25- عروسة النور

25 3 10
                                    

ومن قال: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ثلاثون مرة في اليوم كُتِبَ من الذاكرين..

بسم الله نبدأ، وحشتونى ..اتمنى تكونوا فاكرين الرواية بعد الغياب دا كله😂😂
بإذن الله مش هتتكرر، جاهزين للبارت؟♥️
___________________
توضأت صِبا ثم أرتدت إسدال الصلاة الخاص بها، ثم فرشت سجادة الصلاة وشرعت في أداء الصلاة بكل خشوع، انتهت من أداء صلاة الاستخارة ودعت دعاء الاستخارة ثم جلست تسبح وتذكر ربها، ثم أخذت نفسًا عميقًا ثم سجدت لله عز وجل تضرعًا وخشية وهى تدعوه بحيرة قائلة: "يارب لا تجعلني في حيرة من أمري اللهم اخترلي ولا تخيرني فإن الخيرة فيما اخترته لي، اللهم إني وكلت وفوضت أمري إليك فـيارب أرح قلبي ونوّر بصيرتي وأرني عجائب قدرتك في تيسير أموري."

ثم وجدت شخصًا ما يضع كفيه أعلى كتفيها يرفع جزعها العلوى عن سجادة الصلاة لتجلس، بينما صِبا فقد رأت رجلًا وسيمًا يجلس أمامها على ركبتيه ويضع كفيه على كتفيها بحنان ثم سألها بعتاب: "لما كل هذه الحيرة؟ ..هل أحببتيه؟"

نفت بسرعة وهى تقول له: "لا".. ثم أدركت الوضع ف نظرت له بإستنكار تسأله: "مَن أنتَ؟ وكيف دخلت إلي غرفتي؟" لكن العجيب في الأمر انها لم تبعده يده عنها.

ابتسم لها ثم قال بعشق وثقة: "جئت لكي اراكي يا كياني قبل أن تأتي أنتِ"

تعجبت من ثقته وحديثه، وقبل ان تنطق بحرف وجدت أنفها ما زال يلمس الأرض ف أيقنت أنها ما زالت ساجدة وأن كل ما حدث كان من وحى خيالها ليس أكثر ! ف جلست بحزن وحينها وضعت يدها على كتفيها ف أستشعرت لمسة يدهُ الحنونة ..

ثم تنهدت ووقفت ثم خلعت إسدالها وقامت بوضعه فى خزانتها ثم جلست على فراشها وأخذت نفساً عميقاً وبدأت تسأل نفسها بحيرة وكان اول أسئلتها: "انا ليه كل أما أبقي مشتتة أو مخنوقة أو زعلانة ومتضايقة.. بيظهرلى الشخص دا ويطبطب عليا؟"

ثم سألت نفسها سؤالًا آخر بتعجب أكثر وحزن خفيف: "وليه ببقي متأكدة انى شوفت ملامحه كويس جدًا وأول ما بيختفي بنسى ملامحه تماماً!! وكأنها مش راضية تتحفر فى مخي"

ثم سألت نفسها أخر سؤال: "هو انا اتجننت؟!"
___________________
في المساء في منزل دهب..
كانت دهب تتحدث على الهاتف مع ادهم قائلة بهدوء وتذكر:
"صحيح يا أدهم كتب كتاب شفق بكرة، وهى قالتلي اعزمك ف متنساش انك تعدى عليا عشان نروح سوا."

"عنيا ليكي يا حبيبتى هخلض شغل وهبقى اعدى عليكي ."

ابتسمت دهب ثم تذكرت شيء ما قائلة: "صح نسيت خالص اجيبلها هدية بمناسبة كتب الكتاب ..هنزل دلوقتي بس مش عارفة اجيبلها ايه!"

قال ادهم بهدوء: "تنزلى فين الساعة 10 بليل يا دهب ؟ استني بكرا قبل ما نروح كتب الكتاب نجيبلها هدية فى الطريق."

سَهمٌ وقَع في الفُؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن