أنت ألواني ⓋⓀ

٣٩

Sam:

«إذا سألوك يوما عني قول لهم أنه كان عنيد أحبني أكثر مما ينغي أستفزه ثم أذهب له باكيا و أسأله هل" تحبني"؟»

...

رفع جونكوك رأسه بعد أن إلتقطت أذناه  ذالك الصوت العميق الذي اشتاق له كثيرا ليذهب كل ذالك العتاب و القهر و الحزن و الشك  نسى كل مكان يحمله و ينوي فعله ليدفع عنه اي احد يقف في طريقه و تجها مباشرة الى هدفه الذي اشتاق له حد الجحيم ربما كلمة
*إشتقت لك *
لن تعبر بكفاية عن ما يشعر به الان لهذا اكتفى بإلصاق شفاههم في قبلة عميقة ليست قذرة و لا شهوانية بل كانت تعبير عن اشتياقه و لكن طاقة  الحب التي كانت تنبع منهما

من يراهم الان يشتهي أن يحظى بهذا الاستقبال الساخن  و يملك من يحبه بهذا القدر من الجنون  لكن ما لم يعلموا بعد ان الذي فصل القبلة و نظرا لمين بعين لو كانت تطلق رصاص لكان ميت الان في مكانه و بجعله يعلم مصيره

ليأخذا انتباهه أرنبه اللطيف الذي يريدون تحطيمه به فاذا انهار جونكوك  و حدثه له اي مكروه تاي سيحمل نفسه المسؤولية او ينهي حياته فهذه الفكرة هي ما ترعب جيهوب و تشون لهذا هم دائما خلفه و ان لم يكونا معه هناك من يعطيهم تقاريره ربما تهدأهم قليلا حتى يضره لهم من جديد بصحته كما تركهم

أخذت  أنامل الطبيب طريقه على  معالم وجه وحش الملاهي الذابله ليحدثه  بأكثر نبرة دافئة و حنونه يوجد عتاب فيها أجل لكن بطريقة لطيفة جعلة من غضب وحش الملاهي  يتلاشا

جونكوك: لما عدت لي بهذا الوجه شاحب  أصبح أكثر إصفرار؟  كنت أريد معاتبتك ألكمك و أعضك و أشاجرك أطردك من البيت ثم ألحقك و أضمك و أقبل كل مكان أخرجت فيه جنوني و أعتذر منك يا من تقتل قلبي و تحييه كما يحلوا  أين ذهبت و تركت قلب تعب من اشتياقه لنصفه الثاني أين أخذوك مني أين رموك و تركوني مشرد بدون مأواي أين كنت يا حبيب الطبيب لقد اتهموا جبيبك بالجنون لانه اشتاق لك حتى في هذا الشعور هجموني و الان يريدون إقافي عن اكمال حلمك تعبت تيتي تعبت من صدهم وحدي أرجوك قف خلفي و لا تدعني أسقط أحبك تيتي لا أستطيع العيش بدونك...

أرادا ختم عتابه بقبلة لكن تاي أدارا رأسه للجهة أخرى فجأه  بتصرفه فهو لم يسبق و ان صده انها المرة الاولى حتي عندما إلتقى به بعد غياب طويل لم يصده و أيضا دفعه عنه ببعض من القوى  جونكوك مزال منصدم

«أكره التقبيل المفاجأ فلا تفعلها مرة اخرى ألست  تتقزز مني و تكره رائحتي اذا لما تريد الالتصاق بي؟ عجبا أمرك أيها الطبيب جيون جونكوك تطردني من منزلك تقطع الملابس التي استعرتها منك حتى صحن الأكل و أعواد الصنية للأكل كسرة كل شيء استخدمته معك في بيتك حتى فرشات الأسنان لم تترك شيء لي عندك و تدعي الان الحب و الاشتياق تعاتب من تخدع بهذا الوجه المزيف أنا لم أعد من أجلك أنا عدت من أجل إخوتي لأختصرها لك لقد إنتهت آخر ذرة من المشاعر و كانك لم تكون... »