21- الحادي والعشرون

39 7 8
                                    

•ازيكووا؟؟ وحشتكم أكيد ..عارفه انى بقالى كتير غايبة عنكم وبس عشان الامتحانات وكدا ..المهم انا عايزه اقولكم مفاجأة حلوة اوي ها مستعدين؟ ..البارت دا 5000 كلمه ودا اول بارت ليا يكون كبير بالشكل دا لو لقيت التفاعل حلو على البارت هزود عدد الكلمات بعد كدا ..قراءة ممتعه.♥️•
________________

قبل رمضان بيوم واحد ..!
كانت صِبا وشفق يجلسان سوياً ويتشاجران كالعادة، حتى اردفت صِبا بهدوء : "احمد عازمنا على الفطار بكرا عنده ."

"لا يا صبا انا مش رايحه.. اروح لمين! دا ولا امه طيقانى ولا أخته حتى !"

"انا قولت كدا بردوا بس يا شفق مادام انتى واحمد بتحبوا بعض وعايزين بعض يبقى لازم تحاولى تكسبي مامته "

"حاضر يا صِبا هحاول .."
__________________

فى منزل احمد..
"ماما يا ست الكل اوعى تكونى نسيتى عزومة بكرا ..!"

"لا يا حبيبى متقلقش، حتى انا كنت ناويه اتصل بيهم دلوقتى أاكد عليهم العزومه ، وبالمره ناويه كمان اعزم اخوك ومراته يجوا يفطروا معانا ."

"بجد يا ماما ! " ..قالها احمد بنبره غير مصدقه تماماً، لتردف والدته بصدق وتأكيد :

"ايوا ويلا ادينى رقم شفق او اختها .."

فرح احمد كثيراً من حديث والدته فقد اسرع بإخراج رقم الهاتف الخاص بشفق وإعطاءه لوالدته، التى عقب اخذها للرقم قامت بـمهاتفة شفق ..

رن هاتف شفق برقم مجهول، فأجابت بتعجب : "سلام عليكم.. مين معايا ؟؟"

"انا مامت احمد يا حبيبتى ..ازيك؟" ..كانت هذه الجمله مِن والده احمد؛ مما جعل شفق تنزع الهاتف من على اذنها بسرعه وتنظر له بتعجب ودهشه، نعم هذا حقاً صوت والدة احمد لكن منذ متى وهى تتحدث بهذا اللطف الشديد !! وتقول لي ( حبيبتى ) ؟؟! ..فكان هذا التعجب سبباً فى تأخر شفق عن الرد مما جعل والدة احمد تتحدث بتساؤل :

"هو دا مش رقم شفق يا احمد ولا ايه !" ..وقتها فقط صدقت شفق حدسها وقالت بأدب :

"لا يا ماما انا شفق ..معلش التليفون علق بس ."
كانت كلمه (ماما) سبباً كافياً لجعل احمد سعيداً نوعاً ما ..لتردف والدته لتجيب على شفق :

"عامله ايه يا حبيبتى انتى واختك، كويسين؟" ..كانت شفق قد نالت من السعادة ضغفين الان؛ فـ والدة حبيبها والذي سيصبح زوجها نادتها ب (حبيبتى ) للمره الثانية فى نفس المكالمه !

"انا واختى تمام الحمدلله ..حضرتك عامله ايه ؟"

"الحمدلله ..متنسيش بكرا انتوا معزومين عندنا ."

"مكنش له لزوم نتعبكم والله.."

"لا لا ازاى تقولى كدا ! ..انتى بكرا هتبقى مرات احمد ابنى وغلاوتك من غلاوته."

سَهمٌ وقَع في الفُؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن