17- قراءة فاتحة..

63 8 4
                                    

بمناسبة اني نجحت فى الترم الاول، قولت والله لأنزل بارت بالمناسبة القمر ديي 😂 ♥️✨..اتمنى يعجبكم♥️.

بسم الله الرحمن الرحيم ✨❤️🦋
           __________________

فى الصالة ..

رحّب "محمود" والد دهب بـ أدهم ووالديه بإحترام، ثم جلسوا، ومن ثم بدأ والد أدهم الحديث قائلًا :
"يشرفني يا استاذ محمود اني اطلب منك ايد بنتك الأنسة "دهب" لأبنى "أدهم" ."

"عمى انا بتمنى انك تقبلني زوج، وصاحب، وشريك لبنت حضرتك "دهب"." ..قالها أدهم بأعين تلمع بالحب.

"والله يا بنى أنا موافق، ولو هى وافقت يبقى انا كسبت ابن محترم ذيك."

تهللت أسارير أدهم، مردفاً بفرحة : "ودا يشرفنى جدا انى اكون ابن لحضرتك"

"انا بقول اروح انا ! وجودى مبقاش له لازمة خلاص مش كدا !" ..قالها والد أدهم مازحاً. قهقه الجميع ضاحكاً على حديثه، ليردف "محمود" مبتسماً :

"دا انت الخير والبركة يا استاذ عبد الجليل طبعاً."

بينما ربت أدهم على يد والده بحب، لتردف والدة أدهم مازحة : "اومال فين عروستنا، احنا ملناش نصيب نشوفها ولا ايه؟" ..ما إن انتهت من جملتها، حتي وجدت فتاة جميلة، وملامحها هادئة، تدخل حاملة صنية عليها كاسات من العصير، ويقف بجانبها فتاتان يبتسمان بفرحة .

قدمت لهم دهب المشروب بهدوء وإحترام، وحينما وصلت عند أدهم؛ لكي تقدم له مشروبه، وجدته يهمس برقة بـ : "اوعى توقعى العصير عليا !"..ظنت دهب إنه سيغازلها، لكنها تفاجأت من جملته تلك، لتهمس بغيظ : "كان بـ ودى ادلقها عليك بس عيب انت ضيفنا بردوا !".

جلست دهب بجانب والدة أدهم، التى أردفت بحنان : "قمر يا بنتى الله اكبر، ربنا يحرسك ."

همس أدهم بجانبهم بغرور مصطنع ومزيف : "ذوقى.. طبعاً لازم يبقى حلو!" ..رفعت دهب حاجبهيا بدهشة وغيظ؛ فهى الوحيدة التى سمعت همسه.

"طب انا بقول نسيبهم يتكلموا شوية مع بعض، ولو فى قبول، نقرأ الفاتحة ونتفق." قالها والد أدهم، فأومأ البقية مؤيدين لرأيه ..وقف الجميع، ثم ذهبوا للغرفة المجاورة ماعدا شفق التى وقفت مكانها دون ان تتحرك، تعجب أدهم من وجودها فأردف متعجباً : "خير يا شفق فى حاجة !؟"

"ولا كأنى موجودة، متقلقش مش هعمل صوت." ..قالتها شفق بجديه، وهى تجلس فى منتصفهم بأريحيه غير أبهة لهم، حمحمت دهب، وهى تنظر لها بتعجب، بينما حك أدهم ذقنه النامية بضيق مردفاً بهدوء :
"يعنى لو مفيهاش قلة أدب.. كنا عايزين نقعد لوحدينا، دا لو مش هنضايقك يعنى !"

اعتدلت شفق فى جلستها قليلا، مردفة بإستنكار :
"تقصد انك متضايق من وجودى مش كدا !؟"

"لا حاشا لله ..دا انتى منورانا متقوليش كدا !!" ..قالها أدهم بضيق واضح.

سَهمٌ وقَع في الفُؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن