الفصل السادس والعشرون

11 3 0
                                    

أخرجت باسكال رأسها من الماء وبدأت بالسباحة للأقتراب من حافة البحيرة لتخرج وتستقر على الأرض،
أنتزعت القناع الذي كان يوصل لها الأوكسجين ونظرت لسيثيا التي تنظر لها فقالت:
-ستذهبين للبحر وهناك توجد جزيرة، أقتربي منها وساعدي من ترينهم هناك ليأتوا إلى هُنا.
أبتسمت سيثيا:
-أنتِ وافقتِ على شرطي وأنا سأنفذ أتفاقنا.
ثم غطست في الماء، كانت ملامح باسكال منزعجة ولم تكن راضية عما حدث ولو أنها بحثت عن تلك المسمى بليندا أفضل لها لكنها كانت ستتأخر وقد لا تلحق ليام.
أخذت نفساً عميقاً وهي تجفف شعرها من الماء وتنهض لتنزع أسطوانة الأوكسجين من على ظهرها وتضعها جانباً قرب أحدى الأشجار مع بعض الأشياء الأخرى التي أنتزعتها وبقيت ببذلة السباحة الضيقة وكانت حافية القدمين.
بدأت تسيير في الغابة وهي تبحث عن أي أثر لليام أو مكان تواجده ولكن الأمر ليس بتلك السهولة حيث أن الغابة كبيرة ولن يكون العثور على مقر الوحوش بالشيء السهل.
.
.
على بُعد أمتار...
بعد أن أخذت ليام أحدى الوحوش وكان هو مستسلماً لدموعه وعجزه الذي جعله يسكن بين يدي قاتله ولا يهرب، وفي أثناء العودة كان هُناك من يتبعهم يحاول أستغلال الفرصة للهجوم على تلك الوحش ويراقبها عن كثب للعثور على أي ثغرة في تحركها وبعد ثوانٍ توقفت الوحش وهي تنظر حولها بغرابة فأستغلت الفرصة وأنقضت على ظهرها لتدخل أظافرها داخل عضدها وينزف الدم ويتناثر على وجه وملابس ليام الذي ينظر بصدمة وعيونه الحمراء تنظر بخوف وتفاجئ وبهذه الأثناء سقط أرضاً وبدأ صراع بين وحشيين وبطريقة مُرعبة حيث بدأ الدماء يتناثر بكل مكان وهم يتصادمان مع بعضهما الأخر وأصوات صراخهما يصدح في المكان، كان ليام يرتجف خوفاً ولم يتحرك أنشاً وهو ينظر لهما وبهذه الاثناء نظر له من أنقذه وأبتسم بحزن قائلاً:
-أهرب وأنقذ نفسك يا منقذي.
بدأت عيون ليام تبكي بمرارة وسحب نفسه قرب شجرة ليصرخ قبل رحيله:
-لا تموتِ يا رانسي، لا تموتِ!!
نظر لها وهو يبكي لينهض راكضاً ومبتعداً عن هذا المكان، ورانسي تتصارع وتنطق بهدوء مُرعب:
-حقيقتي سأكشفها الأن، أعتذر يا ليام!!
تركت رانسي تلك الوحش و وقفت على قدميها لثوانٍ ثم تحولت ملامحها وأصبحت حقاً تشبه الغزلان أي أنها أصبحت وحشاً كاملاً، نما قرونها بشكلٍ غريب وأصبح أكثر حدة وبرزت أنيابها من بين شفتيها ثم عادت لتنقض على تلك الوحش وتكمل صراعها وهي بهذه الحالة تفوقت على تلك وأصبح القتال من طرفٍ واحد.
وبعد بعض الوقت...
أخرجت رانسي أظافرها من بطن الوحش والدماء يتقطر منه ومن أمامها سقط أرضاً دون حراك فركلتها رانسي بقدمها لتبعدها عن الطريق وذهبت لتستريح مستعيدة قوتها.
نهاية الفصل
.
رانسي وقدرتهااا الجديدة ؟؟ وليام هسه وين حيروح وهل راح يلتقي ويه باسكال؟
شرط سيثيا شنو تتوقعون هو؟ وهل راح يأثر على مجريات القصة؟
هالشي راح نشوفه بالفصول الجاية إن شاء الله

التانساريناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن