«لااا هذا ليس تايهيونغ انه محتال تاي حبيبي مات مرتين الأولى منتحر و ثانية في حادثة الطائرة اين هاتفي ساتصل بشرطة هناك محتال ينتحل شخصية صغيري...»
كان هذا صوت جونكوك الذي دويا في المكان قطع عليهم جوهم السعيد بعودة فتاهم أخيرا لحظنهم و من يلومه فحرقة القلب و صدمته لن يشعر به الا من تخطى حدود العشق و الهوس حاولوا شرح له بهدوء لكن دون جدوى مزال مصر على كلامه ان هذا الشخص ليس حبيبه بل محتال ينتحل شخصيته
صمته أثناء تناول العشاء و هدوئه تجنبه النظر للجالس بجنبه علموا انه لن يصمد كثيرا و سينهار في اي لحظة و ها قد انفجر اخيرا وسط الجلسة الجميلة لم يحزنوا منهم بل بالعكس تفهموا وضعه
كان يدور حول نفسه و يبحث عن هاتفه و من شدت صدمته الهاتف كان في يده أشاراة تاي الى أخته ان تأخذا الصغار لغرفهم لتمتثل لأمره اخذتهم دون أن يعترضو بحجة ان تاي الصغير يحتاج الى تغير حفاضة و الحليب و هي تحتاج مساعدة ليتحمس الصغار و يركضون خلفها متناسين أمر الهداية
استقامة تايهيونغ من مكانه و ليجذب جونكوك من ذراعه و يصفعه بقوى أردته ساقط على الأريكة تحت صدمة جونكوك و هدوء الباقي مؤلمة تلك الصفعة على قلوب الجميع لكن كان عليه فعلها ليعودا لرشده قبل ان يفقد عقله
«ثلاثة و عشرون سنة و أنا رافض فكرة موتك و عندما تقبلتها تضهر فجأة و تقول لي انك حي هكذا بكل بساطه هل تتوقع مني أخذك بالأحظان و القبل و الى الفراش لا لن تحصل مني الا على النفور ثلاثة و عشرون سنه و انا أتعذب و أضف إليها ثلاث سنوات الأخير المليئه بقسوتك و دموعي لأحصل عليك لكن انت ماذا فعلت غير الاستمتاع بألامي و ثمالة على دموعي هديتك للكريسميس هي اني اكتشفت بعد كل هذه السنوات انني لا أحبك بل كنت أشعر بندم لانك لم تعبرني كنت بنسبة اليا تحدي يصعب الفوز بك لقد فزت و كسرت غرورك و تكبرك و عنادك أخرج من بيتي أيها العاهر القذر المحتال»
كلماته صدمت الجميع و كانت قوية على مسامع الكل انتابهم الرعب أن يذهب مرة اخرى بدون رجعة لينظرو له بخوف و قلق لكنهم فتحو أفواههم من الصدمة رفع احد حاجبيه و يبتسم بجنب ليجمع يديه لصدره و يتحدث بصوت عميق و جعل من قلب جونكوك يخفق بجنون
تاي: و ماذا تظن نفسك أيها الطبيب جيون لتطردني من منزل أختي الصغرى انت مشارك في البناية بنسبة عشرين بالمئة أما باقي فيها موزعة بين الطبيب مين و الطبيبة كيم و الطبيب كيم ثن انا هنا للاحتفال
انتم تحتفلون في الطابق الثالث اي هو ملك لعائلة كيم اذا أردت اخرج انت و لا تفسد احتفال بجنونك ...
استقامة جونكوك بغضب بدا لطيف فهو بالأخير ليس رجل الذي يخاف منه الجميع بل طفل غاضب امام تلك الأعين العاشقه و المشتاقه له و لحركاته الجميلة هو يعلم ان جونكوك الان ضمن عودته له للأبد لهذا يتدلل عليه و يقول بكلام ليس نابع من قلبه ابدا و حتي حركاته لكنه يعلم جيدا أن كلمة او أي حركة منه ستخرج كل ما كبته طوال هذه السنوات
أنت تقرأ
أنت ألواني ⓋⓀ
Mystery / Thrillerالكوبل تايكوك يونمين نامجين جيهوب ماكس لوسي جيسو العلاقة سويتش