5- الخامس

41 7 2
                                    

واضح انى مش لاقية اسم للبارت ولا أوضح اكتر ! 🙂😂
مش مهم نرجع لموضوعنا..
              _______________

في صباح اليوم التالي ..

كانت صِبا واقفة في مكان خالي تمامًا ! ..كان هذا المكان يشبه العلبة المربعة المفرغة ..ولا يوجد بها أحدٌ سواها ،ظلت تنادى :
"هل يوجد أحدٌ هناااا ؟!! اين انااا ؟"
..تعجبت إنها تتحدث باللغه العربية الفصحى فقط ،لكنها لم تهتم كثيرًا فقد رأت خطوات اقدام على الأرض بالدم!.. سارت صِبا وراء هذه الخطوات يمكن أن تدلها علي مكان الباب ،لكن ما رأته كان أبشع شيء شاهدته صِبا فى حياتها! فقد وجدت..
( إنساااان ضخم ،ملامح جسده ضخمه جدًاا ،ولا يرتدى اى ملابس علي الإطلاق! ،ووجهه كان عبارة عن وجه تمساح على جسد إنسان معرِّي تمامًا ، فكه والمعروف عن فك التمساح إنه قوي ،وكبير جدًااا يساعده علي إلتهامها هي ،وعشرة أشخاص آخرين في نفس ذات اللحظة )..وكان يقترب عليها ،انفزعت صِبا بعدما رأته يقترب منها فـ ألتفَّت للخلف بخوف شديد ،لـتري اختها واقفة خلفها تمامًا ،ووجهها ملييئ بالدماء بصورة بشعة ،صاحت صِبا بأعلي صوتها ..

استيقظت صِبا من نومها برعب ،وهي تلهث كأنها كانت تركض لأميال ،وظلت تبكى بحرقة ،استقامت صِبا تدور فى المنزل باحثةً عن أختها بخوف: "شفققققققق شفقققق .."
واخيرًا وجدت شفق تُحضر الفطور فى المطبخ ،وبدون مقدمات ألقت صِبا نفسها فى داخل أحضان اختها شفق ،وهى ترتجف وتحمد الله ان هي واختها مازالا بخير ،وإنه كان مجرد حلم فقط..
لتردف شفق ،وهى تحاول تخليص نفسها من بين يدي أختها : "يبنتى مالك لازقة فيا كدا لييه؟ ، انتى كويسة!.. صِبااا" قالت نهاية جملتها بقلق عندما أشتد عناق أختها لها.
- لم تستجب صِبا لمحاولات أختها بل ظلت متشبثة بها ،وهى تبكى..

أردفت شفق بعدما أحست برعشة أختها : "ممكن تهدى ،وتفهمينى في ايه عشان البيض هيتحرق."

ابتعدت صِبا قليلًا ،وهى تمسح دموعها من علي خدها ،وهى تقول بنبرة مهتزة: "انا بس صحيت ،وملاقتكيش ،ولما ناديت عليكى ومردتيش كمان خوفت ؛فعشان كدا قلقت بس .."

لتردف شفق مازحة ،وهى تطفئ النار على البيض : "لا والله ! طب اغسلى برابيرك ديي وتعالى عشان تفطري" .. ثم تركتها ،وهى تحمل صنية الفطور .

صِبا ،وهى تمسح أنفها من أثر الدموع :
"عيلة مقرفة ،دى دموع !"

انتهت كل أخت من فطورها.. ثم ذهبت كل واحده لتسير فى طريقها ،ذهبت صِبا كعادتها إلي الشركة ،وذهبت شفق لـجامعتها..
             ________________

كانت شفق تسير للجامعه ،فـأخذت تتحدث مع نفسها قائلة : "كويس إنى مقولتش لصِبا على اللى حصل أمبارح ..اكيد كانت هتخاف عليا ،وهتضايق لما اقولها أن الست دي ( والدتهما ) ضربتنى بالقلم في نص الشارع" ..ثم أردفت بتمني : "يارب مشوفهاش تانى ."

سَهمٌ وقَع في الفُؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن