أنت ألواني ⓋⓀ

٢٠

«كوكي؟»

«نعم يا مدللت كوكي؟»

«هل تحبني حقا؟ انت منذو أن حصلت على ابنك توني لم تعد تطبخ لي الأكل الذي أحبه و لا تشتري لي الملابس التي احبها كل شيء احب فعله معك لم تعود حتى تنام معي أنت حقا تكره النساء انا ايضا معهم توني أخذ كل حبك و دلالك»

عبس توماس بحزن و غرقة عيونه لينزل من حظن جونكوك الذي تفاجأ من كلامها و ردت فعل توماس الذي ذهب لها و مسح دموعها

توماس: أنا أسف نيني أخذت  كل ما تحبين منك  لكني أنا أيضا أريد حبه و دفئه عندما يتحسن أبا تيتي سيأخذني و لن يطول الأمر كثيرا لقد أخبرني بذالك عندما تحدثة معه منذو ساعة أنا أصبحت طفل جيد لهذا لا تبكي بسببي أنتي صديقتي الوحيده فلا تكرهيني أرجوكي...

كان يتحدث بصعوبة بسبب ضيق تنفسه لتضمه الطفلة و تتحدث معه بحنان و كلمات جعلت من الذين ينظرون لهما و كأن جين مع يونغي  أمامهما عندما تشجرا مرة من أجل جونكوك اغرقة عيون جين عندما تذكر  الكلام الجارح الذي قاله له و الظرب الذي أخذه منه و الاخر فقط يبكي و صامت حتى فرق بينهم جونكوك و تاي  لم يشعر بنفسه عندما تمردت دمعته الا و صغيرته في حظنه مع توماس ينظر له بعيون دامعه تشبه بحد كبير عيون جونكوك عندما يراه يبكي لا يستطيع تحمل دموعهم

تيانق: أوما لما تبكي هل يألمك شيء كوكي لما أوما يبكي هل لاني قلت لتوني ذالك الكلام؟

جونكوك: لا و انما غار مني عليكما فأنا أخذتكما لمدينة الألعاب و ربحت ألعاب كثيرة لكما و الان طبخة لكما الغذاء هو فقط يشعر بالغيرة مني لاني سرقتكما منه...

عبس الطفلين بقوى و نظرا لبعضهما ثم نظرا لجونكوك العابس بحزن مستطنع الذي يتجنب نظر لذالك المريض و يدعي دراسة الملفات المرضى التي امامه مع نامجون و يونغي ثم لجين الذي مسح دموعه و فتح يديه ليستقبلهما في حظنه  مع اخذ قبلة على رقبة كل واحد منهما

جين: لا تسمعا لذالك الأرنب الاحمق كلام توني اللطيف قد ذكرني  عندما كنت صغير تشاجرت مع صديقا لي أسمعته كلام قاسي جدا و ظربته لقد كنت حقا قاسيا في صغري...

تيانق: انت بالفعل كذالك أنا و توني لطيفي نعاني من قسوتك دائما أوما هل هو الذي أسميتني عليه؟

جين: لا ليس هو بل شخص اخر الذي أسميتكي عليه  كان فتى مرح  يحب أن يصنع الصدقات دائما يلعب بالحول كان يقول هو انظف من تلك الملابس باهضة الثمن متفائل يحب الحياة و خاصتا أصدقائه عندما تشجرت أنا و صديقي الاخر و الذي  أسمعته حفر في قلبي قبل قلبه و ضرباته التي علمة على جسدي قبل جسده  هو لم يبكي بل الذي أسميتك عليه بكي في مكانه حتى انه ضربني و دفعني عنهم بعيدا و حتضنه ليشاركه البكاء ندمت أجل حتى أنا بكيت معهم و نظممت لهم لم يدفعاني بل تشركنا البكاء معا