضبه الحقيقي ليتمنى انه صدق الاشاعات عن مدى شراسته بخصوص كل من يلمس عائلته بالعاطل أفضل من  أن يقحم نفسه في متاهى معروف نهايتها فيها

استيقظ جونكوك في يوم الموالي ليجد نفسه محاصر في حظنه ضيق ينبعث منه الدفء و الحنان من ذالك الصدر الذي كان يتمني في كل مرة تحدث معه هذه الحالة ان يستيقظ قبل ان يستوعب نفسه اين هو يجد وجهه مغمور في ذالك الصدر  الذي ينسيه حتى اسمه هل هو يحلم مثل كل مرة؟ أو  الذي يعيشه فعلا حقيقية؟ ليأتيه رد على تسؤلاته فورا

«جونكوك صغيري  أخيرا إستيقظت إشتقت لك كثيرا أيها الكسول أنت بخير أتشعر باي ألم ؟»

جونكوك: هوبي أين أنا ؟ و أي تيتي؟

ابتعد عنه من كان يحتضنه ثم طبع قبلة على شفتيه لم تكون كافية لجعله يستوعب بين الواقع و الاحلام

«أفتح عيونك أولا  ثم إسأل عني»

نفي جونكوك برأسه و عادا لحظنه

«لا اريد دعني اكمل هذا الحلم  الجميل تيتي حبيبي يحتظنني و يقبلني و الأهم خوفه و قلقه أشعر بهم ان استيقظة سيختفي كل ما هو  جميل و أفتح عيوني على وجوهكم البشعة »

أنت ألواني   ⓋⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن