٣

839 40 4
                                    

وصل الشباب للقصر و كان شكلهم يقطع القلب جين لم يستطيع المشي فحمله جيهوب و نامجون كان يحمل جونكوك و يونغي مزال لم يفق من صدمته و هو متمركز على جيمين و يمشي بصعوبة اما ماكس  فهو كان ملتصق بجكات جيهوب كانوا بصدد صعود لغرفهم و وضع كل شخص في مكانه الى ان قطعهم صوت جيون الذي بمجرد أن تحدث التصق ماكس بجيهوب و بدأ بالأرتجاف

جيون: أنظرو من شرفنا إبن العاهرة هل أحضرته الى هنا من أجل الإستمتاع لما تعرف العهر الجميلين تعال لي ايها الجميل سأمتعك أكثر منه وأدفع لك أضعاف الذي سيدفعه لك.

نظر جيهوب لوالده بطرف عين ثم ابتسم بجنب

«جين جونكوك يا إلاهي مابكم صغاري»

قطع جوهم الحزين و المشحون  هو نزول زوجة كيم بعد ان كانت ابتسامتها تشق وجهها فهي اشتاقت لصغارها و لكنها اختفت عندما رأت جونكوك مغمي عليه بين يدي نامجون و جين يبكي بصمت بين يدي جيهوب و يونغي منصدم و متمركز على جيمين بمجرد أن دويا صوتها فالمكان نظر جين لها بعيون دامعة و مدى يديه لها و هي بطبع ركضت له وظمته لصدرها تبعث له الحنان والدفء الذي لطالما تمناه

جين: أوما لقد ماات لتركنا و رحل لقد أخلف بوعده لنا هو رحل.

عضت المعنية على شفتيها ضمته لها أكثر و هو تشبث بها و رتفعت شهقاته ثم تحولة الى صراخ و هي تبكي فقط بصمة اما يونغي فسقط على الأرض و بدأ يرتجف في حظن جيمين الذي لم يتركه منذو ان تشبث به فالمشفى استيقظ جونكوك بفزع و بدأ ينظر حوله و كأنه يبحث عن شيء

نامجون: إهدأ جونكوك انه كابوس.

بعد ان استوعب جونكوك نفسه نظر لأخيه و وقف بصعوب و ذهب له و تحدث بصوت بالكاد يسمعه

جونكوك: هيونغ خذني له أرجوك.

تنهدى جيهوب على حال أخيه وجذبه له

جيهوب: سنعود غدا لكوريا و سأخذك له نم الآن و رتح غدا سيكون قاسي عليك و علينا.

أرخى المعني جسده عليه و الآخر حمله و أخذه لغرفته و ماكس مزال ملتصق به

جيمين: هيونغ ساعدني على أخذه لغرفته من فظلك.

أومأ له نامجون ثم نظر لوالده : حسنا أبا من فضلك خذ جين لغرفتي أوما إذهبي لصغيرتي ونامي معاها لابدا انها  نامت على دموعها .

أومئ له كيم و تقدم لجين : حسنا عزيزي جينو حبيبي صغيري تعال لوالدك.

أخذه لحظنه بكل لطف و حنان حمله و الآخر تشبث به مثل الطفل الصغير طبع قبلة على فروت رأسه و ذهب به لغرفته و السيدة كيم ذهبت لحفيدتها و وجدتها نائمة و دموع على خدها كما توقع والدها فعلمة أنها كانت تبكي عليهم فهم من المفترض أن يأتوا أبكر و تنام بينهم مثل العادة و لكن اليوم خيبوا ظنها و نامت باشتياق لهم فبالآخير هي مدللتهم دخل كيم على زوجته و وجدها تبكي بصمة ظمها من الخلف و طبع قبلة على رقبتها و الأخرى استدارة له و حوطت خصره بيديها و أكملت بكائها

أنت ألواني   ⓋⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن