لولا لحظات الفشل مكنتش هحس بطعم النجاح..
ولولا ايام التعب والمرض مكنتش هحس بنعمة الصحة..
ولولا ايام الحزن والاكتئاب واللى كنت فكراها مش هتعدى لكن عدت الحمدلله وبفضلها حسيت بالفرحة.
كلها عبارة عن دائره، ولو نقطه واحدة بس مش موجودة ..مش هتعرف توصل للنقطه اللى بعدها ..لأن دى حكمة ربنا، وهي دى الحياه.
الحياة ربنا سبحانه وتعالى مخلقهاش صبح بسس، أو ليل ليس ..الحياة ذى ما فيها الوحش فيها الحلو، والا متبقاش حياة!! ..✨
نبدأ البارت.🤝🦋🚶
_______________
صمت أحمد ..فوجدوا الباب يُفتح فجأة، فنظر كلاهما؛ ليجدوا يوسف واقفاً عند الباب يرمقهم بنظرة متمعنة، وبجانبه والدته ومي، ترتسم على محياهم إبتسامة متشفية وساخرة.
________________
فى منزل دهب ..
كانت دهب تجلس فى غرفتها بتوتر، فقد اقترب الوقت على صلاة المغرب! ..وجدت هاتفها ينير معلنًا عن إتصال مِن رقم مجهول، ترددت أتجيب أم لا حتى توقف الهاتف عن الرنين، لكنه رن مرة آخري بنفس الرقم، فقررت أن تجيب، أردفت دهب :
"السلام عليكم ..مين !"
"وعليكم السلام ..هو ايه اللى مين! أنتِ مسجلتيش رقمى وقتها اصلاً ؟" ..قالها أدهم بتعجب.
ميزت دهب بحته الرجولية الخاصة بهِ ،فأردفت ببرود :
"لا مسجلتوش ..نعم يا أدهم !"
نمت إبتسامة على وجهه، ولمعت عيناه الزيتونيه متناسيًا تمامًا الحديث الذى هاتف دهب من أجله. مردفًا بهيام :
"اللهم صلى على النبى ..إنتى عرفتى انى أدهم من صوتي ! لا براڤوا عليكِ تستاهلى نجمة وعشرة من عشرة"
"أدهم !" صاحت دهب بعصبية.
"دهب !" ..قالها أدهم مقلداً إياها بنفس ذات نبرة العصبية بمزاح.
صمتت دهب تحاول كبت ضحتكتها ..فأتاها صوته من الجهة الآخرى من الهاتف ،مردفًا مغازلاً:
"متكتميش ضحكتك يا دهب ،اصلها حلوة!"
"أدهم ..أحترم نفسك! متنساش أن مفيش حاجة بينا" ..قالتها دهب بجدية وإنفعال.
"معاكِ حق، انا أسف ..صح انا كنت هنسى انا اتصلت بيكى ليه !"
"ليه ؟!"
"بقا انا اتصل علي باباكى إنهاردة ..يقولى إن فى عريس متقدملك وجاى إنهاردة !!".. قالها أدهم متذمرًا بغضب.
"بجد ! يعنى مش انت اللى جاى المغرب؟"..استفهمت دهب.
"لا مش انا ..بس شكلى كدا هاجى، واللى يحصل يحصل !"
"هو اي جنان وخلاص! ..ممكن يا أدهم منبقاش مكتوبين لبعض عادى يعنى، وربنا يوفقك وتلاقيلك بنت الحلال اللي من نصيبك، سلام"
"خلصتى كلامك؟.." استفهم أدهم.
"ايوا ..ليه!"
"هما كلمتين ملهمش تالت يا دهب ..يا ترفضى العريس اللى متقدملك يا هاجى انا واطرده من عندكم ! هما البنات خلصوا فـ ملقاش غيرك يعنى !"
أنت تقرأ
سَهمٌ وقَع في الفُؤاد
Romanceنظرت أمامها لتجد الحرب قائمة تنتظر قدومها .. فـنظرت خلفها لتجد حُبها يمد ذراعيه لها.. هل ستخوض الحرب أم سيخضع قلبها للحب!! فتاتان تركهما والديهما فأجبروا علي العيش بمفردهما ،ثم يعودوا ليفرقا بينهما فهل سينجحان ؟! ابتدأت في 3/11/2022
