في مكان مظلم ..كان هذا الشخص يركض لأميال حتي توقف لـيلهث في مكانه منهكًا من كثرة الركض ،قائلًا بـتوتر وخوف : "يبدو اننى نجوت !"
لم تدم فرحته طويلًا ،فقد وجد احمد يقف أمامه بعينان يتطاير فيهما الشر ،مردفًا بحدة ونبرة مرعبة :
"على فكرة مفيش مفر للهروب ..فـمتحاولش !!""إنتظر أرجوك ..سنتحدث !"
لم يعطى أحمد لـحديثه أي أهمية ،فقد قام بإخراج السكين من جيبه متحركًا للأمام ؛مقتربًا منه.. مِن غايته .
كاد الرجل يموت من الرعب متوسلًا إليه ؛كي يتركه ويبتعد عنه ،لكنه فجأةً شعرَ بـالسكين تنغرز داخل صدره بقوة ،نظر إليه بتوسل ورعب من الآتي ،فبادله أحمد بـنظرات الغضب والـ..حزن .
ثم أخرِج السكين الحاد مِن صَدرهِ بكل قوة ،ساخرًا :
"كفاية عليك كدا ..أشوفك بعدين يا حيلتها.."ثم ألقي بالسكين المغطاة بالدم بأكملها. علي الأرض بعد ان تخلص من البصمات مِن عليها ،وتركها كما ترَك الجثة التي تنزف بغزارة سيل من الدماء.
تحرك اصبع الجثة التي على الأرض فجأة ،وهو يتفوه بأخر كلمة له في الحياة : "أس..أسف."
_________________

أنت تقرأ
سَهمٌ وقَع في الفُؤاد
Romanceنظرت أمامها لتجد الحرب قائمة تنتظر قدومها .. فـنظرت خلفها لتجد حُبها يمد ذراعيه لها.. هل ستخوض الحرب أم سيخضع قلبها للحب!! فتاتان تركهما والديهما فأجبروا علي العيش بمفردهما ،ثم يعودوا ليفرقا بينهما فهل سينجحان ؟! ابتدأت في 3/11/2022