هل أصبحت الرواية المملة لدرجة انه لا يوجد تفاعل على الفصلي ٢٧/٢٨؟؟
ام أن سردي أصبح سيء و ممل؟؟
❌❌❌
«يونييي هيونغ استيقظ اليوم عيد المجيد لقد وعدتني بتزين الشجرة هياااا استيقظ يونييي»
دخل ذالك الصغير لغرفة النائم بسلام و الحماس يملئه صعد لسريره و بدأ بالقفز بسعاده لاقاض النائم الذي لم يبدي اي حركة لتدخل تلك المشاغبة الصغيرة و تنظم له
«أوبا يوني اليوم عيد المجيد انه يوم تزين الشجرة هياااا استيقظ ايها الكسول؟»
«اييشش اذهبا الى جيمين او جيهوب او اي احد اخر لمساعدتكم في حرقها اريد النوم
توقفا عن القفز و نما بجانبه بسبب تذمره اللطيف
تيانق: لكن خالي جيمين ذهب عند خطيبه لتحظير تلك الأشياء لزواجه..
توماس: لقد أخبرني هوبي هيونغ أنه سيتزوج لكن بمن اتعلمين من هو تعيس الحظ؟
تيانق: معك حق هو تعيس الحظ انه الطبيب الوسيم الذي يملك عيادة أطفال لقد أخذنا تيتي له مع اوما هل نسيت؟
توماس: انه صوت بكاء تيتي هيا نيني لنذهب و نساعد لولي استيقظ يونييي سننتظرك لذهاب لنشتري هداية ثم نزين الشجرة ...
نظرا النائم بسخط لهما و هما ضحكا بسعاد و ركضا خرجا الغرفة هاربين من سخطه بتجاه غرفة جين ليجدو الطفل مع ماكس يداعبه و يحاول اسكاته و جيسو تحظر له الحليب ليبقيا ينظران لهما كيف يعتنيان به فجين كان في الحمام مع نامجون يعتني به بسبب تدهور صحته قليلا اما عند يونغي فهو كان يحلل كلام الصيصان المشاكسة في رأسه
يونغي: هل انقرض جميع الرجال ليتزوج بذالك القرد لم أكون اعلم ان ذوق ذالك القزم أصبح لا يتذوق ايشش
*ركل الغطاء بقدمه و زحف للحمام بكسل اخذا حمام ساخن كما يحب قلبه ليخرج من الحمام بمنشفة تغطي جزئه السفلي شغل مشغل الأغاني لينتشر صوت ابنه الروحي في غرفته بالأغنية التي غناه جونكوك عندما كان في الغيبوبة غاسا في ذكريات تلك الأيام لم يبكي أو يحزن او حتى غضب بل بالعكس كان يبتسم بفخر بان صغيره ضحا بحياته من أجله لم يتوقع أبدا أن يكون مهم لهذه الدرجة يونغي تغيرا كثيرا في الأشهر الأخيرة انتقل للعيش مع جونكوك بطلب منه بطبع يذهب لبيته فقط اذا ارادا أن يثمل و يبكي الذي غيره لانه في بعض الاحيان يفضل الاختفاء ليبقى وحده ابتعدا عن طريق جيمين لم يعود يزعجه و حتى انه لم يصرخ عليه او يعامله بقسوى كما كان بل كان يتصرف معه بطريقة أخفاتهم لهذا اجبره جونكوك على العيش معه ماكس و لوسي و جيسو تأثرو كثيرا بموت سام لدرجة ان ماكس حاول الانتحار لو لم يلحق عليه يونغي كان لحق اخيه ليكتشفوا فيما بعد ان الفتى دخل في اكتئاب حاد أهمل دراسته و صحته و عمله لكن يونغي احتواه اصبح هو الشخص الثاني من بعد سام يحتويه بذالك الحب و الدفء حاولوا كثيرا معه اعترف جيهوب له بحبه طلب مواعدته لكنه رفضه بحجة ان ولي أمره مات و حياته انتهت معه قطع كل علاقاتهم معهم ليجذبه جونكوك و يونغي لهما الى ان تحسنت حالته قليلا و تراجع عن فكرة الموت ليصبح مساعد يونغي بدل جونكوك الذي اصبح جيمين مساعده و شجراتهم روتين يومي في المشفى و حتى في المنزل
