أنت ألواني ⓋⓀ

٢

كانت روز تراقب جونكوك الذي كان منهار لم تهتم لحزنه أكثر من أن تحصل على قبلة منه و تحتظنه فقط من أجل ان تأكد الإشاعات التي ألفتها استقامة بسرعة و ركضة له عندما رأته يتراجع للخلف مستغلة انشغال الباقي  أرادة ان تحتضنه و لكنها صرخت بألم بسبب الشخص الذي جذبها من شعرها و رماها على الأرض فزع جونكوك من صراخها فهو يكره الأصوات العالية لم يشعر بنفس الى هو في حظن ذالك الشخص متشبث به نظرو الكل لهم

جونكوك: هيونغ أرجوك قولي أنه يكذب و لم يتحقق حلمي لن أستطيع تحمل أكثر لقد تعبة هل ضاع أملي؟

كان يتحدث بخمول الى أن ارخي جسده على اخيه الذي  ظمه  له و تحدث بحزن على حاله الذي كان يعاني ومازل

جيهوب : إششش إهدأ حبيبي كل شيء سيكون بخير  يااا  صغيري حرارتك مرتفعة.

بمجرد أن تحدث عن حرارته كان  جين أمامه يقسون حرارته 

جين : يااا نامجون بسرعة حرارته مرتفعة جدا صغيري يا إلاهي كيف أهملتك هكذا أنا الغبي الذي سمحة لك بالمجيء  أرجوك تماسك جيهوب ضعه هنا بسرعة. 

حمل جيهوب اخاه الصغير و وضعه على السرير الذي أشاراة له جين بوضعه فيه و بدأ نامجون بفحصه و اعطائه الدواء اللازم لحالته كان جين يبكي بصمت  فهم يعلمون أن جونكوك آخر  وصيت من  تايهيونغ في آخر لقاء جمعهم فجعلهم يعدونه أنهم لن يتخلوا عن بعضهم البعض و خاصتا  جونكوك مهما حدث و بالفعل هاهم الآن مجتمعين فوق رأسه و الآخر يعاني من الحمى و يهذي بكلامه المعتاد« تيتي عد إليا إشتقت لك»

روز: عزيزي كو....

«إخرسيييي لا أريد سماع صوتك مزعج».

صرخ عليها جيهوب بصوت أرعب الكل و لكنها ردة عليه بنفس بصراخ و لم تهتم حتى للمريض الذي تتدعي انه يحبها لم تراعي خوفه من الاصوات المرتفعة مع معاناته

روز: يااا لاتصرخ عليا لم أفعل لك شيء ثم من أنت حتى تمسكني من شعري و ترميني على الأرض؟

جيهوب: جحيمكي أيتها ال..
أريد سآلك و انت تجيبني بدون لف و دوران و إلا لن يحصل خير لما أجهضتي الطفل هاا؟

صدم الكل من كلامه و هي لم تقل عنهم فارتباكها و توترتها و كل الألوان  على وجهها كان واضح  بسبب سؤاله

روز: م م ماذا تقصد لم أحمل حتى اجهض. 

جيهوب: جواب اريد جواب و ليس سؤال لا تنكري وإلا ...

ابتسم بالشر في آخر كلامه وهي ابتلعت ريقها

جيمين: هيونغ هل حملة منك و أيضا أجهضة أي نوع من البشر أنتي تقتليني روح بلا سبب  .