24- الرابع والعشرون

49 6 6
                                    

بعد مرور شهرين على آخر بارت، اخيراً البارت الجديد نزل
طبعا انا بعتذر على التأخير دا كله بس انا كنت هوقف الرواية أصلاً ولما كتبته اتمسح منه ف كتبته تاني ومشقة وكدا

المهم اتمنى ان البارت يعجبكم لأنه اخد مني مجهود ووقت طويل وكمان البارت كبيير اوي تعويضاً عن التأخير.♥️

بسم الله، نبدأ البارت🧡
_____________________
بعد مرور ثلاثة أيام ..في مكتب أحمد .
كان احمد يجلس على كرسي مكتبه وينظر للأوراق التي أمامه بجدية، حتى طرق يوسف الباب ثم دخل قبل أن يأذن له أحمد بالدخول حتي، فرفع احمد نظره إليه بإهتمام يسأله بجدية:
"ها يا يوسف الاجتماع خلص على ايه؟"

جلب يوسف كرسي ووضعه بجانب الكرسي الذي يجلس عليه احمد وهو يسأله بسخط: "انت محضرتش الاجتماع ليه؟"

رفع احمد يده التى يحمل بها عدة اوراق يلوح بها فى وجهه وهو يقول: "كنت بخلص شوية أوراق ذى ما انت شايف مكنتش بلعب يعني"

"طب خلصت الصفقة اللى مع مهندس عبد الجبار ولا لسه؟"

اومأ احمد وهو يضحك قائلا: "ايوا خلصتها امبارح الحمدلله ..اسكت دول كانوا يومين ما يعلم بيهم الا ربنا"

ليسأله يوسف بتعجب: "ليه يعني؟"

ليقص احمد على اخيه احد المواقف التى حدثت معه بسبب تلك الفتاه الملقبة بإسم سلمي سامي.

فلاش باك..
فى كافية على النيل كان يجلس كلًا من احمد وشفق وسلمى على طاولة ما تطل على النيل..

طلب احمد من النادل كوب من (القهوة سكر زيادة) له وطلب لشفق (كاسة من عصير المانجة) بينما سلمى طلبت لنفسها (كوب من القهوة ايضًا لكن سادة) وكالعادة كان كلا من سلمى واحمد يتحدثان عن الصفقه وامامهما بعض الأوراق التى تخص تلك الصفقه كانا ينظران عليها بإهتمام وتارة يكتبون عليها بعض الملاحظات، بينما شفق كانت تتابعهما بصمت لا تفهم شيء لكنها كانت تنصت لحديثهما بإهتمام ..

جاء النادل واعطى لكل شخصًا طلبه حيثُ قام بوضع عصير المانجة امام شفق، ووضع امام سلمى واحمد القهوة..

اخذ احمد رشفة من كوب القهوة ليمتعض وجهه وهو يقول بهدوء : "دي سادة..!"

اخذت سلمى رشفة من كوب القهوة الخاص بها ثم قالت بنبرتها الهادئة والمغرية: "سكر زيادة!! ..اللى معايا قهوة سكر زيادة، باين أنه اتلخبط ..ايه رأيك نبدل لو تحب؟"

ليقول احمد بهدوء: "مش هتفرق.. معنديش مشكلة!" ثم قاموا بتبديل الاكواب ليأخذ كل واحدٍ طلبه.

ثم سألته سلمى بدلعها المناسب لهيئتها: "وانت مبتحبش القهوة السادة ليه يا بشمهندس؟"

"نشرب قهوة سادة على روحك يا بعيدة، ايه الدلع المايع دا!" همست شفق بتلك الكلمات بغضب من بين أسنانها.. فلم يسمع همسها سوى احمد الذي كان يجلس بجانبها ويرتشف القهوة ليسعل عقب حديثها محاولاً عدم الضحك على غضب شفق الواضح تمامًا هكذا.

سَهمٌ وقَع في الفُؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن