الجزء 24 :

421 15 2
                                    

⚜️عــــــــشـــــــق آلوريـــــــــث ⚜️
من تـــأليـــف : ســــاميــة بـن دادا

البارت 231 :

خرجاات عندهم لقاتهك ركبو في اللوطو سامية اللور و جوى القدام حلات الباب تركب جنبها... حتى كيبان لها سليمان واقف بعيد بالبورش ديالو مراقبهم... مداتهاش فيه وحرك فيها شي حاجة مشاعرها حاليا كلهم ميتة متجمدة شافت في رجوى لي كتشووف في خوها واقف بعيد... في الطرف الآخر نطقاات نسيبة بنبرة هادئة بجمووود...

نسيبة : يلاه ارجوى...! معندناش الوقت...!

رجوى : ( هي دابة بين نارين حيت عارفة بلي خوها لي غالط مع نسيبة ماشي العكس ونسيبة عزات عليها ومبغاتش تخليها... ومغتخليهاش وحتى خوها ماخليهش ولكن الحق توقف معاه وعليه... تنهداات وقالت... ) واخة...! انسيبة ديري سمطة...!

سامية : ( حطاات يديها على كتفها ونطقاات... ) وسعي خاطرك انسيبة اتهلكي صحتك وانت ماشي ديال راسك...!

نسيبة : ( تنفساات الصعدااء ونطقاات.. ) انا درت السمطة ورخفت فيا النفس ممكن نشدو الطريق دابة...؟

هزاات رجوى راسها بالإيجااب عرفاتها على اعصابها... ديمارت ونحركوو من تمااك وشادين طريق للسبيطار تشوفو الأول عاد باش اخرجووه يدفنووه... سليمان فين ما مشاات تابعها من اللور دخلات للسبيطاار وداوها للستودع الاموات باش تشوفو...

دخلات جبدوه ليها ريحة خنقااتها لكن ضغطاات على راسها واستحملاتها وهبطاات راسها بايسة له على جبهتو ونطقاات بصوت خافت عند وذنيه [ المسامحة ابابا ] وخرجاات من تمااك قلبها ضارها وخاطرها مروع وخاسر مرضاات كثر ولكن هادي هي الدنيا...

سليمان مراقبها مبغاش اقرب غير كيشوف من بعيد لبعيد عارفها ماشي بوحدها معاها البناات والى قرب لها دابة غيزيد غير اكفسها عليها... خصوصاً انه رجوى دوات معاه شرحات له يلاه يلاه وعا وفاق بالوضع وفاق بهضرتها... باغيها تتهدن عاد اقرب لها ولكن واش هادشي لي غيكون آلله اعلم...

خرجاات لومبيلونص وتبعووها لقاو الناس في المقبرة العيالات لي كانت معاهم حتى مرت باها مدواتهااش الحاصول النساء مدخلووش بقاو من برا الرجال دخلو ودخل معاهم سليمان دفنووه وبقاو كيقراو عليه نسيبة واقفة وتبكي شادة كلينيكس فيديها...

تسمع صوت لووطو في الاسود جااية ناحيتهم سليمان دار كيشوف من بعيد شكوون... وقفاات نزل الشيفوور حل الباب نزلات منو امرأة اربعينية شعرها الاحمر خارج من جنب فولارها الاسود لابسة طقم نسائي في الأسود... نحاات نظاظرها تمشاات ناحيتهم وقفاات جمب نسيبة... سليمان غير شافها ملامح وجهو تبدلو وتخطف فيه اللون اما نسيبة غارقة فهمها... غير سامية لي حركااتها كيف ضارت تشوف شكوون جات عليها عنيها مبقاتش نزلاتها تمتمااات بسميتها...

عــــــــشـــــــق آلوريــــــــث ᎯᎷᏫᏌᎡ ᎻᎬᎡᎥᎿᎥᎬᎡحيث تعيش القصص. اكتشف الآن